الفصل الثالث والعشرون _ احببت ظابظ

23K 575 21
                                    

عدى شهر على ابطلنا وكل واحد فيهم فى حياته منهم اللى مبسوط ومنهم اللى خايف من اللى جاى ومنهم اللى بيدبر ويخطط
فى شركه الحديدى جروب تحديدا مكتب اسر اللى دخل واول مادخل اتصدم لما شاف لميس قاعده على مكتبه وقدامها ملفات كتير بتقراها بتدقيق
اسر بغضب : انتى بتعملى ايه فى مكتبه وازاى تدخليه اصلا وانا مش موجوده وايه كل الملفات دى
لميس وهى ماسكه القلم بتحرك فيه وبترجع بضهرها على الكرسى
لميس ببرود : تؤتؤتؤ اهدى وعيب تتكلم مع رئيس مجلس الاداره بالطريقه دى يابشمهندس
اسر بصدمه : نععععععم يااختى رئيس مجلس الاداره !! ودا طبعا اللى هو انتى ؟
لميس بنفس البرود وبتهز راسها بالايجاب : ايوه
شهاب وهو بيزيح كل الملفات على الارض بغضب : انتى هتستعبطى ياروح امك يعنى من شهر تيجى تقولى انا مرات اخوك وليا فى الورث ودلوقتى تقوليلى رئيس مجلس الارداره
وهو بيشاور على نفسه بغضب : يبقى انا بقى اروح اقف على عربيه كشرى
لميس وهى بتميل براسها للجنب : تصدق تنفع 👍 بس انا مش هعمل كدا لكن اخوا جوزى وعم اولادى وطبيعى انا اللى ابقى رئيس مجلس الاداره لان مازن كان ليه النسبه الاكبر ولا ايه حتى اسأل المحامى
اسر بغل : مبقاش اسر الحديدى ان ماخرجتكش من مولد بلاحمص وخافى على نفسك ياقطه انتى مش قدى
لميس وهى بترفع حاجبها : خلى بالك انت اصل القطه بتخربش وجامد
اسر اللى جزى على اسنانه وخرج من المكتبه بغضب
لميس بأبتسامه خبيثه : ولسه
عند شهاب اللى كان نايم ونور نايمه فى حضنه بسلام صحى على صوت اهتزاز موبايله المزعجه مد ايده على الكوميدينوا واخدت الموبايل
شهاب بنعاس : الوووو
محمود بصوت حاد : اصحى و10 دقايق تكون فى الاداره فى مصيبه
شهاب وهو بيحاول يفتح عينه : مصيبه ايه يامحمود على الصبح
محمود بصوت غاضب : 10 دقايق وتكون فى الاداره ياشهاب
وقفل السكه فى وش شهاب اللى استغرب ازاى محمود عمل كدا وفيه ايه بص على نور لاقها نايمه بهدوء ساب بوسه رقيقه على شفايفها وقام اخد دوش وطلع شاف نور لسه نايمه قرب منها وبهدور وملس على خدها
شهاب بحنيه : نورى نورى
نور : امممممممم
شهاب : اصحى ياحبيبتى
نور وهى بتتعدل للجهه التانيه :سبنى انام ياشهاب عشان خاطرى
شهاب وهو بيميل يبوص كتفها : هقولك حاجه ونامى تانى
نور اعتدلت ليه وبصتله : خير ياحبيبى صاحى ليه دلوقتى مش قولت مش هتروح الشغل النهارده
شهاب : لازم اروح اتصلوا بيا
نور وهى بتقوم : تمام هحضرلك الفطار حالا
وفاجاه حست بدوخه وكانت هتقع لكن شهاب كان اسرع وسندها
شهاب بقلق : مالك يانور فيه ايه
نور بتعب : مفيش ياشهاب بس الدوخه اللى بتجيلى
شهاب : نور انتى بقالك فتره تعبانه ومش عايزه تروحى لدكتور كدا مينفعش
نور بابتسامه مرهقه : متخفش ياحبيبى انا كويسه هحضرلك الفطار
شهاب باس راسها : لا ياحبيبى انا همشى مليش نفس
وخرج شهاب راح على الاداره
نور بشرود : يارب ميكنش اللى فى بالى لانه مش هينفع خالص بس ازاى لا انا كنت عامله احتياطاتى ربنا يستر ودخل الحمام تستعد ليوم جديد
عند مالك وشاهندا اللى كانوا بيعيشوا احلى اوقات وخاصه من بعد ماشاهندا بدأت تحب مالك
مالك فى عربيته : الو ياحبيبتى يلا انزلى هنتاخر كدا عندنا اول محاضره
شاهندا وهى بتاخد شنطتها : حاضر يامالك نازله اهو يلا سلام
صافى : هتنزلى ياحبيبتى
شاهندا : اه ياماما مالك تحت وهيبلعنى لو تاخرت
صافى بضحك : والله الواد دا اللى يكون فى عونه معاكى
شاهندا بغضب طفولى : كدا يامامى
صافى بضحكه حنونه : بهزر معاكى ياحبيبتى يلا انزلى
شاهندا وهى بتبوص خد صافى : باى يااحلى مامى
صافى : باى ياحبيبتى
وخرجت شاهندا وصافى قعدت على الاريكه وطلعت صوره وببكاء: وحشتنى ياحبيبى وحشتنى اوى
نزلت شاهندا لمالك اللى كان مضايق بسبب تاخرها
شاهندا بسرعه وهى بتركب جنبه عربيه : اسفه اسفه اسفه على التاخير
مالك : كل مره نفس الموضوع خلاص اتعودت ياحبيبتى
شاهندا بضحك : طيب كويس
هو راسه بيأس من افعالها وابتسم وشغل عربيته وانطلاقوا على الجامعه
عند شهاب اللى وصل الاداره واستقبله محمود بغض وبدون مقدمات
محمود : انت هببت ايه ؟
شهاب : بعدم استعاب مش فاهم
محمود وهو بيجز على اسنانه : هتستعبط عنلت ايه ياشهاب خلى وزير الداخليه بنفسه فى الاداره وقالبها فوقها تحتها واللى عايزك
اتسعت عين شهاب : وزير الداخليه بنفسه هنا وعايزنى انا وشاور على نفسه
محمود وهو بيسحب شهاب وراه : مش وقته يلا على مكتب اللوا اسماعيل وشوف  فيه ايه بسرعه
دخل شهاب ومحمود لمكتب اللوا اسماعيل اللى كان قاعد برعب وقلق قدموا التحيه العسكريه وقف وزير الداخليه بغضب وقال : سياده الرائد شهاب نور الدين اللى معروف بادبه وكفأته لما اعرف عنه اللى اعرفته تفتكر ممكن عقابك يكون ايه
شهاب باحترام : عقابى هيكون فصلى وسحب الرتب والسلام منى ياافندم
وزير الداخليه : كويس انك عارف
شهاب :ممكن اعرف انا عملت ايه ييافندم
وزير الداخليه وهو بيرمى ليه ظرف اتفضل
مسك شهاب الظرف وبص على محمود باستغراب واللى بادله الاخير نفس البصه فتح شهاب الظرف وخرج منه الصور واتسعت عينه بصدمه واللى
متقلش ابدا عن نفس صدمه محمود ........
عند اسر اللى كان قاعد فى مكتبه القديم وبغضب وبيفكر ازاى يتخلص من لميس وفاجاه موبايله رن
جاوب على الاتصال
اسر : اه ايه الاخبار
المتصل .........
اسر بفرحه : تمام وابقى عدى على الحسابات هتلاقى سايبك مبلغ مش خساره فيك
وقفل مع المتصل
اسر بشماته وابتسامه خبيثه : باى باى ياسياده الرائد هتوحش الداخليه والله
وانهى جملته بضحكه شريره  وهو بيرجع بضهر على الكرسى بارياحيه .....
يتبع

احببت ظابط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن