part 4

5.2K 350 13
                                    

صُعقت هي مما فعله وضلت للحظه تسوعب قربه المبالغ بها اتسعت عيناها عندنا ادركت انها استكانت امامه وهمت بثني ركبتاها ضاربتا اياه في معدته بقوه وابتعدت عنه ناظرتا له بعضب ثم همت تفتح باب المكتب وتخرج صافعتا اياه بقوه 

هو لم يتاثر بضربتها المباغته بل ابعت بأرادته مدركا ان ما فعله كان خاطئا ولاكنه شعر بارتياح عجيب يغمره من تصرفها بتلك الطريقه قفد قابل العديد من النساء الذي ان رايتهم تظن انهم ملائكه منزله من السماء وفي الحقيقه انهم جميعا كلاب للاموال والسلطه

ذهب وجلس علي مكتبه مردفا لنفسه : سكلتلك كتير يا ... الا صحيح اسمها اي البت دي ...

ولم يكمل تحدثه مع نفسه إلا وصوت طرقات علي الباب أوقفه : ادخل

دخلت انزا ووجنتاها محمرتان بشكل مبالغ به فأردفت وهي مقضبه حاحباها : انا بس كنت عايزه ... يعني اوري حضرتك حاجه

رفع حاجبه لها واشار بيده لتقترب   فاقتربت هي مردفتا وقد تحولت نبرتها الي الشراسه : بس والله لو قربت مني ما هسكتلك

قهقه بتهكم  ثم أردف بجديه : عايزه توريني اي اخلصي عشان مش فاضيلك

رفعت طرف شفتاها وشتمته في سرها : بغل عامل نفسه مهم

اخرجت هاتفها واردفت وهي تشرح بيدها مع تعبير وجهها : لما دخل عليا الواد دا الاوض.......

فتح عيناه بسرعه واردف بفزع ضاربا مكتبه بيديه وهم واقفا : واد مين دا اللي خل عليكي الاوضه

اردفت بتلقائيه وملامح وجهها مستغربه : اللي ضربني امبارح

فاردف هو وعلي وجهه ملامح التفاجئ والغضب: نعم هو مش انتي وقعتي واتعورتي
قالها ادهم مفسرا الموقف فهو حقا نسي أن يسأل عن سبب هاذا المنظر من الامس وهذا غباء منه لاكنه فقط كان يتحدث بشيء مهم مع أخيه

ويمكن القول إن مظهرها جعله ينسا الأمر جميعه

فبدأت هي تشرح له ماحدث وهو يضم خاجباه مركزا مع كل كلمه تصدر منها : لا انا كنت نايمه ومغطيه وشي وسمعت صوت حد دخل الاوضه افتكرته حد من زميلاتي يعني وكدا بس بعدين حسيت أن مفيش صوت شلت البطانيه اشوف مين لقيت واحد طويل وعريض كدا ولابس اسود

وفي اللحظه دي خرجت انزا التلفون وورت الفيديو اللي صورته للحرامي واستغرب جدا ادهم من شجاعتها أن ازاي تماسكت كدا وهو بيهجم عليها من غير حتي ما ايديها تتهز

اردف هو بنبره حاول جعلها هادئه : ابعتيلي الفيديو دا وامسحيه من عندك

اردفت هي بنبره معترضه : لي بقا أن شاء الله انا اتعب والصور وانت تاخد عالجاهز لا ابقي صور انت لوح......

(رحله كفاح )  نار الادهمWhere stories live. Discover now