حينما أفكر في الكتابة

أعيش قدري

لا أعرف من أين ابدأ معك الحديث يا روحي لكن مرحبا لألوانك مرحبا لسوادك أنا هنا أطلُ عليك كل يوم و أنا كقوس قزح ...
من آخر مرة كتبت فيها تغير الكثير فقدت قطعة من دمي من عدة شهور لم أتوقع أبداًً ذلك لم أرى حزنا كهذا نابع من أعماقي فقط عندما جربت الفقدان الحقيقي رأيت روحي تزهق رايتها تضحك تبكي لم أفهم شعوري أبداً لكنه مر لدرجة تفهمها ألواني فقط أحببت دائما أشياء لن أقول لم تكن لي لكن لم اعرف يوما كيف أتعامل مع ما أريد فقداني لكل شيئ نابع مني أفتح حديث معك يا رووحي و لأول مرة لم تكوني حاضرة لم أجد كلماتي للآن لا أعرف كيف أصيغُ أحرفي إنني أفقدك يا نفسي بعد كل حذر إنني أضيع و للأسف ليس مما كنت أخاف أنا أضيع لأنني خائفة و بشدة ان أترك كل شيئ ورائي متأملة أن التقي مرة اخرى و يسلبني القدر كل شيئ توقعاتي لم تبلغ واقعي لكن أنا متيقنة إنني ضائعة و بشدة قدري يا أنت هل تحذرني من القادم نعم تفعل و لأول مرة اعترف انني زهقت من نفسي لانها انانية تعجبني حاستي السادسة لكن أبدا لم يعجبني واقعها تعجبني أحاسيسي التي تخبرني تعجبني أحلامي التي تنبهي لكن أبدا لم يعجبني واقعها انتظر فقط يوما ما أن تخبرني أحلامي بحب شخص لي بصدق ان تخبرني احاسيسي أن من هم روحي لن أفقدهم هل لي بخبر واحد فقط كنت أريده في قرارة نفسي اعلم أنني أعيش قدري لكن تعبت انا ملاك نفسي لكن لم اجد من ينجيني للآن انني أسقط و أسقط و لم ارتطم لم أصل للأسفل إنني معلقة بين سماء صافية و أرض سوداء لم أرد يوما أن تخبرني أحلامي بهذا لكن أنانية أنا أريد أن أعرف لكن لا أريدها واقعي لم أفهم أيهمْ أنا قوس قزح أمْ قوس عتمة أرى أحلامي و لا أريدها واقع أفقد روحي و أعيش قدري أستشعر ظلامي وأفقد عمقي.
كتبت سنة 2019 🌻