كتابة

602 72 75
                                    




بينما انا جالسة.....
وشارده في تفكيري في ذكرياتي
.....
.....

إعتدتُ أن أحفظ جميع محادثاتي معك ..كنتُ أؤمن انّك سترحل في يومٍ ما ،
،خبّأتُ كل تلك المحادثات ..في ملفّ بهاتفي ، ..
كان

ذلك الملفّ أفضل ذاكرة ٍ  بالنسبة لي ، كنت أنظر الى تلك المحادثات كلّ يومٍ... أجلسُ وحيده  في ركنٍ صغير من مكان غرفتي  ، أضعُ سمّاعاتي وأستمع لأغنية هديتها لي في يومآ ما..وتراني ابتسم   كالمجنونه ، كم كنّا مثاليين ...

فكرتُ من قبل انّي لو ارسلتُ لك كلّ تلك المحادثات..ذات يومٍ..ستتذكّر روحك الجميلة تلك التي أحبتني بكل صدق ..

من قال ان السفر عبر الزمن مستحيل ؟؟  فقد كانت هذه المحادثات بالنسبة لي  البوّابة الّتي
أُسافر  بها للماضي..
صدّقوني إنّ الذكريات لا تعرف المستحيل..

" عندما تتشارك يدانا جيبًا ضيّقا في معطفي البالي ..فإنّي لا أنسى هذا بتاتًا  .. حتّى المعطف  لا ينسى....  عندما تكتب لي قصّة ما  ..الاف المرّات ، كنتُ لا أمِلُّ  ..كنت أحفظها من المرةّ  الأولى لكن مع هذا كنتُ أعيد الإصغاء إليك كلّ مرّة. .. إنّي لا انسى هذا .. في عيد ميلادي كنت أنت اول انسان يهنئني بعمري الجديد على الساعة 00:00 ... كنت تحفزني في كثير من الأمور ولا تتركني اتخبط لوحدي ! فكيف أنسى هذا ....

عندما كنت أحادثك الساعة ال ١٠ ونصف ليلا .. حتى يغلبك النعاس ، مرّة أسرد لك قصّة ..و مرّة أقرأ لك رواية ..و مرّة أصارحك بكلّ ما يخجلني .
.. كيف سأتناسى..؟ .."

إنّ كلّ محادثة.. كانت تعيدني إلى  ذكرى ما .. ،  في الحقيقة لا أعلم لما تحامقتُ و سجّلت كلّ تلك المحادثات  أصلا ..لكنّها جميلة جدّا  ، تجعلني سعيده  في كل الأوقات..

ربّما إن ارسلتها لك ..ستعيدك  الى الماضي مثل ما تفعل معي ،. ..ستسعدك هي أيضًا ....لكني الآن متردّده ..ليس خوفآ ..  كلّ ما  في الأمر انّ الذكريات  مؤلمة جدّا  أشد  ألمًا من الفراق في حد ذاته .. لذلك لا داعي ، سأترك المحادثات لنفسي..

أريج ....!

أريج ....يكفي حماقات كل كتابتك لا تجدي نفعآ

.........

أبي أوهاماتي الوحيده التي تخرجني من ذكرياتي

الذكريات لا تتناسى....!!

هل أنت استطعت أن تنسى حبك الأول قبل حبك ل أمي ...!

أبي لماذا لا ترد .... هه انت لم تستطع أليس كذالك!!






#areej abdulaziz

الجنون ربما..!Where stories live. Discover now