part 12

3.1K 263 21
                                    


في منزل الحمزاوي دخل مصطفي الحمزاوي الابن الاكبر لعبد الرحمن الحمزاوي وعم ادهم
وبجانبه كانت فتاه ترتدي هوت شورت ابيض قصير مع توب حمالات باللون السماوي وشعر بني مع عينان عسليه تجر خلفها حقيبه سفرها وفي يدها هاتفها تقلب به ( نورا)

واخيرا دخل عبد الرحمن الحمزاوي بعد فتره كبيره قضاها خارج بلده

قابلهم ادم ببتسامه مجامله وهو يقبل يد جده : حمدلله عالسلامه يا جدي

تجاهل نورل ونظر لعمله بعينان غاضبه ثم وجهه نظره لجده واعادها لعمله مردفا : ازيك ياعمي

رد عليه مصطفي بنظرات يغلفها الحزن : الحمد لله يا بني

ابتسامه جانبيه ساخره ارتسمت علي وجهه ادم وتابعهم حتي الصالون فتسائل جده : فين ادهم يا ادم ازاي محدش يجي يستقبلنا في المطار

عقد ادم حاجباه وتشوش تفكيره فقد اكد ادهم انه سيذهب ليقلهم : مش عارف ياجدي ادهم اكد عليا انه هيجي ياخدكم عشان كدا مجتش

هز رأسه بعدم رضا فنظرت نورا ل ادم مردفتا برقه : ادم بليز ممكن تسال اي ناني لو اوضتي جهزت

نظر لها بتافف من طريقتها التي لطالما اشمأز منها واردف بطريقه مستفزه : ماتشوفي لنفسك اوووف

ثم قام من مكانه واودف لهم : عن اذنكم

.
.
.

وصلت انزا وادهم الي قسم الشرطه بسرعه فنزلت انزا وهي تجري من السياره والدموع تغلف عيناها جاعلتا الرؤيه مشوشه بعض الشيء

جري ادهم ورائها قلقا عليها  فحالتها طول الطريق كانت تقلقه بشكل مبالغ حيث التزمت الصمت ومن الحين والاخر يشعر بانفاسها تتثاقل وتبدأ ببكاء هيستيري

وقفت في منتصف طرقه طويله وهي تضم راسها بين يداها وتشعر بالضياع وانها في دائره كلما تحركت تقترب لنقطه البدايه اكثر

نظرت خلفها عندما نادا ادهم عليها ابتلعت ريقها وتذكرت الفضيحه التي تلبثتها في منزلها هي تدرك ان والدتها لن تتحمل شيء كهاذا وانها مؤخرا من كثره الضغط عليها اصبحت مشوشه التفكير ولن تستبعد ان تصدق شيءا كهذا عليها

تقرب منها عندما لاحظ تشتتها وضياعها اخذ نفس عميق ثم اخرجه واخرج معه كل تراكمان اليوم ثم وجه نظره ليدها المرتعشه ومسكها بيده الدافئه مستشعرا الرجفه الخفيفه التي اصابت جسدها

مسك يدها الاخر ونظر في عيناها مردفا بتشجيع : عايزك تهدي يانزا وانا هعرف هي فين بس اهدي مينفعش تشوفك كدا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

(رحله كفاح )  نار الادهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن