البيت الذي لا نهاية له ج1

452 18 3
                                    

تدور هذه القصة حول "David Williams " و تجربته داخل " البيت الذي لا نهاية له " .

يروي القصة بالشكل التالي :

دعوني أخبركم أولا ان " Peter Terry " كان مدمنا على الهيروين ، لقد كنا صديقين منذ الجامعة و استمرت صداقتنا حتى بعد ان تخرجت و لكنه لم يستمر في الدراسة ، فقد توقف بعد عامين فقط ، بعد انتقالي لشقة صغيرة استأجرتها لاحظت غيابه فقد كنا ندردش كل يوم ، إستمر غيابه لخمسة أسابيع ، اعتقدت ان ادمانه جعله يتوقف عن الاهتمام بي و الرغبة في محادثتي ، و لكنه ذات ليلة رأيته متصلا بالنت فأسرعت لاكلمه و لكنه ارسل رسالة قبل أن ارسل رسالتي ،

قال لي : ( ديفيد يا رجل علينا ان نتكلم )

ذلك عندما أخبرني عن البيت الذي لا نهاية له "No End house " ، اكتسب هذا البيت اسمه هذا لان كل من دخله عجز عن ايجاد المخرج ، قوانينه كانت بسيطة و نمطية فعليك أن تجد المخرجا من ذلك البيت و ستحصل على 500 دولار ، البيت يحتوي على 9 غرف و يقع خارج المدينة على بعد اميال من بيتي ، يبدو ان " بيتر " حاول و فشل ، أخبرني ان الامر كان فوق استطاعته اي أحد ليتحمله فالمكان كان غير طبيعي أبدا ،

أخبره "ديفيد " أنه لم يصدقه و أخبره لأنه سيتحقق من ذلك المكان في الليلة التالية مهما كان ، فمبلغ 500 دولار كان يستحق المحاولة ، و في الليلة التالية توجه "ديفيد" لذلك المكان و عند وصوله شعر ببعض الغرابة .

وصف الامر بالتالي : ( شعرت بعدم الارتياح عند وقوفي امام ذلك المكان رغم ان مظهره كان عاديا ) .

كانت غرفة الاستقلال عادية جدا و مزينة بزينة الهالوين و على طاولة مكتوب التالي :
( الغرفة رقم واحد من هنا تجاوزها و اكمل حتى تتجاوز الغرفة رقم تسعة و ستربح 500 دولار )

كانت الارشادات واضحة و قصيرة فإتجه " ديفيد " نحو الغرفة رقم واحد التي كانت مضحكة ، فقد تم تزيينها بمجسمات الاشباح و مخلوقات زومبي ، ولكن بدت بدائية الصنع و غير مخيفة ، انتقل "ديفيد" للباب الموجود في آخر الغرفة واحد و كان مكتوبا عليه رقم إثنان آي أنه باب الغرفة الثانية .

الغرفة الثانية كانت مليئة بالضباب الاصطناعي و خفاش يتدلى من السقف و يطير في دائرة ، مشى "ديفيد" عبر الغرفة و تعثر ببعض الجرذان البلاستيكية و عندما وصل لباب الغرفة الثالثة ، شعر ببعض التوتر ثم فتح الباب و دخل ، هناك بدأت الامور بالتغير و الظهور بشكلها الحقيقي .

الغرفة كانت فارغة بإستثناء كرسي في منتصفها و مصباح يتدلى من السقف لم يكن مضيئا كفاية و مجموعة من الظلال هذه كانت المشكلة الظلال كانت كثيرة ، تساءل "ديفيد" من أين اتت ؟

استدار "ديفيد" ليعود للغرفة رقم 2 و لكن الباب كان مغلقا من الخارج هل اغلقه أحد ما ؟ او أنه قفل اوتوماتيكي ؟

هذا ما خطر في باله وقتها ، فعاد و استدار بإتجاه الكرسي فوجد كل الظلال قد اختفت ، بقي ظل الكرسي فقط لاغير ، فتقدم نحو باب الغرفة رقم أربعة و هو يقنع نفسه انها مجرد هلوسات ، ثم نظر للاسفل فلم يجد ظله ، فأسرع و دخل الغرفة التالية فوجد نفسه في ظلام حالك ، حاول الوصول الى الباب و لكن لا جدوى ثم كسر صوت ما ذلك الصمت ... صوت غريب جدا ، ثم بدأ الصوت بالعلو أكثر و الاقتراب، شعر "ديفيد" بوجود شئ ما خلفه فاستدار و لكنه لم يرى شيئا ، ولكنه شعر بأنه أمامه تماما و فجأة اشتعلت الأضواء و انطفأت في ثوان لم يرى "ديفيد" ذلك الشئ ، ثم ركض بعيدا عن ذلك الصوت حتى وجد باب الغرفة رقم 5 ففتحه و دخل كانت المفاجأة !!
.
.
.
يتبع

سلسلة قصص الكريبي باستا (creepypasta)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن