محمد: خلاص أذبحني أبوس رجلك بس لا تقتلونها
أبو نايف بخبث: من قال إنا بنقتلها
محمد فهم عليه بصراخ: يـــــــــا الحـــقـــيـــــر

عند ريما

ناني ( المربية) تشخر: أخ أخ أخ أخ أخ >> أمحق مربية
ريما بابتسامة طفوليه : ههههه ناني نامت وأنا لا بروح أشوف حصاني لأني كبيرة
لبست ريما شبشبها الفراء اللي على شكل أرنب وطلعت من الفيلة إلى الإسطبل

ريما تمشي بخوف في ظلام الإسطبل بعدها سمعت صوت صراخ قوي وراحت بجهته وهي ترجف

ريما شافت باب عند الإسطبل منور وسمعت صوت أبوها وطلت منه وف هذي اللحظة ضاع كل شيء طفولة ريما حياة ريما وأهم شيء نظرة ريما لأبوها نظرة البطل إلي أي بنت تشوفها في أبوها

(( كانت أرض الإسطبل دم في دم وجثة محمد وزوجته وولده أما البنت فهي بين الحياة والموت بعد مراح كل شيء منها))

ريما ركضت متجاهلة الجثث متجاهلة الدم اللي غطى شبشبها تبغى تتأكد من هو الشخص إلي يضحك بين هالجثث لأنه مستحيل يكون أبوها
ريما بصراخ: بــــــــابــــاااااااااا
أبو نايف التفت على ريما: ريما وش جابك هينا
ريما بابتسامة تلاشت من نظرة أبوها ما حست إلا جسمها كله على الأرض
ريما بخوف والكلمات متقطعة: بـــ....ـا بــ....ـا
أبو نايف بنظرة تخوف: أمسكوها
مسك حارس شكله يخوف ريما وريما تصارخ وتبكي وبعدها عن أبوها وداها مكان مظلم ريحته كريه
الحارس: سيدي البنت
أبو نايف بنظرة باردة: أي بنت
الحارس بتوتر: بنتك
أبو نايف: أه ريما ابغى أكلمها

ريما في القبو ترجف ومتكورة على نفسها من الحارس إلي نظراته مخيفة ومشبوها وأنفتح الباب ودخل أبو نايف معه مجموعة كبيرة من الحراس

ريما ركض عند أبوها وتعلقت في طرف ثوبه: بابا أسفه والله ما أعيدها وأعصيك خلاص بابا ما أبغى حصان لا تزعل >> تحسب الحصان هو سبب زعل أبو نايف
أبو نايف ناظرها بقرف ودفها برجله لينها طايحه بعيد
ريما رجولها تخدرت وما عد تقدر تشيلها وطاحت على الأرض تناظر أبوها وشفتها اللي تحت لونها أزرق وأذنها اليمين تصب دم بغزارة
أبو نايف أشر للحراس وجابوا الحصان حق ريما وريما ترجف من مكانها تبغى تقوم من هالكابوس
أبو نايف: أنتي السبب ريما في كل شيء" وطاااخ ضربوا الحصان بالبندقية لينه طايح ميت"
ريما من الخوف بللت نفسها وقعدت تستفرغ كل اللي في بطنها بعض حراس أبو نايف ما قدروا يخفون شفقتهم على ريما
أبو نايف ناظرها بقرف ومشى وتبعة الحراس
وأحد من الحراس: وش نسوي فيها سيدي
أبو نايف أبتسم بخبث وأشر على السلسلة الغليضه المعلقة على سور الإسطبل والحارس فهم عليه: علمها الأدب

راح أبو نايف مخلي وراءه طفلة ما يدري إنها بتسير الكابوس اللي بيلاحقه طول ما هو حي

ريما مازالت على الأرض جاء الحارس ورفعها من شعرها وأول ما رفعها أستفرغت ( تقيات) عليه وعصب ورماها لين ضربت في الأرض الحارس بغضب مسك السلسلة وبداء يضرب ريما وريما تتلوا على الأرض وتشاهق وتصارخ وكان ما فيه غير صوت صراخ ريما والسلسة اللي قطعت لحمها وما خلت مكان ما طبعت عليه وكل ما يغمى على ريما يكب الحارس عليها موية باردة لين تقوم ويكمل مكان في الإسطبل غير ريما والحارس والأحصنة اللي تصهل حتى شككت أنها تصرخ طلبا للرحمة لريما بعد مرور ما يكفي من الساعات تعب الحارس وخلا ريما في الإسطبل تسبح في دمها وملابسها كانت قد تشققت من قوة الضرب بالسلسلة وكان جسمها الصغير ملي بالكدمات وجروح السلسلة كانت الدم يخرج مع فمها وأذنيها حتى أنفها لم تكن قادرة على الرجف من الخوف كل عظمة تصرخ من الألم كانت فاتحة عينيها تنظر في الفراغ كانت جسد بلا روح لم تمت ولكن خسرت كل شيء براءة الطفولة حرمت من السعادة كأي طفل حتى بدأت تشعر بثقل في عينيها فتح الباب وأتى مساعد أبو نايف اللذي تقطع قلبه على حال ريما وأمر الخادمات بحملها إلى بيت المزرعة
وأحضر طبيب يعالجها

بنات اكشنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن