خرج الصبيان الى طريق العودة ، يملأهم الشوق للابيهم ، الذي يترقب طريق عودتهم ، لقد كان اشتياقً متبادل ، اشتياقً ينبضهُ القلب ، ويرى تفاصيله في وجوههم ، مضى التؤمان في طريقهم يشقون رمال الصحراء ، حتا كانت الصدمة الكبرى ، حيث انقض قطاع الطرق عليهم سرقو مالهم وتجارتهم المحملة على ضهر الابل ، وخطفو الشابان لكِ يبيعوهم في سوق النخاسين ( سوق العبيد ) ،
عبدالله : خذو المال واتركونا فابانا سيقلق علينا
عبدالرحمن : يا اخي اني قلقً لما سيحدث للابينا حينما يعلم امرنا
قطاع الطرق : اخرسى ايها المغفلين ، وما شأني وشأن ابيكم ، الاموال هيا شأني كله .