الفصل الثالث

ابدأ من البداية
                                    

اريام:لوسيفر...بس ده مش بيظهر غير في الحاجات المهمه..

رسيل بغموض:عارفه عشان كده انا عاوزاه يجي لأنه الوحيد ألي هيقدر ينفذ المهمه ألي هاكلفه بيها...تمام كده..

اريام و اوركيد:تمام..

رسيل:يلا كل واحده تروح تنام عشان بكره هيكون يوم مهم اوي لينا...

□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■..
نذهب إلى قصر عائلة عادل الدمنهوري....و كانت الساعه تعدت منتصف الليل....و في هذا الوقت كان مازن يصعد على السلالم لكي يدخل اوضته..فقابل في وجهة..امه فريدة...

فريدة:تقدر تقولي كنت فين ده كله..راجع بعد نص اليل منين..

مازن بسخريه:لا والله..ايه ده مين ألي اكرم فريدة هانم و جت و سألت على الولد ألي خلفته...

فريدة بقرف:خلفته..بقيت بلدي اوي..كل ده بسبب البهايم ألي مصاحبهم...و دلوقتي ينفع تقولي..كنت فين..

مازن:كنت بشتري مخدرات ارتحتي..عشان تعبت..

فريدة:كل ده ميهمنيش...المهم انك مترجعش بعد نص الليل كده..انا مش ناقصه وجع دماغ من جدك او ابوك...يلا على اوضتك...و سابته و ذهبت...و هو لم يهتم بها و طلع إلى غرفته و اخرج كيس من جيبه..و كان به بودره بيضاء اللون..فتحها و اخرج منها القليل..و بدأ يشتمه....و بعدها اراح رأسه للخلف..و نام مكانه لم يتحرك.....

(نصيحه بسيطه مني...متسابوش ولادكم...ولا تقولوا انهم كبروا و مبقوش محتاجين الأهتمام...لا و ألف لا..دول ولادكم..هيكونوا دائماً عاوزين اهتمامكم بيهم..قلة الأهتمام تؤدي إلى ضياعهم...حاولوا تقربوا منهم..حاولوا تفهموهم...متبقوش في لامبالة و ان هما خلاص كبروا و هيكونوا عارفين الصح من الغلط.....بلاش تربوا اولادكم على الحاجات ألي اترابيتوا عليها...لأنكم اتربيتوا في زمن غير الزمن الذي اتولدوا فيه اولادكم...عارفوهم ان هناك رب يخاف منه الجميع..عارفوهم ان يعملوا في دنياهم لأجل اخرتهم..قلة الأهتمام تؤدي إلى ضياع اجيال..)...

□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■□■..
في صباح يوم جديد....نذهب تحديداً إلى احد شركات القيصر...نذهب إلى مكتب الياس و كالعادة..هو و ايان..بيتناقشون حول الصفقات....لحاد ما سمعوا دق على الباب و بعدها دخلت منى...

منى:الياس...في بنت بتقول انها سكرتيرة الأعصار...و عاوزة تقابل حضرتكم...

الياس ببرود:خمس دقايق و دخليها يا منى...و بعد خروج منى..قال ايان..

ايان بستغراب:هو ايه ألي جاب سكرتيرة الأعصار هنا...

الياس:ممكن تكون جايه عشان حكاية الشراكه ألي هيعملها مع اهلنا...

من اجل الأنتقام (بقلم/شيماء أشرف) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن