الفصل السادس

Start from the beginning
                                    

عادل:فعلاً تربية واحدة خاينه...اول مقابلة ليكي معانا و ضربتي بنت عمك..فعلاً ملك معرفتش تربي...

كان رسيل سوفه تتكلم....و لكنها رأت صغيرتها و قوتها...اريام من تتكلم...

اريام :انا امي مش خاينه يا عادل بيه...و اوعى تغلط في تربية امنا لينا....انا امي تعبت عشان تربينا احسن تربيه....لو واحدة غيرها مكنتش ربتنا احسن تربيه باقينا من سيدات الأعمال...صحيح عشنا على قد حالنا زمان...بس امي عاشت حياتها كلها لينا احنا...عاشت و ربتنا لوحدها....و دلوقتي بقيت انا و اختي من سيدات الأعمال في العالم كله...و الكل بيتمنى بس انه يسلم على اختي....

رسيل:دلوقتي يا عادل بيه بدل ما تشك في تربيتنا...روح و ربي ألي قلة احترامك و قلة تقديركم قدامنا......

اريام:تعرف يا عادل بيه... انا بشكر امي اوي..لأنها مربتناش وسطكم انتوا......

فريدة بسخريه:لا والله..واضح ان القطه الصغيرة ليها لسان و بقت تتكلم....

سرين:مش عارفه طريقتهم عامله كده ليه..بيئه اوي..

اريام بسخريه:على الأقل..احسن منك يا سردين هانم..

اوركيد بضحك:هههههههه...سردين....هههههههه...الله حلو اوي...سردين هانم...

سرين بعصبيه:اااااه...شايفه يا مامي..بيقولوا عليا ايه.

فريدة:اسكتوا بنات متخلفه..محدش يتمسخر على بنتي بطريقه دي..سامعين..

رسيل بقوة:بصي و اسمعيني كويس يا فريدة هانم...و نصيحه مني ليكي اياكي تحاولي تعصبيني..لأني وقتها مش هارحمك و هوريكي ايام مشوفتهاش في حياتك...انا صحيح بنت بس اقوى من ميت راجل..انتي سامعه....و اما الباقي....ألي هيفكر بس يمس امي او اريام او اوركيد بسوء...ساعتها ميقولش غير على نفسه يا رحمن يا رحيم.....

الياس ببرود:اتكلمي على ادك يا انسه...

...و هنا رسيل ألتفتت لصاحب الصوت..و تلاقت اعينهم ببعض...رأت رسيل بعيون برود لقد احست انه تصحبه هالات من البرود تحيطه.....رأت في عينيه قوة و البرود و ثقه..رأت ايضاً غرور....اما الياس عندما نظر لها..سحر بعينيها...رأى بها شعلة من التمرد...لقى بعينيها ثقه و كبرياء ليس لهما حدود...و لكن غضب منها عندما قالت..

رسيل بثقه:صدقني لو بصيت على ادي مش هعتبرك موجود أصلاً.......عن اذنكم لأني عاوزة انام...و اكيد ماما و بابا عاوزين يرتاحوا....

ناديه بلطف :تعالي يا بنتي اوريك اواضتكم انتي و البنات..

رسيل ببتسامه لأنها احبت هذه المرأة..نعم امها حكت لها انها هي من كانت تحبها و هي من هربتها من هنا...

من اجل الأنتقام (بقلم/شيماء أشرف) Where stories live. Discover now