بارت 20والاخير

Start from the beginning
                                    

آدم بيحضنها بألم /آسف يا قلبي آسف على كل دمعة نزلت منك بسببي
آسف ان كملت عليكي وظلمتك بس مكنتش شايف قدامي، واتسرعت كان غضبى معمى عيونى.....خلينا ننسا ال فات ننسا الماضى ونعيش ولو لمرة واحدة فى حياتنا.....
بص فى عيونها ومسح دموعها /نبدأ من جديد.. نعطى فرصة لحبنا...ومنسمحش لظروف تغلبنا ونخلى الوقت يناسينا الماضي، ويمحي ألمنا....... كفاية يا نور بعد، كفاية عتاب....خلينا نبدا من اللحظة دي....

نور./بس ...

آدم/ شششش مفيش بس انا بعشقك ومش هسمحلك تبعدى تانى مش هسمحلك تتألمي بسبي

نور باعتراض/انا....

آدم /انت بتحبينى زى ما بحبك
قبلها باشتياق و حب وشغف وسط اعتراضها، ولكن سرعان ما استسلم قلبها كما استلسمت لِحبه وحبها وبادلته باشتياق وحب  ..
ابتعد بعد وقت ليس بقليل ليهمس لها وسط أنفاسه الخافتة
ابتعد عنها
آدم بحب: بعشقك يا نوري .....
وآسف على كل شيء ...؟

نور: بعشقك
وكانت تلك الكلمة كفيلة لتعبيرها عن مسامحته، واعطائه فرصة أخرى وبدأوا من جديد، ليحصلوا السعادة التي حرموا منها وعاشوا أجمل أيام حياتهم وعوض ربنا كبير.

(شيئًا فشيئًا سيتحول الحزن لِفرح، و تُشفىٰ جروحك، و تتغلب على ألمك، وستضحك كلما بكيت، وستتفاجأ بِفرح عظيم مِن الله كلما صبرت.♲︎︎︎)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد 6 سنوات

اقتحم رجل المكتب بسرعة وخوف

آدم بغضب /انت ازاى تدخل كدة يا حيوان....

الرجل بخوف/مصيبة

نور بحدة /مصيبة اى انطق

الرجل /الانسة الصغيرة غرام اتخطفت

نور بغضب /مين اتجرأ يخطف بينتى والله لاقلب الدنيا فوق راسه لو جرالها حاجة..اختفى من وشى

آدم بغضب ورمى ال ع المكتب /مين ال خطفها احنا عندنا اعداء كتير

نور بغضب وخوف على ابنتها/هعرفه ال اتجرأ على بنت العقرب والوحش وساعتها مش هيفلت من ايدى ولا هرحمه...

أحضرت الاب توب مُسرع  وضغت على عدة أزرار بسرعة فائقة  ...

آدم بغضب/ بتعملي أي يا نور

نور: بحدد مكانها أنا زارعة في سلسة لبساها جهاز تعقب تحسبًا لأي مخاطر

وبالفعل حددوا مكان غرام واتجهوا اليه بسرعة وبأسلحتهم متوعدين لمن تجرأ عليهم
حتى وصلوا ودخلوا بحذر وبيدهم مسدسهم  فى مخزن قديم و لكن فوجئوا بأنهم لم يجدوا احد أو رجال
آدم/هى فين دا مفيش اى حد هنا

نور /انا متأكدة انها هنا تعالى فى قبو هنا
ودخلو للقبوا بحذر وخوف على غرام ولكن سرعان ما وقفوا فى مكانهم متصمرين مما يروا ونظروا بصدمة لبعض ثم عاودوا النظر للرجال الهامدين على الارض وغرام الجالسة ببرود تلعب في هاتفها غير مبالية بالجثث من حولها ولا بأنها مخطتفة، فنظروا لبعض بصدمة، وحينما أخذت انتباها منهم أسرعت إليهم ببسمة واسعة...
غرام وهى بتجرى بفرحة باتجاههم /اتأخرتوا ليه...؟ انا زحلانة....المكان هنا ممل اووى

نور بصدمة /غرام حبيبتي مين عمل كدة فى الرجالة دول وشاورت لجثث

غرام ببراءة/انا يا مامىي

نور وآدم بصدمة اكبر / نعممممم

غرام بخبث /دى جزات الي يلعب مع الملكة
بنت العقرب والوحش 🔥

النهاية
رأيكم ☺️

رواية العقرب ووحش الداخلية Where stories live. Discover now