نوفيلا عاشقان في إسرائيل.. 4

8.4K 321 13
                                    

{{#نوفيلا_عاشقان_في_إسرائيل}}
#البارت_الرابع

بعد مرور شهر تقريباً...

كان أدم يفكر كثيراً في أيشا ويتذكر اليوم التي ذهبت به مع عمر.. ويسأل نفسه. هل من الممكن بينهما شئ؟.. ولكن ينسي كل هذا عند رؤيتها والجلوس معاها تقربوا اكثر من الاول وحدثهم اصبح خارج العمل أيضاً.. وهي سعيدة بقربها له ولكن حاجز صافي بينهم وان نسيت صافي تظهر دائما وتذكرها بوجدها....

ام سيف و أسيا... علاقتهم تطورت جداً.. لم تظل ابنه العم وابن العم فقظ..تقرب كل منهم بالاخر وكانت أسيا تقول ان الفرق بنهم ليس بكير لهذا الدرجه.. ولكن الي الان لم يعترف كل منهم بحب الآخر..

عند مينا و أنغام.. علاقتهم تطورت بشكل كبير.. وفعلاً شعورهم لم يكون حديث فقط انهم يعرفوا بعد من زمن. فكل منهم عرف الشخص الاخر عن ظهر قلب.. اصبح هو الامان والحمايه بالنسبه لها. وهي اصبحت السعادة و الونس بعد الوحدة والحزن.. لم يستطع ان يبعد عنها وحين يذهب كل ليله يحاول ان ينجز مهمته في وقت قياسي .. يحاول قدر الامكان الا يحدث له شئ لـ اجلها هي فقط..

في إسرائيل.. عند مبني المساد.

مينا: احنا مستنين شخص هيجيب معلومات مهمه هنخدها ونمشي..

أنغام: مين دا؟

مينا: دا شخص عربي بس معاة جنسيه امريكيا فـ سهل ان يدخل ويخرج من المكان..

أنغام بتفهم: اةة تمام.. لينتظروا بعض الوقت.. وتجد شخص يقرب منهم.. هو دا يا مينا.

مينا: اة يا حبيبتي.. روحي انتي عند العربيه وانا جايلك..

أنغام: حاضر.. جاءت لتذهب..

مينا بقلق: أنغام.. لتنظر له.. خالي بالك من نفسك وامشي زي ما عوتك..

أنغام: متقلقش عليا. مستنياك. لتذهب هي.. وهو يتحدث مع هذا الرجل ويأخذ منه ماجلب ثم يذهبه لها.. ليتنفس براحه عند رؤيتها..

مينا: انتي كويسه؟..

أنغام: اةة متقلقش..

مينا: طيب يلا اركبي.. ليركبوا السياره ويتحرك بها للمتزل وبالطبع كل مرة يحاول ان يغير مسار سيرة.. ثم يصلوا للمنزل.. ويجلب هو جهاز اللاب توب الخاص به..

هي ذهبت لتغير ملابسها.. بسلوبت جينز زيتي و فوقه تيشرت ابيض بكت. لتذهب وتجلس بجانبه... أنغام: هاا لقيت حاجه..

مينا: اةة طبعاً. احنا لزم نعجل بالدخول عشان نجيب اللي محتاجينه.. فعلاً معلومات هتفدنا اوي وطبعا مع نجيب اللي عايزينه هيفدنا اكتر..

كانت تنظر له ببتسامه... وتهزر برأسها له... لينظر هو لها ثم يبتسم... ليقرب منها ويبعد خصلاتها عن وجهها..

مينا: مالك؟

أنغام بتوتر: هاا.. انا كويسه.. ليملس علي وجهها برقه ثم يقبل خدها بحب.. ثم ينظر لـ شفتها التي تصغط عليهم بأسنانها و تدعوة منذ رأيتها لألتهامها.. ليضع يدة عليها ويبعد اسنانها.. ليملس عليهم برقه... ويقرب هو ويقبلها بحب وشوق..ويتذوق من رحيقها الذي يسكرة برغبه منذ رأيتها لفعل هذا.. وهي كانت مستسلمه لكل لمساته ثم تبادله بحب مماثل.. ويبعد لحاجتهم للهواء..

نوفيلا عاشقان في إسرائيل..{بقلمي مروة ياسر}(مكتملة) Where stories live. Discover now