قصه شام #قصص عراقيه #خواطر

ابدأ من البداية
                                    

اكبر كذبه الاشياء التنكسر تصدر صوت لكن انا قلبي انكسر دون ان يسمعه احد ..
درست الماستر خارج البلد وبالعطله رجعت لشمال العراق شفت بابا بعد كومه سنين بنته فتحت الباب جيت اسئل بس اريد اعرف عنوان لاامير لااي شخص من اقاربه .. بابا اجه سلم علي حتى محضني وبنته تقريبا عمرها ٩ حتى معرفها علي وكلها هذه بنتي .. واختج بنفس الوقت صاحته زوجته قبل لايحضني محضني حتى بالجذب اسمع زوجة بابا معصبه على بابا تعتقد مااسمع من تكوله هذه شعدها جايه متفهمني شتريد حتى اجيت اعيش بالشمال حتى مااختلط بااولادك لحكوني لهنا ..
مااستمعت اكثر طلعت من بيتهم حزنت بس مو هواي صار الحزن عادي شخص يضحي بنته بس حتى مايضايق مرته ... ابوي اليوم اعتبرته ميت كل اهلي ماتو ..
خذت شهاده الماجستير وفتحت عياده اطفال وكل ضروفي تغيرت سياره وبيت وخصصت غرفه لبنتي وجهزتها  انتضر بس جيتها لحياتي مره ثانيه تمنيت الندم يدخل قلب امير ويرجع بنتي لحضني مرت سنه .. اجاني اتصال من رقم دولي ابو امير بالمستشفى وطلب مني السماح وانطاني عنوان ابنه يمكن اذا سامحته مجرد كلام اني بداخلي مااسامحه واعتبر اليصار مصار ... سافرت برى وصلت للعنوان دخلت حديقه البيت شفت طفلتين يلعبن بعمر سنتين و ٤ سنوات بعدها اجت طفله ثالثه بعمر ٩ سنوات من قربت عليها باوعت بعيونها حضنتها شميتها عرفتها بنتي هذه بنتي مااريد هاي الحظه تنتهي
شفت امير وزوجته الجديده بنتي تصيحها ماما وكأنها هيه امها فعلا ... امير فهمني بنتي ناسيتني وهذه امها وتمتلك هويه امريكيه واسم جديد .. فهمت كلشي منتهي ومتغير من زمان وقضيه بنتي صعبه طلبت شي واحد من امير يخبرها اني امها عسى ولعل تتذكرني فعلا بنتي تذكرتني من سئلتها تذكرتيني جوابها نعم لكن رفضت ترجع نعيش سوه ..رجعت للعراق صنعت لنفسي امل وهم وعلقت نفسي بيه حتى بنتي خسرتها .. تمر الايام والاشهر صار عمر بنتي ١٠ سنوات كل متصير عندي فرصه اسافر اشوفها معاملتها الي معامله الضيف دائما اني الشخص الغريب تعودت على هذا الشي قبل امي تشم ملابسنه وتخبرنه بيهن عطرنه الي هوه اطيب عطر اعتقدت تتكلم هيج بس حتى نفرح ونحبها اكثر فعلا كلامها صح ملابس بنتي بيهن عطرها اجمل عطر عطرها يحضن روحي
عمري ٣٠ سنه لكن شعري مليان شيب .. حياتي القديمه انتهت وحتى ذكرياتي راحت مجرد مااتخلى عني كل ناسي الاحبهم .. بيوم من الايام بعيادتي الخاصه دخل طفل وطفله من عمر بنتي او اكبر بقليل تؤام بنت ولد باوعت بس همه سئلته شلون بس انت محد جاي وياك من اهلك الطفل خبرني ابوه يخابر بره
سئلت عن اسمه اسمه حسن سئلته منو مريض رد اختي زينب  اني اكدر اهتم بيها بابا خبرني اني اكدر ادير بالي عليها ..ثواني والد الاطفال دخل الصدفه ابوهم اخويه علي راح بالي وعقلي بعيد خذني لذكرياتي وياه وايام طفولتنه تماما مثل اولاده جنه سلمت على اخوي ولمست ايده وجهه بعد اكثر من ١١عام حرمان يسئلني شلونج خبرته زينه الحمدلله
سئلني جنتي عايشه برى ويه زوجج شلون رجعتي محد خبرني  شكد صار من استقريتي هنا .. دموعي تنزل من قهري وضحكت من خبرني شلون رجعتي
جاوبته تمام الحمدلله بخير وعافيه لكن اني موجوده ماعشت خارج البلد عشت اهنا سنين طويله ..رد بتعجب مااعرف خبرته مومهم علي مومهم كل اليصار وياي لاتهتم ..سئلني عن بابا خبرته نساني من زمان مجرد ماحل بديل لاامي اني انتهيت صرت مو بنته ..مومهم انت اشلونك
جاوبني مرتاح وصارت عنده شركه مقاولات عنده ٣ اطفال عائلته متفاهمه ..بدون مشاكل
اخذ رقم تلفوني وسئلني محتاجه شي جاوبته سلامتك مامحتاجه شي ... اخوي راح واعرف بوقت جنت اني روحه وقطعه منه وحاليا مااشكل اي شي من حياته ... استمرت حياتي بهذا الشكل تعودت صار عادي صرت بالشهر مره اروح اشوف بنتي تعودت على وجودي بصعوبه صارت تتصل اذا اني مااتصل يوميه..يكفي اسمع صوتها ..
النهايه شام
..شكرا لمشاهدين القصه

# ١ قصص عراقيه # خواطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن