رئيسة كامورا ❣

2.9K 101 5
                                    

عيناي التي جفت دموعها
ولساني الذي عقدت كلمته
قلبي الذي أمطر دِماءً
وروحي التي أستنزفت طاقتها
وفي الأخير أخرج منهزما
في معركة تسمى

الحب

.
.
.
.

أجلس على طاولة الفطور  يقابلني كلا من جوليا وجوليان نتناول الإفطار بهدوء لم أرهم مند عودتي البارحة من مكتب ألونسو
لاأعلم إذا يجب أن أخبرهم بلقائي لوالد دانيال

كنت غارقة في أفكاري حول كل شيء ولكن هزة من جوليا جعلتني أستفيق
إصطدم شعري المبلول القصير بوجهي بسبب إستحمامي قبل قليل والذي ساعدة في إستيقاضي من الأفكار التي غزت رأسي
"نعم؟؟" سألت موجهة كلامي لجوليا التي هزت رأسها للجانبين وهي تقول " أين أنتي ... كنت أقول ماإذا خطتك جاهزة "
عقدت حاجبي في إستفهام ويبدو أنها فهمت مقصدي لتكمل كلامها موضحة " تعلمين والدك ..السجن ..اللقاء" قالت وهي تهز يديها في الهواء
أومأت وأنا أفكر فحقا لاتجود خطة للأن وأنا لم أبخل في قول ذلك لهم " لحد الأن لاتوجد خطة !"

لاحظت التشوش على وجهيهما لتردف جوليان في المقابل " اهه لأول مرة الرئيسة لم تحضر خطة ...هل هناك مايشوش عقلك "

"لا ليس تماما " أنكرت أنا لن أخبرهم عن ألونسو أبدا حتى أنها فترة قصيرة ولن أراه مجددا

"فينيسا لورينزو سوف تأتين معنا " كان هذا صوت الحارس الذي قاطع حديثنا وهذا أفضل فلولاه لن أتخلص من إزعاج التوأم

لاتوجه نحوه ليقودني للخارج
.
.
.
.
هاهي داتقف أمام باب المكتب الخاص به
وذكريات لقاء البارح غزت تفكيرها الحارس طرق الباب وتنحى جانبا ولكنها لم تنتظر سماع الإدن بل لوت المقبض وإقتحمت  المكان

كان ألونسو يجلس على كرسيه وميشال تجلس على الكرسي مقابل المكتب
لتقلب عيناها فهي تتواجد أينما يتواجد اللعين أمامها
وبذكره فهو كان ينظر لها بعسليتاه ويحك دقنه الذي يبدو ذلك عادة يفعلها دائما

تقدمت لتلقي بنفسها على الكرسي المقابل لميشيل التي كانت ترتدي فستان أسود يصل إلى فخدها بدون أكمام فاضح يناسب تعهرها

"مرحبا"أردفت وهي تلوح بيدها لألونسو بطريقة فظة

وهذا جعل من إبتسامة ألونسو ترتفع أكثر قبل أن يشابك يديه معا بعد أن أومأ لها
وجه  الأخير نظره لميشال وهو يقول بهدوء " يمكنك الإنصراف ميشال " كانت الأخرى ستعترض ولكن وجهه الجدي كان سبب في جعلها تنصرف بهدوء بعد أن ألقت نظرة حاقدة للتي أمامها

❣بَيْنَ ثَناَياَ الظٌَلاَم❣Where stories live. Discover now