البارت العشرين والاخير

4.5K 113 39
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
صلى على سيدنا محمد
💕💕💕💕💕💕💕💕💕

ليقول الشخص: اهلا بعائلة البحيرى
عدى: الاسيوطى
الاسيوطى وهو يأمر أحد الرحال بربطهم : اه الاسيوطى 
لتقول هناء وتحاول فك ايديها: هقتلك يا اسيوطى الكلب
ليقوم بصفعها بقوه وبغضب:انا كلب يا بنت (****)
ليصرخ سليم بغضب: ما أنتَ لو راجل مكنتش ضربت واحده يا كلب
ليقول مراد بغضب وعيناه الذى احمرت بغضب: قسما عظما لهقطعك حتت وارميك للكلاب مش اى موته بس ده بعد ما ابهدلك يابن (****)
ليقول الاسيوطى بأستفزاز وينظر لماسه التى تحاول أن تحتمى فى مراد: بس وقعت واقف ومعاك مزه ايه صاروخ
بس للأسف هشوها دلوقتي
لتبكى ماسه بخوف
ليقول الاسيوطى بعد ما جلس على الكرسى ويضع رجل فوق الاخرى: ايه يا موسه مالك ده كله خوف استنى
ليقول مراد: اقسم بالله ال هيجى جنبها هقتله
ليضحك الاسيوطى بقوه: نيجى جنبها بس ده انت طيب ده انا هسلم عليها
ويكمل بصوت عالى: ام رحاب فين
ولم يكمل ونجد الكثير من الحريم الضخمه
( من الاخر بتوع الخناق 😹🤦🏻‍♀️)
ليقول الاسيوطى ببرود: شغلكم يا رجاله
ليذهبوا ويأخذ جميع البنات ويضربهم
والشباب يتعذبون بصوت صراخ وبكاء البنات
ليقول مازن ودموعه الذى تهبط وهو يسمع صوت حبيبته: ارجوك ابعدهم عنهم وهنعملك كل حاجه
ليقول مراد بغضب مفرت ويحاول فك نفسه ويده : انا هوريكم يا ولاد الكلب
ليقوم الاسيوكى ويسدد لمراد الكمات الشديده الذى جعلت
مراد ينزف دم لكنه لم يهدأ وبمره واحده قطع هذا الحبل الذى على يده ويقوم مثل الوحش على الاسيوكى بالضرب
القاتل وتبدأ معركه بينهم حتى قام مراد بضربه فى رأسه ليغمى عليه
ويتجه نحو النساء ولم يفعل شئ غير انه امسك المسدس
وقتلهم جميعا والرجال الذة تقف بدون رحمه
وبعدها يتجه نحو ماسه التى كان وجهها متورم وشعرها الذى تقطع وهدومها المقطعه ليأخذها بأحضانه
بقوه حتى انها من شدة احتضانه بكت وجعًا اكثر
ولم يكمل ليجدها اغمى عليها بين يده
لينظر لها بخوف هل حصل لها شئ ومره واحده تذكر
الحلم الذى حلم بيه وهو موتها هى وشقيقه عدى
لينظر لها بخوف ويحركها بشده وخوف ويقول بقلق وخوف  ويحركها: ماسه لاء قومى بجد انا مقدرش اعيش من غيرك
ارجوكى اصحى مش هينفع تسبينى ارجوكى اصحى
ليأتى صوت من خلفه: هتحصلها وكان هذا صوت الاسيوطى الذى فاق
ويضرب الرصاصه ليجرى عدى بسرعه بعد ما فك نفسه على اخوه واخذ بداله الرصاصه الذى استقرت فى قلبه
ويقع جثه هامده
وتأتى هناء من خلف الاسيوطى بعصا كبيره للغايه وضخمه
وتضربه ليقع فى الارض وتستنر بضربه وهى تبكى بأنهيار وتقول ببكاء: موت بكرهك دمرتنى ودمرت عائلتى موت مسبتش حد دمرتنا كلنا وتبكى بشده وتستمر بضربه
حتى كان سليم يحاول ابعدها لكنها لا تهام لهُ او لوجع جسدها بل ظلت بضربه بقهره وقسوه

اما مراد الذى توقف بهِ الزمن نعم فهو تذكر كل شئ وما فعلهُ حسام بهِ وهو صغير ورمحه مع شقيقه عدى وما كانوا يفعلوا
ليتذكر كلام الطبيب الذى ذهب له فى الشهر الماضى بعد ما علم من والدته كل شئ واخذته للطبيب الذى قال سترجع لهُ الذاكره عندما يحس بفراق حد غالى سيتذكر عندما ينصدم او يخاف من شئ ليمسك يد شقيقه عدى ويتذكر كل شئ كانوا يفعلوا ولعبهم مع بعض لينظر لهُ ويمسك يده ليجس نبضه ويجد لا يوجد اى نبض وعدم وجود اى تنفس
لينظر حولهُ ليجد الجنيع يتقاتل مع الرجال واصابت ابراهيم لى رجله برصاصه وضرب هناء المستمر
لينظر أمامه بضياع وهبوط دموعه الحاره
ليقوم بغضب اعمى ويضرب كل من امامه لكنه لم يضرب فقط بل كان يقتلهم ويكسر رقابتهم حتى خلص على الجميع وجلس على الارض بتحسر وتعب ويبكى بجانبه
جثة اخيه وحبيبته التى تتنفس ببطئ
لتدخل عليهم بنوته اجنبيه وتقول: اوووووه تعلمون انكم اكشن رائع احببت هذا
لينصدم الجميع من هذه الفتاه
لتقول هناء: لميس
لتقول اوبرى: اصحح لكم المعلومه انا لستُ لنيس الخادمه انا اوبرى رئيسه المافيا
حمزه: ايه
اوبرى: لماذا منصدمون انتم اغبياء
روميساء: بقى انتِ يا صفرا يا خلة السنان ومخصلتيش نكله فى سوق الحريم عملتى فينا ده كله وانتِ ال كنتِ بتسربى المعلومات وكل حاجهوده بيخلينا نفشل
ويكمل اكرم وهو يحاول منع الدماء من النزيف: وهى ال كانت بتسرق المستندات والاوراق والادله ال كنا بنجمعها
وهنكون ننجح تبوظ كل حاجه
لتقول اوبرى ببرود: انتم اغبياء ليس لى دخل بهذا ونسيت بقول شيء العمليه تتسلم فى هذا الوقت
ليقول مراد بجمود: أنتِ إذا ما وقفتى كل شيء سأقتلك كما سأجعل الكلاب ال بالخارج تأكل الاسيوطى وأنتِ
لتقول اوبرى بصوت منخفض لأحد الرجال شئ لم يسمعهُ أحد وتقول لمراظ ببرود: تباً لك أنتَ تقدر على انا ما تعرف انا مين.
ليأتى حمزه بجانب اكرم بصوت منخفض ومزاح: هههههههه انا عاجبنى الكلام بتاعها كلام مصرى على لبنانى على اجنبى ده
ليقول اكرم بغيظ: أنتَ معندكش دم ياض احنا بنتكلم فى ايه وأنتَ بتقول ايه
حمزه: اعمل ايه عجبنى لغتها هههههههه
اكرم: ابعد عنى مش ناقصك خالص
وبعد كللم كثير وتهديد
ينظر مراد بجانبه لم يجد ماسه
لينظر لأوبرى الذى اختفت
ليقول بصوت يرعب يدل على غضبه: يا ولاد (***) الكل يالا من هنا وراهم ماعدا انت يا ادم وحمزه واكرم مع البنات ومعاكم السلاح وروميساء هتكونى هنا وحد يحاول منه اصابة ابراهيم باشا ويكمل بحزن وغطوا عدى
هناء ببرود على وجهها تقول: معاكم
ليذهب الباقى فى السيارت الدفعع الرباعى تبع الرجال البر بسرعه كبيره فى الصحراء المظلمه
و مراد الذى فى باله ماسه وفقط وكيف سينقذ حبيبته
وهناء الدماء الذى ينزف من جسدها ووجهها المشوه وعلامات الجمود عليها وهى تعمر الاسلحه ببرود تام ونار الانتقام تخرج من اعينهم جميعًا
وفى مره واحده تخرج عليهم سياره مليئه برجال الليل وتبدأ ضرب الرصاص بينهم هناء التى تنشن بغضب
وسليم الذى يخاف عليها ويضرب ومراد يضرب ويقود السياره بسرعه وفى السياره الاخر مع صخر وطلال ومازن وطلال الذى اصيب لكنه لم يهتم
حتى ظهرت امامهم سياره الاوبرى ليقوم مراد بتوثف السياره
وامر صخر بذالك بعد تخلصهم على ولاد البر
ويأخذهم ويمشون بهدوء ناحية الميناء الجاف والتى يتم فيه تسليم الشحنه
ليقف الجميع خلف سيارات مكسره حتى لا يراهم احد
ليقول مازن: الكثره بتغلب الشجاعه احنا قليلين بنسبه ليهم
هناء ببرود: فى فرقتين هيجوا بعد عشر دقايق بقيادة النقيب فهد
ليوافق الجميع ما عدا مراد الذى كان تركيزه مع حبيبته الذى
فاقت وتبكى وتمسكها اوبرى من شعرها وتجلسها تحت رجليها
ليأتى شاب اجنبى يطلق عليه بلاك وهو المستلم من اوبرى
يقول:  من هذه ويشير على ماسه 
(الحوار مترجم باللغه العربيه)
اوبرى وهى تحدف ماسه تحت رجله : ماسه نظفها وافعل لها بعض الاسعافات وستكون بخير واجعلها من جواري كما تقول
لينظر لها الشاب ينبهر بجمالها حتى وهى متعذبه بهذه الدرجه جميله للغايه ليقول: ما بتحتاج لشيء فهى جميله
ليسمع مراد الكلام بسبب قرب المسافه بغل ونار قلبه تزيد وكان سيذهب لكن اوقفهُ سليم لتقول هناء: أنتَ رايح فين مينفعش احنا قليلين جداً يجى فهد وهنجم عليهم بلاش تهور ومش عرق الغيره نقح اوى البت أنتَ كنت مبهدلها
وبعد دقائق قليل ليجده فهد الذى هجم على
على اوبرى وبلاك و ومعهُ الجنود ويقوم مراد والباقى بالتدخل ويبدأ الاشتباكات بينهم وتهور هناء بالقتل وليس بالاصابات هى ومرادعكس الباقى الذى كان يضرب بدون قتل
لتوصل هناء لاوبرى ويبدأ بينهم ضرب وكل واحده تضرب بمهاره عاليه حتى استمرت عندما رفعت هناء السلاح واطلقت رصاصه برجل اوبرى لتقع بالارض
لتقوم هناء بنهايه حياته بأربع طلقات فى صدرها
ويقف مراد امام بلاك وليس هو فقط بالجميع بعد ما قضوا على الجميع
ليقول مراد بتعب ووجه ينزف بشده وجسده كله لكن يتكلم بقوه وجمود ويقول : امامك دقيقتين تكون سلمت ليه زوجتى
بلاك الذى بدأ يظهر فى عيناه الخوف وتردد ويقول: وإن لم اعطيك زوجتك ماذا ستفعل
ليمسك المسدس ويطلق طلقه برجله:  سأفعل هكذا  لكن ستكون فى رأسك هى اجلبها
ليقوك بلاك للسائق السياره الذى حمى نفسه واخذ ماسه معهُ السياره ليأمره بجلبها لتأتى ماسه معهُ وهى منهاره بالبكاء وكدمات الضرب وهدومها مقطعه لينظر لها مراد بخزلان من نفسه على عدم حميتها وحزنًا عليها ليمسكها بلاك
بقوه ويقول: أأخذ الشحنه تأخذونها
مراد: وربنا كنت عارف انك هتعمل كده ليمسك المسدس وينشن على رأسه ليقع جثه لتجرى عليه ماسه وتبكى بخوف
شديد وبكاء ليحاول مراد بعدم البكاء عليها وعلى اخيه الذى توفى ليبدأ مراد بالوقع أرضًا لينفزع الجميع عليه
لتنظر ماسه لتجد بطنه تخرج دم لتبعد القميص لتحد انهُ مصاب ويبدأ مراد بالغماء عليه لتنهار بكاء وتحتضنه
لتقول هناء بقوه: ايه انتَ وهو هتقف انتَ وهو كتير شيلوا نروح على الخيمه مفيش اى مستشفيات هنا الحته مقطوعه
نروح هناك ونشوف هنتصرف ازاى يالا هتبصولى كتير
لتذهب هناء لماسه وتأخذها بحضنها وتتجه ناحية السياره
ويقوم صخر ورعد ومازن بحمل مراد لانهُ قوى الجسد لا يستطيع أحد حمله بمفرده
لتجلس هناء للقياده وبجانبها سليم وماسه بالخلف وتضع رأس مرا على قدمها وتبكى
والباقى فى السياره الاخرى
لتقول هناء وهى  وتقوم بخلع الجاكيت التى ترتديه: ماسه خد ده حاولى توقفى الدم بيه
لينظر سليم لكتفها ليجد أن التشيرت الابيض اصبح احمر
ليقول بفزع: هناء انتِ مصابه
هناء ببرود: ملكش دعوه
سليم وهو يخلع قميصه ويقطعه: بطلى عند عشان دى مش فيها هزار ليمسك يديها ويربط القميص على كتفها بقوه حتى لاينزف
وبعد وقت يصلوا للخيمه
ليدخلوا وهم يحملون مراد لتقول هناء: فى حد هنا يعرف اى اسعافات
لتقول جميله: انا
وتقترب من مراد وتشق القميص وتجد الجرح ينزف لتقول: ده جرح سبب مطوه وال خلاه يغمى عليه الجهد ال حصل
والجرح ده من فطره كبيره ونزيف الدم كبير
عايزه اى حاجه مطهر وكمان حاجه اكتم بيها الدم وقطت وشاش
ليقول حمزه: معايا برفيوم
ليقول اكرم:،مفيش قطن او شاش
لتقول جميله وهى تطهر الجرح وتمسح الدماء بقطعة قماش: خلاص هات اى قماشه نظيفه عشان الجرح مش يتلوث
ليعطى لها وتقوم بتطهير وربط الجرح بالقماشه
لتنظر هناء للأسيوكى لتجده مربط بالحبل ويفتح عيناع بتعب كانت ترفع السلاح للتله ليمسكها مازن ويرفع يديها
لفوق: لو قتلتيه هنشوف جحيم من مراد
لتقوم هناء بضرب السيوطى برجليها وتقول بغل وصوت مثل الأفعى: لو عليا كنت موتك وشربت من دمك وتضربه مره اخره وتخرج للخارج بغضب
وتعدى ساعات الليل مع بكاء ماسه بجانب مراد
وسهر الجميع ماعدا البنات الذى نامت وهناء التى تجلس امام النار بشرود
ومع  شروق الشمس يبدأ مراد يفيق ويجد ماسه تنام على صدره وتمسك فيهِ بشده واثار الدموع على وجهها ليقوم بحملها ببطئ ليضعها على مخده تبع الجالسه العربيه
ويقوم ويلمس على وجهها بحب وينظر للناخيه الاخرى
ليجد ابراهيم الذى يجلس بجانب جثة عدى يبكى فهو يعتبره
ابنه الذى قام بتربيته
ليذهب إلى اخيه ويرفع الغطاء من على وجهه ويقبل رأسه
ودموعه تنزل ويحتضن اخيه بشده نعم فهو ضحى بحياته
من أجلهُ ليبتعد مراد ويمسك وجه اخيه ببكاء ويقول: والله
لخلى كلاب تاكله وال يتفضل منهُ احرقه مش هسيبه
وطارك هاخده ليضع الغطاء على وجه اخيه ويقوم بغضب
ويتجه ناحية الاسيوطى ويجرحره على الارض للخارج ويقوم بفكه ليجتمع الكل
ويقف خلف مراد لتتقدم هناء وتأخذ بضربه بقوه وغل
وماضيه يأتى أمامها وترى والدتها وهى تقتل وابيها واخيها وجميع عائلته لتبكى وهى تضرب فيه حتى ارتخى جسدها
وجلست على الارض تبكى ليقترب منها سليم لترتمى بحضنه ليحملها هو للخيمه ويهدئها
اما مراد يقول بصوت قوى: اخذت طارها بس مش كله
انا هكمل عليك هعذبك قبل ما تروح جهنم
ليأخء المسدء ويضرب طلقه فى رجله واخرى برجله الثاتيه
وفى ذراعيه الاثنين
ليصرخ الاسيوطى بألم ليقول بغل: برده بكرهكم كلكم ولو عيشت هقتل فيكم يا بن البحيرى 
ليضحك مراد: ده لو عيشت ليقول بصوت عالى صخر: الكلاب
ليأتى صهر بكلاب الذى كانت مع الرحاله وشكل الملاب تخوف فهم مفترسون
ليسيب صخر الكلاب على الاسيوطى
لتأخذ الكلاب بعضه وعدم وجود بهِ أى شئ سليم
وبعد وقت من صراخ الاسيوكى وبرود اعصاب مراد
وإنسحاب البعض حتى لا يرون
ليقوم مراد بقتل الكلاب ليقول: لسه فيك نفس بس اهو اتعذبت تقابل رب كريم بقى ويخرج من جيبه كبريت
ويأخذ قطعه قماش الذى قام بلفها على العصا ويشعلها
ويرميها على الاسيوطى بجبروت
ليعلى صراخ الاسيوطى بالحرق
وكل هذا ومراد يقف يتظر لهُ بغل وكره
وبعد وقت حتى اصبح الاسيوطى رماد
ليقول مراد: الله يرحمك كنت (****) ويتركهم ويذهب للخيمه
ليقول ادم بصدمه: ايه ده ايه الحبروت ده
صخر: ده قليل عليه
رعد: احسن ويالا نتحرك على الرياض تانى ونسافر مصر
ليكمل مازن بحزن: وكمان جثة عدى لازم تتدفن
ليتحرك الجميع بباقى السياره حتى وصلوا للرياض ومن هنا
وعمل مراد الاتصالات ليكونوا فى الطائره بعد نصف ساعه من مكالمه مراد
وبعد ساعتين ونص فى الطائره يصلوا لمصر الحبيبه
لتأتى السيارات ويذهبوا للمستشفي تبع مراد ويتعالج الإصابات الذى فى الجميع وتغسيل جثه عدى
ودخوله الثلاجه ويبات الجميع للمستشفى لتانى يوم
لتأتى كل من فريده وأميره للمستشفىبعد اتصال إبراهيم
ليأتون بملابس وعدم قول شىء عن موت عدى
ليستيقظ الجميع ويأهذون الملابس والكل يجلس حزين
لتقول اميره بفرحه وتقبل مراد بقوه: وتقول حمدلله علي السلامة يا قلب امك  ثم تكمل وتقول: الحمد الله انكم رجعته
بخير وتنظر عليهم وتقول بقلق : فين عدى
ليتوتر الجميع وتبدأ لمعه الدموع فى عين مراد
ويخفيها
ليقول ابراهيم ويسند على العكاز: أنتِ مؤمنه بالله يا مدام اميره صح
اميره والقلق يزيد: ايه تلاقة ال بتقوله بأبنى
ليقول ابراهيم بحزن:  البقاءلله
لتبكى اميره وبعدم تصديق وتبتعد للخلف وتهز رأسها برفض: ايه لاء ابنى مش مات ابنى هيعيش  انا مشبعتش منهُ كان بعيد عنى دايما انتم بتقوله ايه ابنى فين
ليقترب مراد من امه ودموعه تنزل على اخيه ووالدته ويقول: ماما عشان خاطري بلاش عياط ابوس ايدك
لتقترب اميره من ابنها وتأخذه بحضنها وتقول ببكاء: عدى مات يا قصى سابتى وانا مشبعتش منهُ انا عايزه اشوفه 
ليرفع رأسه من حضن والدته: هتشوفيه
ويأخذها ويذهب للمكان الذى فيه عدى لتدخل اميره للغرفه وترى ابنها هكذا لتجر عليها وتختضنه وتبكى
كثيراً حتى اقترب قصى منها وابعدها وخرجوا 
وبعدها تتم مراسم الجنازه مع حزن الجميع

روايه حب بعد عذاب لم ينتهى 2 من عذاب ماسه Where stories live. Discover now