الجزء 15

1.7K 31 0
                                    


موت دلال إثر فيني شديد💔، وكنت مفتقداها، عديت فترة طويلة عشان اتخطا الحزن، واقدر استوعب حياتي من اول وجديد بدونها💔😴، ومرات كنت بتذكرها واقعد ابكي، دلال كانت أغلى حاجة في حياتي، كنت مستعدة أضحى بي نفسي عشان هي تفضل عايشة واموت انا، بس ربنا قدر كذا، انها تتوفا وتسيبني وحيدة ، بعد فترة طويلة من وفاتها قررت انفذ الكنا مخططين ليهو انا وهشام، وهو انو نتزوج، كل المواقف الحصلت لي ، هو وقف معاي، وما اتخلا عني، ابتديت احس بالراحة من ناحيتو، وانو حيكون اختيار صايب لو تم الموضوع على خير، عمي كان مبسوط مع انو ام هشام كانت رافضة الفكرة من اساسا، بس استسلمت في الاخر ورضت بالواقع، انا كنت حاسة انها ما حتسيبني في حالي، 😴💔، موضوع وليد قررت اني اخليهو سر واكتم عليهو، وماف داعي زول يعرف، لاني خلاص رسيت على هشام، هو بعد المدة الطويلة دي كان يومياتي يضرب لي، وماكنت برد عليهو ولاحتى بجيب على رسايلو، اتخذت قرار اني خلاص تاني ماحأتكلم معاه مهما حصل، لازم انساهو بعد دا وافكر في حياتي مع هشام، هشام زاتو بقا طيب معاي شديد، وكان بعاملني كويس، بس مرة مرة كنت بتذكر وليد، ومحتفظة بالخاتم الأداني ليهو هدية، قدر ماحاولت اتخلص منو ما قدرت، وبقيت داساهو ماعايزة هشام يشوفو💔😴، قبل العرس بي يوم رسلت لي وليد وسلمت عليهو، هو كان مبسوط شديد، لاني اخيرا رديت عليهو، حتى ما سألني كنت وين المدة دي كلها😴💔، بس من صوتو كان ظاهر انو مبسوط لانو اخيرا سمع صوتي، كان عايز يقول كلام وقبل ماينطق، قلت ليهو معليش ياوليد تاني ماتضرب لي لاني حأتزوح ولد عمي هشام💔😴، ما انتظرت ردو طوالي قفلت الخط في وشو، ورميت التلفون، ووقعت في السرير غرقانة في دموعي، باب الغرفة دقا، كانت دي حنين، جات لقت دمعو مغطية وشي، افتكرت اني اتذكرت دلال، مسحت لي دموعي وقالت لي استغفري ياشهد ويلا قومي نمشي الكوفير عشان تجهزي لي يوم بكرة، اتمنىت لو يوم بكرة دا اصلا مايجي، بس لازم اتقبل الواقع، ووليد بقا خلاص مجرد ذكرى ولا زم وانساه، في الحفلة كل الناس كانت مبسوطة، وانا من جواي زعلانة شديد، بس حاولت اتظاهر اني فرحانة، ومااخلي زول يشك أنو الموضوع مضايقني ، هشام كان في قمة الفرح، وماسك يدي، والحريم شغالين يرغرطو، ويهيصو لينا، وبس خلصت الحفلة، مشينا عشان نقضي شهر العثل، دخلنا الشقةوبس قفل الباب، حسيت اني اتقفلت في سجن ما منو مهرب تاني💔😣، ابتدا يراودني شعور اني حأعاني وانو بعد فوات الأوان اكتشفت انو قراري ماصايب، بس طردت الأفكار السلبية دي من راسي، وبقيت بتفاءل خاصة انو هشام للان معاملتو كويسة معاي، وانو الحياة ابتدت تضحك لي من أول جديد😔، بس الأخيرة دي ماكنت متأكدة منها، وخليها للزمن براهو يثبت لي نية هشام تجاهي شنو، 😔💔، اول ايام كنت خايفة شديد، وكل ماهشام يقرب لي كنت بخاف منو، كنت حاسة اني وحيدة، هو ماعصر على وخلاني على راحتي لحدي ماخلاص بديت اتعود عليهو، وتاني بقيت طبيعية، حياتي سارعت على نحو عادي مع هشام، بس ما كانت بتخلو من المشاكل البسيطة البعتقد اي بيت بعاني منها، بس كان سرعان مايتعذر لي ومايرصا انو وانا زعلانة منو، وبقي يخفف على وينسيني فقدي لي امي وابوي واختي دلال، حنين كمان ماكانت مقصرة على بي شي❤️، وكانت كل مرة بتذورنا وانا كمان كنت بمشي ازورها، بالنسبة لي وليد ماكنت بسمع، أخبار عنو، وسرعان مانسيتو، وبقي همي هشام وبس😐، عمي صحتو اتدهورت شديد، وما تم كتير ومات، كلنا زعلنا على فقدو، بس ماختينا الحزن على الجرح. سرعان ماعادت حياتنا طبيعية زي ماكانت، كنت زهجانة من قعدة البيت، طلبت من هشام يشرف لي شغل، هو رفض اني اشتغل، وقال لي ماف سبب يخليك تشتغلي، انا ماحأقصر عليك بشي، بس انا اترجيتو، ووريتو اني قعد ازهج من قعاد البيت، والشغل حيفرق علي حبة💔😔، بالفعل كلم صحبو وهو شاف لي صيدلية، ومشيت بديت اشتغل فيها، كنت بصحا الصباح بدري انضف البيت واوضبو، واطبخ واكنس، واخت الاكل في التلاجة، وبعدها امشي الشغل، كنت بجي راجعة زي الساعة 3كدا وكان في ولد بجي يمسك الدوام المسائي، وليد بعد العرس ضرب لي كم مرة بس ما كنت برد عليهو💔😔. مرت عمي كانت ومازالت بنتناقش معاي للان، وتحاول تشوه صورتي قدام هشام واني كعبة وكدا وبتاع، ماكنت عارفة اعمل معاها شنو، وعادي في البيت كان بديها فرصة تفش أخلاقا فيني، وبعد الحمدلله طلعت اشتغل بقيت بسلم من لسانها شوية، بس هي ماحتهدأ حتى تخلي هشام يكرهني.....



يتبع...


بين الحب والنصيبWhere stories live. Discover now