الامل المتحقق

12 0 0
                                    

بقيَ الغلام مصدوماً مما راه من عبدالله

عبدالله : مالك يا غلام ناديتني في عبدالرحمن وانا عبدالله

الغلام : ياسيدي انت تشبههُ جداً ضننتك هوة

عبدالله : هل عبدالرحمن من بغداد؟

الغلام : عبدالرحمن البغدادي عُرفَ في كونه عبداً عند تاجراً غنياً ، اشتراه من سوق النخاسين ، وهوة شابً صغير ، لقد رباه وانشأه على الطاعة ، كان هذا التاجر لا يمتلك اولادً فرق على عبدالرحمن رقة لم يرقها اباً للابنه ، رباه على مخافة الله وجعله ابناً له ، حتا كبر عبدالرحمن فاوكل اليه تجارته ، وبات عبدالرحمن من افضل تجار الشام ، بل اصبحت تجارة الشام تحت قبضته ،

علمَ عبدالله ان خلف هذا الباب اخيه الذي فارقهُ لعشرين عاما .

غُلمان بغدادWhere stories live. Discover now