-12-

209 17 10
                                    



اضئ النجمة🌟
--------------

هذا الشعور المؤلم و القلق لا يغادرانه

اشعر بالاختناق ..
فكرة عدم رؤية سيهون مجدداً ترعبني
لماذا ابعدني!!

يعلم اني احبه
هل يتقصد جرحي ؟
جزء مني يخبرني ان أكرهه
كيف يمكنه ان ينفصل عني بتلك الطريقة هل انا لعبة ما؟!

لكن هذه الايام اشعر ان كل تلك المشاعر تتنحى جانباً
و ان ما يسيطر علي هو القلق عليه
اخشى انه ليس بخير و يعاني بمفرده
ليته سمح لي البقاء معه
لن أمانع ان اكون صديقا فقط
سيكون عذاباً مرهقاً لكنه افضل من عدم رؤيته او مساعدته مجدداً

مهلاً!!
اعرف هذا الطريق!
لا اصدق ان قدماي قادتني الى منزله
كم الساعة؟ منذ متى كنت أسير؟

مـ-ما هذه الرائحة؟!
حريق ؟؟

هو يعلم ان منزل سيهون منعزل تقريبا و لا تحيطه المنازل
هرع نحو المنزل متصلا بالاطفاء و تشانيول

توقف..
يسقط الهاتف من يده جاعلاً تشانيول يناديه مرارا كي يكمل
فكل ما قاله هو ان منزل سيهون يحترق

نظر لوهان مطولاً و بأعصاب منهارة
نحو هيئة سيهون التي تحدق بالمنزل

سار نحوه بخطى متراخية ، متمايلة
" ا-انت.."
لم يلتفت سيهون عند سماع صوت لوهان
بل لم يرمش حتى

وقف لوهان امامه
ينظر له بغضب
فتح لوهان فمه لكنه أغلقه مجدداً
هو رفع قبضته يضرب كتف و صدرسيهون بكل قوته
بكلتا يديه يضربه بقوته المنهارة
" انت لعين اوه سيهون اللعنة عليك ايها اللعين اللعنة.."
سقطت يديه
تزامناً مع سقوط دموعه التي ملئت عينيه
يحدق بوجه سيهون مع شهقاته المتعالية

" كاد قلبي ان يتوقف! لقد اخفتني! شعرت اني خسرتك و ان انفاسك تلاشت بعيداً عني كـ-كيف و مالذي حصل سيهون!"
تحدثٓ بنفسٍ واحد
ينظر مطولاً نحو عيني سيهون التي لازالت معلقة في المنزل المحترق
ضغط لوهان بقوة على شفتيه
لتلتف يديه حول خصر سيهون
صانعاً عناقاً ..

"سيهون!! سيهون! سيهون!!.."
انه صوت السيد اوه
ابتعد لوهان يلتفت نحو صوته
هو رأى ذلك

السيد اوه يجري تقريباً بأنفاس متقطعة
يلتقط بعينيه جسد سيهون المنتصب
توقف للحظة ليُكمل بالسير نحوهما 

و ما إن وصل عندهما هو سقط خائر القوى
تخونه قوته هنا
" أعتقدت انني فقدت رائحتها للابد ، ظننت للحظة ان اخر قطعة منها ستتلاشى مجدداً
الشكر للرب اني اراك واقفاً لا مستلقياً .."
بأنفاسه المتقطعة تمتم السيد اوه بشكل مسموع للاثنين

اقترب لوهان منه جاثياً قربه
" لا تقلق ان سيهون بخير ، هل تستطيع النهوض؟.."
ساعده لوهان على النهوض

راقب السيد اوه يد سيهون المسترخية
امتدت أصابعه نحوها
صاحبه التردد..
لكنه امسكها
ضاغطاً بقوة
" شكرا لك سيهون لانك لم تكن في الداخل ..شكراً"
تمتم بأعين دامعة

توسعت عيني لوهان
و ارتفع راس السيد اوه يحدق مرتعبا نحو ثغر سيهون الضاحك

سيهون يضحك بأعلى صوته ..
أفلت السيد اوه يد سيهون عندما تلاقت أعينهما
" من الذي ليس بالداخل ابي!! انا احترق الان كما هذا المنزل ، انتبه ليدك لابد انها تشتعل الان .."

نظر السيد اوه ليده التي لامست يد سيهون قبلاً
انسكبت دموعه بقسوة غزيرة
" انا اريد ..ان اشتعل معك إذن"
نطق السيد اوه
في لحظة حيث عانق سيهون فيها
لوهان بالفعل يغطي فمه و يبكي بشدة

أسترخى جسد سيهون و أغمض عينيه بإبتسامه

هو سقط بين يدي والده

' سعيد إنك فضلت الاشتعال معي اخيراً أبي'

.

" والدتي قلقه عليك لِما لا تتصل بها و انا سأبقى هنا مع سيهون و لوهان هنا ايضاً .."
في الحقيقة ان تشانيول يريد إبعاد السيد اوه قليلا
لانه لم يفلت يد سيهون منذ أحضروه للمستشفى

نفى السيد اوه برأسه " انت اتصل بها و اطمئن عليها بل عد اليها لا يجب ان تبقى وحدها ."

فتح سيهون عينيه بعد عده ايام
التقطت عينيه شعر والده الذي يكسوه البياض
أراد تحريك يده لكنه شعر بها مقيدة بأصابع والده
رأسه النائم في طرف السرير
عاد لأغماض عينيه
مع ذات الابتسامة التي أغمض عينيه عليها سابقاً

.....

مرحباً 👀
قصير جداً؟
اعلم و اعتذر لذلك لكن اعتقد انه يجب ان تنتهي الرواية هنا..

اجل لقد انتهت 😭
اشكر كل من دعم الرواية انه شكر من كل قلبي 💜
ممتنة للجميع هنا حتى لمن قرأ دون ترك أثر 😊


امم لا لم تنتهي هنا 🌚
سيكون هناك جزء خاص و مكمل للرواية
انه لأجلكم فقط ..
سينزل بقدر إهتمامكم به 👀
لذا انتظروه رجاءاً لانه قريب جداً

احبكم 💜

Dead killerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن