قصة syelims

653 24 9
                                    


يبدأ الامر مع وجود باب غريب خارج المكان... حتي انت لا تراه في البداية.. انه فقط مجرد ظل في زاوية عينك عند مرورك به.. ولكن بعد يوم واحد من ادراكك لما تراه, تتوقف , ولكن بمجرد ان تتوقف تكون قد ذهبت...

انت تهز رأسك وتضحك قبل استكمال يومك.. ويحدث ذلك ثانية بعد بضع ساعات ولكن هذه المرة عندما تتوقف ستكون لا تزال هناك...

للحظة, تقف فقط هناك امام هذا الباب, ولكن بعد ذلك الفضول يتغلب عليك وتفتحه, وعندما تفتحه تجد فقط انعكاسك...

تضحك وتتسائل لماذا يضع شخص ما مراة وراء الباب.. هذا غبي .. تغلق الباب وتكمل يومك, ولكن عقلك لا يتوقف حقا عن التفكير في امر الباب.. لماذا كان هناك؟ ما غرضه؟

وبعد بضعة ايام, تري الباب مرة اخري, في البداية.. لا تقف امامه, ولكن الفضول يجعلك تفتحه.. مرة اخري, تفتح الباب لتجد نفس المراة.. هذا ما يحدث عدة مرات... واخيرا, عندما يبدو وكما انك علي وشك الاستسلام في التسائل في امر هذا الباب..

ليس كثيرا, ولكنه كاف لابقائك لهذا الباب مفتوحا.. فقط مجرد ظلال صغيرة في المراة... انت تنظر خلفك ولكن لا شئ هناك... الامر يصبح مملا وانت حقا تنظر في تجاهل هذا الباب في المرة القادمة, ثم بعد ذلك تبدا في سماع الاصوات.. لا يوجد اي صوت واضح.. ضجة طفيفة او رنين علي الاكثر, ومع ذلك.. تنجذب الي الباب مرة اخري من اجل المزيد...

لايمض وقت طويل حتي تبدا الظلال بأتخاذ اشكال فعلية, وتبدأ الاصوات تصبح ذات معني, ولكنها تصبح اسهل مع مزيد من التركيز... واخيرا, في يوم واحد تجد الباب في مكان خزانة معطفك, في طريقها للعمل.. تفتحه متوقعا المزيد من الاصوات الخافتة والظلال الغامضة في المراة, ولكن هذا ما تراه مفاجأة لك.. لم تعد هناك مراة.. لا تستطيع ان تري نفسك علي الاطلاق, بدلا من ذلك ترى الناس وراء الباب علي مرأى منهم وتشعر بالخوف بما يكفي حتي تغلق الباب بسرعة , ومع ذلك.. فانهم لا ينظرون اليك ابدا...

مرة اخري, تبدأ في تجاهل الباب لبضعة ايام.. وبعد ما يقرب من اسبوع يتغلب عليك الفضول مرة اخري, وتفتح الباب, وتخطو داخله, كنت لم تفعل ذلك من قبل, وانت غير متأ:د لماذا بدأت بفعل هذا, وانت الان كنت قد عبرت الحد الاقصي, وهي تبدأ في الانتباه لك...

عدد قليل منهم يرحب بك ويسألك عن حالك... بالطبع, تكون خجولا وخائفا قليلا.. ولكنهم يأخذون وقتهم للتكيف مع اجراءاتك الخاصة..

واخيرا, بدأت تدرك انك تمر علي نحو سخيف وتبدأ بالتحدث معهم.. بيدون مثل اناس لطفاء, وتبدأ بالتسائل لماذا كنت حذرا منهم يطريقة وقحة من قبل.. يقولون لك كيف انهم لم يحصلوا علي زوار في كثير من الاحيان, وانهم يميلون الي كونهم وحيدين فقط مع بعضهم البعض.. تبدا بالشعور بالاسف قليلا تجاههم...

وعند نقطة ما, يأتي سؤال لك, بعد نقاش داخلي قررت ان تسأل شخصا: ( من انتم يا رفاق, وكيف وصلتم الي هنا؟ )

سلسلة قصص الكريبي باستا (creepypasta)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن