متنسوش اخواتنا في فلسطين من صالح دعائكم
رددو
..اللهم لا تخيب رجاءنا وأنت أرحم الراحمين نسألك لأهل فلسطين النّصر على من عاداهم، عاجلًا غير آجل يا رب العالمين.
..اللهم احفظ أرواح المجاهدين في فلسطين، وردهم إلى أهلهم مردًا كريمًا آمنًا.
..اللهم بقوتك، وبغوثك، وبغيرتك على حرماتك، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك، نسألك يا الله يا سميع يا قريب، يا مجيب يا منتقم يا جبار، يا قهار يا شديد البطش، يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة، ولا يعظم عليه هلاك المتمردين من الملوك والأكاسرة، أن تجعل كيد المحتلين في نحرهم، واجعل مكرهم عائدًا إليهم.
..اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القُدس وكُل فلسطين، اللهُم كُن لهم عونًا ونصيرًا يا رب العالمين.
اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس الصهاينة الغاصبين المعتدين.
..اللهم انصر شعب فلسطين ضد المحتلين.
.
.
كانت ريم تقف متاففه بسبب تأخر انزا وهي حقا خائفه بشده من ان يظهر هاذا البغيض مره اخري امامها
ومخاوفها تحققت حيث رأته يخرج من باب الشركه مرتديا نظارته وعلي اذنه هاتفه فبدي كانه احدي ابطال الافلام الاجنبيه فهو يبدو جذابا جدا بالنسبه لها اردفت وهي تعطيه ظهرها حتي لا يراها : ماهو الحلو مبيكملش علي رأي البت انزا
ولاكن لا شيء يخفي علي حمزه حيث انه بالفعل يعلم ماذا كانت ترتدي
ابتسامه خبيثه ارتسمت علي شفتاه وقرر العبث قليلا قبل الذهاب لياخذ عم ادهم من المطار
اقترب منها ثم اردف : انا بردو قولت الشركه منوره اوي انهارده لي
اغمضت عيناها بخوف ثم ابتلعت ريقها والتفتت له مدعيه القوه مردفتا : عيب كدا ياستاذ انت
قهقه هو واردف : ماهو انتي مخلتيش فيها عيب الصراحه . ( ثم مد راسه قليلا وضيق عيناه واردف ماسائلا ) عينيكي دي ولا لينسيز
فتحت عيناها بصدمه عاجزه علي الرد علي وقاحته تلك وقررت الانسحاب من تلك المحادثه باقل الخسار
التفتت لتذهب ولاكنه امسكها من رسغها ليوقفها فالتفتت هي ونفضت يدها بعيدا عنه مردفتا بغضب : انت اتجننت ازاي تمسكني كدا
رفع يداه الاثنتنين بجانب وجهه كالبريئ مردفا : ماهو انتي بصراحه في المواقف دي مبتشوفيش قدامك واكيد مش هلبس نفسي مصيبه يعني
