❣بَيْنَ ثَناَياَ الظٌَلاَم❣

والد طفلي ❣

الهدوء هو أكثر مايحتاجه الإنسان ففي هدا الزمن أصبح ضجيج الحياة مؤلم
❣
❣
❣
❣
❣
اجلس على الكرسي أمام المكتب أضع قدمي اليمنى فوق الأخرى وأنحني بجدعي قليلا للجانب مع ضم يداي إلى صدري
أنظر للقابع أمامي الدي ينظر للملف أمامه وأظن انه يخصني
راقبته وهو ينظر للملف بتركيز ويفرك كل فترة دقنه بتفكير
"هل أنا وسيم لدرجة أن تهيمي في تفاصيل وجهي " هو قال كان كلامه يحمل نبرة ساخرة
ولكنني لم أهتم
"أجل أنت بالفعل كذلك " قلت بهدوء ولم أزح نظري عنه ليرفع هو الأخر عيناه كانت عيناه عسلية مصفرة ونادرة وأنا قطعا لن أفوت هذا المشهد
هو قهقه بخفوت ولكن دلك لم يمنع صف أسنانه من الظهور 
"أظن أنك صريحة أكثر مما توقعت " قال وهو يعيد خصلات شعره للخلف لم أجب فقط إكتفيت بالنظر له بهدوء ليس وكأنني سؤزيح  عيناي بمجرد أنه ينظر لي
بل بادلته النظرات الهادئة
هو عاد للنظر في أوراقه وانا شردت في ألاعيب القدر معي
حقا لم أجد لعين واحد في البار غير شخص من الشرطة  لأضاجعه تبا أين كان عقلي اللعين
"إذا ماذا ستفعل؟ " سألت بعد أن طالت مدة الصمت فأنا قطعا لم أحبد هذا الهدوء في هده الغرفة
"بشأن ماذا ؟!" هل يتعمد بأن يجيب عن سؤالي بسؤال أخر واللعنة هذا حقا مزعج
"تعلم بشأن أنني كنت هناك والأن هنا " قلت وانا أدحرج عيناي
"إذا أنتي تقرين أنكي كنتي تتنصتين !؟" قال وهو يحول عيناه لخاصتي
"ليس وكأنني إستمعت لشيء فقط انا رأيت بعض من ملامساتكم المقرفة ؟!" حسنا هل قلت أمامه أن علاقته مقرفة ولكن بالفعل لم تبدو لي علاقة ..حسنا وكأن العاهرة رمت نفسها عليه حرفيا
ولكنه وقف وإلتف حول  المكتب ليقف أمامي ويجلس عليه وفقط أنش واحد يفصل عن تلامس قدمه لخاصتي
هل يضحك أجل إنه يسخر بالفعل مابه هل هو مختل ليس بالشيء الغريب جميع من أصادفهم مجانين
"اذا إنتهيت أيمكنني الذهاب " قلت وانا أدحرج عيناي
"إلى أين " راقبته وهو يعقد حاجبيه في إستغراب
"ليس وكأنني سوف أبقى معك هنا !!"
"ليس وكأنني سأدعك تدهبين من هنا " قال هل حاول الأن  أن يعيد صيغة جملتي اه واللعنة مابه هذا الرجل

"حسنا ماهو المطلوب مني فعله الأن" قلت وأنا أرخي بجسدي على الكرسي أراقب تعابير وجهه أنا قطعا لن أتوقف عن النظر لوجهه الوسيم فأنا أحبد الأشياء الجميلة

عدل هو في جلسته ولكنه لايزال قريب جدا مني ماخطب لعنته " اه بشأن ذلك فقط إنتابني الفضول لما أنسة جميلة ومستقرة وثرية قد تقوم بعملية المتاجرة بالمخدرات ...هل هذا مايسمى الطمع "
يبدو أن تلك الحادثة اللعينة ستسبب لي المشاكل تبا لك ماثيو "ربما.. لاأعلم " أجبت وأنا ألوي شفتي السفلة في تفكير حقا أنا أمثل التفكير فكل مايجول في رأسي الأن أسوء الطرق لقتل الأغبياء الذين أملكم

.....................................................

كان بالفعل نظره مركز على تفاصيلها وأجوبتها الملتوية المختصرة هي بالفعل ليست سيدة أعمال فقط كتف ذراعيه وهو لايزال يطالعها بنظرات هادءة وذلك قد أزعجها حقا
"حسنا ..أنا أعتقد أنك بالفعل علمت بأن تريشا تعمل لصالحنا " أومأت الأخرى بهدوء وهي تتمتم بخفوت " أن أشك في تلك الخرفة أيضا "