يَرقُدُ المريضُ بسريره، بجانبه سريرٌ آخرَ فيه مريضٌ آخر
أحدهما قربَ النافذة ينظرُ خلالها ويَصِفُ المَشهد لزميله
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يَصِفُ لهُ ما يجري في حديقةِ المستشفى من أحداثٍ، ومِن إحتفالاتٍ بهيجةٍ بينَ الأزهارِ واليراحين ،
وذاتَ صباحٍ توفيَ مريض النافذةِ ، فطلب الآخرُ الإنتقالَ إلى سريره ليُشاهِدَ بنفسه ...
َففُوجيءَ !! بأنَّ النافذةَ لا تُطِلُّ على الحديقة بل إنّ أمامها جدار !!!
قال للممرضةْ : كان زميلي المرحوم يَقُصُّ عليَّ ما يجري في الحديقة
فقالت له الممرضة مستحيل !! المرحومُ كان أعمى أصلا .
لا يُمكِنُكَ أن ترى الجمال إذا لم يكن نابعاً مِنَ الداخل ، والذي نفسهُ بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً . . . .
