" حسنا علي الذهاب الآن، ومن الواضح ان عليكم إكمال حديثكم، إن إحتجتي أي شيء، لا تترددي، انا موجود دائما لأجلك أليان"
قال مربتًا يده على كتفها
"هذا حقا لطف منك هنري، شكرا" إبتسمت له
لينسحب بعدها

حالما أغلق الباب
إلتفتت للجالسين
" ما بكما تنظران هكذا؟ " ضحكت أليانا لتعود مكانها

" لم نظن أن هناك حاجة لحديثنا تعلمين لا نريد التدخل بين الحبيبين " قال كآي بسخرية دون أن ينظر لها
وإلتفت بعدها الى بيدرو" لنكمل "
" متعجرف ، لو أنك تعترف لما كنا سنخوض بحديث سخيف كهذا" تمتمت بصوت غير مسموع
" سمعتك تعلمين " قال ملتفتًا لها بحده خفيفة
" أعلم ولا أهتم " ردت متحديةٌ إياه بعينيها

قهقه بيدرو" إهدئى أيها العاشقان، لدينا موضوع أهم لنخوضه"
"لسنا عاشقان" قالا بنفس الوقت بحده

" واضح " رد عليهم ساخرا
" لنكمل الآن " أكمل بجديه
" ما ستفعلونه كالآتي، أولا، أليانا عليك محاولة التواصل مع ذئبتك لان عدم وجودها يشكل خطرا، وبما أن كما نعلم أن الجدة الأقدم لهنري كانت إحدى تلك اللونا، سنجعله يدربكِ ، وأفضل أن توسما بعضكما البعض قريبا جدا لتكتمل قواكما أنتما الإثنين"
" لكـ" كانت ستقاطعه أليانا
الا أنه أسكتها برفع يده أمام وجهها" توقفِ، لا يوجد لكن، توقفا عن الألاعيب لستما طفلان بعد الآن تلك السخافة توقفانها، ورائكم قطيع عليكما حمايته بكل ما تحملونه من قوه، عليكما حماية بعضكما البعض، لا وقت للهراء الذي تفعلونه، أتظنون أن بهذا ستحلون شيئا، لا لعنةٌ يمكن حلها اذا لم تكونا معا كرفيقين حقيقين " قال بحده وتنهد منهيا حديثه
"إلهي، ذهب صوتي " قال مكملا واضعا يده عن حلقه

" بالطبع سيذهب لم تبقي كلمة لم تلقيها في وجهنا " سخر كآي قائلا
" هذا اقل ما تستحقانه " رد عليه
" تضعان عقلكما في رأسكما وتبدأن العمل بحكمة " قال محذرا
تنهدا الإثنان ناظران الى بعضهما وإلتفتا الى بيدرو مرة أخرى " حسنا"
قالا الإثنان
ودعهم بيدرو وخرج

" دعينا نخرج قليلا، منها نتفقد القطيع أيضا"
" لا مانع" ردت أليانا

بعد مرور بضع ساعات وحلول الليل
جلس الإثنين عند مقدمة البحيرة

" كآي"
همهم كآي بإجابة
" هل تعتقد أننا سننجح ونتخلص من كل هذا" تساءلت
صمت قليلا ثم تنهد وقال
" تعلمين كنت دائما آمل الأفضل قبل أن تصابي، لم أشك للحظة أنه يمكن التغلب علينا، لكن بعد إصابتك، خبت كثيرا،
علمت أنك حتما نقطة ضعف، لي وللقطيع، لكن الآن بعد إستيقاظك، مستعد أن أخسر آخر قطرة في دمي لإنقاذك وإنقاذنا "
تنفّسَت بإرتياح " شكرا لك كنت أحتاج هذا الحديث كثيرا "
إبتسم وأردف
" لا تشكريني، تلك الحقيقة، أعلم أننا نتصرف أحيانا بطفولية، نعاند بعضنا البعض، أتصرف ببرود كثيرا " إبتسم بخفه
إلتفتت له إليانا ناظرة إليه منتظرةٌ إياه أن يكمل

قطيع المخلب الأبيض || white claw packWhere stories live. Discover now