البارت الثامن والتاسع

3.8K 105 81
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥
صلى على سيدنا محمد 🌺

🎀💓💓💓🎀🎀💓💓💓🎀🤩🌹

تتقطع قلوب بسبب الكذب والخيانه وماضى أليم
ملئ بالمواجع لا يشفى ال بالحبيب
ويلتقى اخوه بعد زمن ويفرقهم الكذب والغش
وهذا بسطبب الطمع وجشع بالبنأدمين 🖤♥

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

فى صباح يوم جديد تشرق بها شمس على الأحباء
تصل جميله لأسيوط فكانت نائمه بعمق
ليقوم احمد بالمحاوله فى ايقظها لكن دون
فائده
ليقوم احمد بالاقتراب من اذنها ويقول بصوت عالى
: توووووووووووووت
لتقوم جميله بخضه وتقول بسرعه وبتنظر حولها
بفزع: يلهوى اتخطفت محدش هيدفع فيا حاجه
هموت هموت
ثم تنظر بجنبها لتجد احمد بجانبها يضحك عليها
لتقول بغيظ : وصلنا يا زفت
ليقول احمد ويحاول كتم ضحكته على شكلها: اه والله بس بصى فى المرايا قبل ما تنزلى حاولى تنزلى الاريل وخرج من السياره
لتنظر جميله لنفسها لتفزع وتقول: اعوذ بالله من الخبث والخباث من ده من دى
لتقوم بفك شعرها وتنزل الشعر الذى يقف وقامت بعمله ذيل حصان واخذت منديل مبلل لتعمل
بهِ وجهها وعدلت ملابسها ونزلت
فكانت جميله جداً
لتقول وهى تضرب احمد فى ظهره: يالا يا خويه
ليتألم ويقول : امشى معايا لأن مش هعرف ادخل بالعربيه الناس بتصلى البوابه الغفر مش موجودين
جميله: هندخل منين يا فالح
احمد: بتعرفى تهملى حوار القرود
جميله: طبعا وكمان لبسه بنطلون وكوتش هكون عسل يالا بينا
ليقومه بتسلق البوابه وكانت جميله اسرع
ونزلوا وقالت بحماس : ها هنعمل ايه
احمد: انتِ متحمسه ليه مش هندخل حرب احنا
جميله: لاؤ يا خويه ده الحرب العالميه قامت والفيرس كرونا انتشر والكعبه مفيهاش حد واحلى حاجه التعليم وقف واخر شهر من 2020 هيكون
وتقلد مهرجان انتِ ابوكى تاجر سلاح: نهاية العالم يا ولاد ادم كل فى الاخر هيتردم
احمد: انتِ قلبتى ريشا كوستا وسماره ناو ليه
جميله: طبعا بحب المهرجانات اخلص يا عم التنح هنسلق تانى ولا هنمشى زى البنأدمين
احمد امسك ايدها ويقول: تعالى ياشيخه يخربيت رغيك
ليدخلوا من باب كبير وكان عليه رسومات الفراعنه
كأنه بيت اثرى ليدخلوا ليجده الجميع على المائده
ليقول احمد بأحترام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليرد الجميع السلام
لينظر الجميع لجميله وعلى الملابس التى ترتديها
لتقول جميله بصوت هامس لأحمد: هما ملهم مذبهلين ليه
احمد بمزاح : ال متعرفهوش أن الحريم هنا بتكون لبسه الكفن الاسود ال لبسينه دى عادات جدك
جميله بنفس المزاح: حاسيت مره واحده انى من كوكب ام عبير ال ملوش وجود
ليضحك احمد بصوت منخفض
ليقول الجد بجديه : نورتى بيت اهلك يا بت الغالى
جميله ببرود: منور بأهله من الاخر عايزين ايه
ليقول العم محروس: اتحشمى يابت وانتِ بتتحدثى مع جدك
جميله بنفس البرود وهى كأنها لاتسمع شئ من حديث محروس : مقولتش عايز ايه يااا..... وتكمل بسخريه: جدى
الجد: انتِ من لحمنا ودمنا ومينفعش تكونى اعده لوحدك فى المدينه
وتكمل مرات عمها: وكمان لازم تتجوزى
جميله وهى تضحك بسخريه: ااااااه هو الحوار كده
طب اسمعونى عدل حوار الجواز من واحد من العيله عشان الورث ميدخلش عليا ماشى اما بقى حوار انى
من لحمكم ودمكم وتكمل وهى تنظر لجدها: فكان زمان ايه يا جدى متقول
ليقوم ابن عمها سعد وكان يريد صفعها وقبل أن تنزل يدهُ عليها كانت جميله مسكتها ولفتها للخلف
بقوه لتقول: مش عشان انا بنت هتكلع رجولتك عليا
وقامت بحدفه فى الأرض لتقول بجديه وغضب وتقول الكلام للجد
: انتَ عارف أنى جيت هنا ليه
الجد: مش هتخديه يا جميله
جميله بقوه : لاء هخده واعلى ما فى خيلكم اركبوا
احمد: جميله انتِ ازاى تردى على جدك
جميله: مش عشان هزرت معاك يا احمد هتكلم معايا
وياريت محدش يدخل احسن ليه ولا ايه يا جدى
الجد: جميله انتِ عارفه الماضى
جميله: هههههه اه عرفاه أن ابويا اتجوز ال بيحبها
مش اتجوز العقربه سميره ال كانت بتحاول تقتل امى وده كله ليه عشان عدات العيله ال ملهاش لازمه
و مينفعش ابن عيلة الصياد مينفعش يتجوز خدامه
بس بابا وقف فى وشكم كلكم وفعلاً اتجوز وعاش
معاك هنا سنه واحده بس فى السنه دى
طبعا سميره مسبتش امى فى حلها ماما حملت فيا
انا واخويه التوأم بتاعى وال هوا احمد وهو اساسا مش اسمه احمد وانتَ اخدته من ابوى وعمى مضاه على ورقة عشان يتنازل عن حقه وكتبت كل حاجه بأسم يوسف ال هو احمد وخليت امى منهاره وانتم
بتأخذوا ابنها منها وبابا اخدنا وراح على مصر
بعد ما عمى المصون هدده انه يقتل يوسف
صح ولا غلط يا جدى
الجد بندم يجلس على الكرسى بتعب
ليقول احمد بصدمه: يعنى انا توأمك عشان كده جدى
كان عايز سعد يروح يجيبك وانا ال جيت واستغربت الشبه ال بنا
جميله: بقولك ايه يا جدى يزيد هيمشى معايا ومش هعد هنا دقيقه وياربت التمثيل ال بتعمله ده مش هيمشى معايا
وتكمل ليزيد: اطلع جهز حاجاتك بسرعه معاك نصف ساعه وتبقى هنا
ليطلع يزيد وتجلس جميله بكل برود على المائده
وتأكل وتشرب وتقول: تسلم ايدك يا مرات عمي
فكانت تنظر فى المرايا ال اممها لتجد سعد يمشى ببطئ ويمسك منديل
لتبستم وتقوم بسرعه وتمسك يد سعد بقوه وتضع
يديها على مكان فى رقبته وتضغط ليغمى عليه
ليقوم العم بفزع على ابنهُ وزوجته ويجروا عليه
لتقول جميله ببرود: متقلقش اوى كده شويه وهيصحى او جيبى بصله وفوقى يا اختى
وبعد وقت نزل يوسف بأشيائه
لتقول جميله وهى تقول: والله كنت جعانه وكلت
سلام يا جدى
وذهب كل من يوسف و جميله
للسياره وركبوا وكان الهدوء يحل المكان
ليقول يوسف: جميله ممكن اعرف انتِ راحه فين
جميله: خليك ماشي زى ما هقول هنروح لبيتى
ال فى القاهرة
ليذهبوا للقاهره
وما سيحدث معهم

روايه حب بعد عذاب لم ينتهى 2 من عذاب ماسه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن