احببت ظابط

الخاتمه

واقفه نور قدام المرايا بتسرح شعرها اللى رغم من كبر سنها لكن محتفظ بجماله وطوله ونعومته وهى لسه محتفظها بجمالها كأنها بنت فى العشرين  وسرحت فى السنين اللى فاتت كلها من حياتها واللى عاشته وازاى لسه لحد دلوقتى بتحتقر نفسها من وقت مارجعتلها الذاكره كامله كل مابتفتكر اللى عملته فى شهاب وازاى سامحها وعايشه معاه اجمل قصه حب بالرغم من كل السنين دى لسه بيحبها زى الاول نزلت دموعها من غير ماتحس لاقت شهاب بيحضنها ويلفها ليه ومسح دموعها وباس جبينها
شهاب اللى ظهرت عليه علامات الشيب لكن مازال محتفظ برشاقته وجسمه القوى :انسى يانورى انسى خلاص
نور وهى بتحضنه :مش قادره انسى ان عملت كدا معاك
شهاب :لا انسى ويلا هننأخر على حفله تخرج حضره الظابط ادم شهاب نور الدين
ضحكت نور :اه مكنتش خالص مع واحد بقوا اتنين
شهاب :لا انا لواء ياماما ظابط ايه
نور بدلع :احلى لواء فى الدنيا
شهاب وهو بيبصلها بخبث انا بقول لسه بدرى ونروح الحفله متاخر تعالى عايزك فى سر
ضحكت نور :يلا ياسياده اللواء عيب على شعرك الابيض دا
شهاب :بس حديد تنكرى
نور :لا ابدا
فى قاعه فى كليه الشرطه حفله تخرج ضفعه جديده من الظباط
..... ملازم ادم نور الدين
وقف شاب طول بعيون حاده وعضلات وتقدم على المسرح لاستلام شهاده تخرجه ويصفق له الجميع وقفت نور والدموع تغرق عيونها وبتسقف بفرح وهى بتشوف ابنها بيتخرج بصلها ادم وابتسم ونزل جرى عليها وحضنها جامد وباص راسها وايديها وراح لشهاب وحضنه
شهاب بفخر :ابنى البطل عقبال مااشوفك فى اعلى مكان
ادم :ربنا يخليك ليا يابابا انت وماما
وسمعوا صوت انثوى من وراهم
نور :ياسلام وانا روحت فين
ادم بص لنور وشهاب وقرب على اخته وشالها وبضحك :دا انتى الخير والبركه ياروحى وفضل يلف بيها
وشهاب قرب وحضن نور وباس راسها :ربنا يديم فرحتنا
نور :ياااااارب
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
شكرا شكرا جدا ليكم على كل التشجيع والحب ليا وللروايه ودعمكم ليا واسفه جدا على كل مره تأخرت فيها عليك الروايه كدا خلصت خلاص بتمنى تكون عجبتكم واستمتعتوا بيها واستنونى فى روايه جديده ان شاء الله ويارب اكون عند حسن ظنكم ❤