Dead killer

-5-

لوهان بشكل اخرق ملئ جدار القبو خاصته بالكثير من الملاحظات حول سيهون
و توقعاته و اين سيذهبان و كيف سيبتسمان حتى!

لذا انا حقا لم استطع النوم و الغد قادم!
علي الاتصال بسيهون ..
حسنا لست مهووساً او بلا حياء
لكني احبه حقا حقا حقا

بينما ينتظر لوهان ان يُجيب الاخر
استمر بالتقلب بحماس
" مرحبا؟"
سأذهب للنعيم حالاً
لما صوته هكذا بحق البطاطا!!
" اه انا لوهان..اسف إن كان الوقت متأخراً ف-فقط.."
ماذا سأقول؟؟؟؟
انا فقط اريد سماع صوتك عبر الهاتف؟
لا لا
ام اردت ان أتأكد من انك لم تغير رأيك؟
حتما لا
اه ماذا عن اشتقت لك؟!
لا سأبدو منحرفاً
" لا بأس لقد كنت افكر بالاتصال ايضاً.."

قلبي اه اين قلبي
اوه صحيح انه هنا في صدري اذن لِما أُمسك معدتي!!
" ه-هذا رائع ، اذن هل تملك خططاً للغد! فكرت في ان نخرج معاً .."
ما اللعنة التي اقترحتها الان!
أبدو جريئا من انا؟
" غدا ؟ لا اعتقد إني املك شيء ، حسناً الى اين؟!"
ممتاز
فلنذهب للجنة معاً
ماذا؟!
لا لا اريد ان نموت !!
" لا اعلم قد لا تريد ما اقترح ما رأيك بحديقة الحيوانات ؟!"
هل انا جننت بالصدفة!!
لما من بين كل الأماكن في هذا العالم اللعين اخترت حديقة الحيوانات؟؟
" لا بأس اذن غداً عند الرابعة ، هل هناك شيء اخر ؟"
سعل لوهان بحرج" لا لا شيء يمكنك الذهاب للنوم ، فلترقد بسلام- لا اقصد نوما هنيئاً اسف."
اغلق لوهان قبل سماع رد الاخر

انا من سيرقد بالجحيم لقد أحرجت نفسي
" لوهان ، سمعتك تتحدث مع احدهم أليس الوقت متأخر؟ هل تملك حبيباً!!"
دحرج لوهان عينيه على كلمات بيكهيون
" اذهب و اغلق الباب خلفك ."

لا تحشر رأسك اللعين بحياتي اللعينة !

انا حقا متوتر ماذا اذا أحرجت نفسي غداً؟
حتماً سأدفن نفسي!
استيقظ لوهان من تخيلاته لابشع المواقف التي قد تحدث
هناك رسالة أضاءت شاشه هاتفه
" فلتنم جيداً"

حدق لوهان مطولاً برساله سيهون
" لِما انت مع اخرق مثلي على أية حال!"

.

" ما هذه الفوضى هل تبحث عن شيء؟!"
لم يكترث لوهان بالرد على سوهو بل كل ما يشغله الان هو إيجاد ذاك القميص الأصفر
" لكن عليك ترتيب المكان بعد ان-"
قاطع كلماته تحديقات لوهان الغاضبة نحوه

تتجرأ و تتحدث عن الترتيب !!
لازلت لم اجد ذاك القميص اللعين ؟

غادر سوهو بهدوء تاركاً اياه يواصل التنقيب عن لون اصفر

رفع لوهان يده منتصراً حاملاً القميص

اجل و اخيراً لن تُفلت مني ..
حسناً لم تكتمل لحظة الانتصار تلك و قد وصلته رساله سيهون تُخبره انه عند الباب ينتظره