السادِس.

127 17 22
                                    

قراءة مُمتعة❤️ .

#Lilian

أمسك يداي ليقول بنبرة مُرعبة لا تُبشر بالخير
" هيا عزيزتي سنستمتع " .
ظلم ممسك بيدي ليسحبني إلي غرفة الإستقبال
دفعني للاريكة وجلس بجانبي
الأمر مُرعب حقاً عيناه تتلون ويداه باردة بشدة وكأننا في ذروة الشتاء!!
هذا مُخيف .

كنا نشاهد فيلم غريب أنا أكره أفلام الرُعب والخيال أشعُر وكأنها غبية، ما الفائدة من فيلم يبث الرعب في الأنفس وليس لمحتوياته أساس من الصحة!
في الفيلم كان هُناك دماء وبشر يُقتلون وأناس بأشكال مُرعبة ، هذا يُشبه غريب الأطوار الجالس بجانبي ، إنه بالنسبة لي مُرعب كهذا الفيلم!
فجأة نظر لي وضيق عيناه وكأنه يري شئ غريب!
" ماذا بها عيناك؟! " نطقتُ برعب عندما لاحظت لون عيناه الذي يتغير!!!

" لا شئ " قال و أدار وجهه سريعاً وهو يغلق جفونه !
" هل تضع عدسات لاصقة؟! " سألته بتعجب من حالته .
" اصمتي " قال بأمر وهو يرتجف .
لحظة هو يرتجف!!
" ماذا بك؟ " قلتُ وأنا اقترب منه بخوف ظننته مريض ويمكني مساعدته! .
ولكن!
ولكن فجأة أطبق علي جسدي ليجعل رأسي علي مسند الأريكة وإحدي يداه حول عنقي والأخري حول جسدي !!
كدتُ اختنق لولا أبعد يده عن عنقي ولفها حول يداي يقيدهما خلف ظهري ، تحولت عيناه للون الأحمر .

هذا مُخيف

" هذا مُرعب أبتعد عني " صرخت بفزع وأنا أري أنياب تخرج من فمه !!
" أرجوك ليام إتركني انا خائفة إتركني " ترجيتُه وانا أشعُر بجسدي يُسحق بين يداه .
رفع يدي اليُسري لأنفه ، كان يشتم وريدي!
أنا أتخيل أكيد !
" هذا مستحيل " أبتعد عني سريعاً وهو يلهث ويغمض عيناه .
دخلت أنيابُه وعادت عيناه للونهما .
كنتُ بحالة مُزرية عندما تركني بكيتُ بشدة وضممت ركبتاي لصدري ودفنت رأسي بينهما برعب .

ماذا حدث الآن؟
هل أتخيل؟
ليام بأنياب؟
هل يوجد بشري بأنياب ؟

الذكريات المخيفة هي أسوأ ما يمكن أن يواجه الإنسان .
حتي وإن مرت عليها السنوات هي بشعة
عندما اقترب ليام مني لتلك الدرجة
عادت لي ذكري قديمة من طفولتي تُنغص حياتي .. تجعلني أخاف أخاف بفزع.
أخاف النظر لهُ .
وخاصتاً بعدما رأيت أنيابه !!
..

#Lilian

..

إستيقظتُ صباحاً علي ضوء الشمس بغرفتي ، أشعر بصداع رهيب ،
استرجعتُ ذكري أمس ظل الضيوف بالأمس لوقت مُتأخر .
وذهبتُ للنوم حقاً كنتُ متعبة كثيراً .
اخذتُ حمام دافئ وارتديت ملابسي واتجهت للأسفل ، وجدت أبي وزوجته يتناولان الفطور في هدوء ،
" صباح الخير " قلتها بروتينية.
" من أين يأتي الخير ونحن نري وجهك؟ " قال أبي.
جلستُ دون أن أرد علي إهانته لي هذا أسلم لي ولرأسي المُتعب . تناولت فطوري سريعاً ووقفت لأرحل .
" هل تظنين انك هربتي من العقاب؟ " صوت زوجة أبي صدح بالمكان الهادئ .
" لاحقاً " تمتمت ببرود واتجهت للخارج .
لا أطيق الجلوس بمنزلهم أظن اني سأظل أبحث عن عمل إلي أن أموت!!

Pure Blood | Z.M *تُعدل*Where stories live. Discover now