حينما أفكر في الكتابة

روحي 🌻

مر الكثير حقا الكثير لم أرد أنْ ْأكتب عنها شيئا هنا كنت سأحفظ لها ورقة بيضاء تخطها روحي بنفسها
الحياة عادلة إلى حد ما لعلها أفهمتني لعلها تريد لي شيئا آخر تماما لا أعلم حقيقة التحدث عن ماهية أفكاري الآن ناهيك عن خراب روحي كلماتي لم تحتويني يوما أحرفي لم تكن مرحبا به منذ البداية لم أفاتحك يا ذاتي للآن بما يجول في أفقي للآن لم أعرف ماذا سأخط هل أكتبُ كلماتي حبا أم أعبر هذا و أتحدث عن خراب ما يحدث داخلي كلي كنت سأعطيها لك لكن قُطع هذا منذ البداية لم أفهم شيئا واحد لم تلتفت ورائها للحظة لم تعد روحي  للحظة واحدة لكي تسأل عن ما خلفها  لا أعرف حقا لم أعد أفهم غير أنني تعبت لعلها شكلت لي دوامة من أسئلة لم أسئلها لنفسي أبداً مسبقا هي حقا أعطتني الفرصة لأراجع ما ورائي على مر ما حييت فهمت الآن أنني و الحياة إنني و الحب متخاصمان لعلهما عدوان لكن خاصماني الإثنان ليشكلا لي بحر من اللاشيئ، لي أنا و روحي التي تحيا كل يوم لترى كم لوحت لها في الأفق كم سأجلب لها شيئا مختلفا غير الندم غير الهلاك أحببت كل شيئ بداخلي أحببتُ مشاعري لم أفهم حقا ما شعرت به  لكن أعرف انني ملأت روحي بالحب لا أعرف لماذا لكن هي غلطتي التي يخاصمني  عليها القدر . أجر معي شيئ لم أعرف ما هو لكن لعله فهم لكن أهانني بذلك القدر هل تتدخل الحياة لعل قصتها معي شيئ آخر.... ما كان لي شيئ بذلك القدر الذي لا أفهمه كلي لي كلي لروحي لوحة الحياة تلوح لي من الأفق و خربشاتها على هيئة ضاحك، سماء صافية تحضنني بدون عمقها لا تكفيني شمس تمد لي يد المساعدة كلما أقترب أخسر فقط تضحك عني النجوم ليلا و تهيم روحي في منحنياتها أعود أدراجي من حيث أتيت لحياة غريبة أتسلقُ سلالمها لعلني أجد يوما ما طوق نجاة لعلني أجد ذوق الحياة  أحببتك يوما ما داخلي لكن لم يكن يوما ظاهري  لك سأكون خيال لك فقط لأشفي روحي و لأروي نفسي اعرف هذا هكذا....!