بارت 10

28K 910 8
                                    

آدم
"كنت نائم ولأن نومي خفيف شعرت فجأة بحركة نور ووجدتها تتململ في نومها، وجهها يصب عرقًا بشدة، كأنها ترى كابوسًا "

نور بتململ وهي نايمة/حراااام سبوهم اا   لااااااااااااا الااالللا

آدم بقلق /نوووور    
نووور انت بتحلمي قومي
نور قامت بسرعة وحطتت ايديها على عيونها وقالت بصوت خالي  من الحياة /خلاص انا فوقت مجرد كابوس
آدم بقلق /انت مخبية وشك ليه
نور /آدم لوسمحت  ارجع نام
آدم شال ايد نور من علىٰ عنيها وصدم لما شاف عيونها وشكلها اتحولت من الازرق للون الاسود ونظراتها خالية من الحياة بمعنى الكلمة أى شخص يشوفها هيترعب من منظرها  لكنه حاول يخفي قلقه
آدم /أنتِ بخير؟
نور /خلاص انا دلوقتي كويسة تقدر ترجع تنام
آدم راح نايم جنبها وأخد نور فى حضنه
نور وبتحاول تبعده /انت بتعمل ايه.. ابعد
آدم /مش هسيبك تنامى لوحدك وانت فى الحالة دى  هنام جنبك
نور بسخرية /مخوفتش من لون عيوني
آدم /ابدا ومش هسألك عشان عارف انك مش هتجاوبي ومن النهاردة هتنامي في حضني وأوعدك هبقا مؤدب يا ستي
نور /لا يا راجل دا على أساس تقدر تكون غير كدة وزى بعضه هسيبك تنام جنبى
آدم وهى بيبصلها بجرأة /اقدر اعمل كتير وغمزلها.
دفنت نور رأسها بحضنه بتعب ولأنها مرهقة ولا طاقة لها للنقاش معه، يكفيها ذلك الحُلم الذي لا يذيقها طعم النوم أوالراحة، أما آدم فقد نام براحة وهو فرح بداخله لأنه تنام بين يديه وشعر بألم عندما تذكر هيئتها وتسائل بين نفسه عن ذلك الكابوس الذي يبدوا كأنه يطاردها منذ زمن  ...
ظل يفكر حتى غرق في النوم حين تأكد أنها نامت هي الاخرى...

ــــــــــــــــــــــــــــ في فجر اليوم التالي
استيقظت نور، وفتحت أعينها ببطء لتجد نفسها بين أحضان آدم، لتتذكر ما حدث بالأمس، وأنه قد رأى لون عينيها الذي تغير، فحاولت القيام ولكن آدم يحاصرها كأنها ستهرب منه.

نور: آدم
يا آدم

فتح أعينه ببطء وحين رآها ابتسم قائلًا: صباح الخير
نور: صباح الورد ممكن بقا تسيبني أقوم
آدم باستغراب /ما تقومي وانا عملت ايه

رواية العقرب ووحش الداخلية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن