كتابه

588 55 15
                                    


"بينما جالسة في غرفتي وأنظر
لجدرانها الملونه ......!"

شعرت بقبلة على جبيني شعرت
ب لمست يد حول خصري"
انما شعرت بقبلات تائهه..!

قُبلات تائهه
أيادي مُسافرين تتشابك على مقاعد المحطّة ،
ضجيج بحفيف الأرجل العائدة ،
الراحلة منها تمشي ببطئ لمنفى الاحلام ،
المكبرات تعلن الفراق ، يشتد التشابك ، تصبح الكلمات همس مُختَنق على مسافة قُبلة ، يُعلن موسم الرحيل ، يستعد الجميع لثرثرة كاذبة ، إبتسامة عابرة قد لاتعود دهراً ،

إلّا على أبواب تلك المحطات بعد سنين أو
رُبّما لن تعود مجدداً هو يتقمص الحنين ، هي تتقن اللامُبالاة يرحل كلاهما لمنفى مُختلف مع مخلفات بحجم التضحية ينطلق القِطار  في وسط العُتمة والأنين ،
يسود الصمت ، يرمي قلبه من نافذة القِطار ،
ترمي قلبها خلف جدار المحطّة ، ميل الساعة وأميال البعد

تكوي فرط الجنون ، فـ يحتكمان للعقلِ والندم وتلك الصدفة.






#areej abdulaziz

الجنون ربما..!Where stories live. Discover now