حينما أفكر في الكتابة

مسارنا

مشينا في طريق خاطئ شققنا مسارنا خطواتنا إبتعدت بكثير عن البداية, الرجوع صعب و الإكمال في ذلك أصعب كنا أسرع بكثير لتصبح خطواتنا كأنها دقات النهاية، الألم الحزن غزى علينا ابتلينا بالكثير تجردنا من أحاسيسنا و شعورنا لا نعلم لماذا هل لأننا أخطئنا في الطريق لا لعلنا أخطئنا في أنفسنا.  طريقنا سواد لهذا أصبحت الخطوات أصعب أو لعلنا أصبحنا لا نرى يا للمرارة كم هو صعب أن تعلم و لا تعلم و في الحقيقة أنت ضائع. الحياة تتعمق و تفقدنا التوازن هي عكسنا تماماً لا للنهاية و لا للبداية لا نعلم مدى حكمنا عليها لكن هي تلعب بأفكارنا تحطهما تغلغل السواد فيها, لا تجرب أن تطلب شيئ منها فهي مغدقة لا تتعب نفسك بالشرح لها باللاشيئ. بدأنا و بدأت معنا توقفنا و لم تتوقف تعمقنا و لم تبالي كنا سطحيون فشاحنتنا ما الذي يجري لا تبالي, إن الحياة متاهة فلا تكن عالمْ و تريد فهمها كن فيلسوف لتخرج ما بداخلك تغير الحتميات و تصوغ الجدال, حياتك كلصوص الصباح تأخذ كل شيئ لتتفاجئ بالحكم،أفكاركك كالنواح لا تعلم متى تتوقف، عمرك يمضي وتعلقك باللاشيئ يزيد، كن ممتن لأشياء كثيرة كضمورك مع مرور الثواني، أحِبْ  الغرق في السماء و لن يصدمك شيئ اسبح مع الهواء و اغرق  مع الحياة  لا تتردد في طلب  بطاقة خروجك أنا أقول و لن أعيد ما تريدونه لن تريده الحياة تعطيك ما لا تستحق فتقبله و إستقبله بابتسامة مشرقة