*الحلقة الثالثه والعشرون*

47.5K 1.1K 103
                                    

روايه دموع الشمس
بقلم أيه هديا
*الحلقة الثالثه والعشرون*
روحي وقلبي معلقان بك اتمني ان يأتي اليوم الذي استطيع ان اقف أمامك واعترف بكل ما يجوب قلبي لكن سيظل هناك حاجز بيني وبينك....وسيظل حبي لك داخل قلبي فقط

الان جاء اليوم الموعود كل التجهيزات تقام علي قدم وساق....فهذا اليوم سيتزوج به اوسم واشهر رجال الاعمال...ذلك اليوم الذي سيشهد علي زواج ثلاثه من اوسم الرجال
كانت ميره تجلس في غرفتها شارده ...فاليوم هو يوم زفافها...علي ذلك الشخص الذي تكره وتمقطه...فهي بزواجها منه ستخون احمد ولكنها لن تسمح له بالاقتراب منها وستجعل ذلك اليوم مثل الكابوس ولكنه لن ينساه
فجأه دخل عليها مجموعه من الفتيات ...رفعت ميره نظرها للواقفين امامها وقالت:مين حضرتكوا وعايزين ايه؟؟
مدت واحده من الفتيات يدها بالهاتف الي ميره
امسكت ميره الهاتف ووضعته علي اذنها وقالت:الو
_اذي يا زيتونتي...عامله ايه
_عايز ايه يا زفت
_عيب يا زيتونتي...كده عيب..دا انا جوزك بردوا
_اخلص واقول عايز ايه...بلاجوزي بلا بتنجان
_ميره لمي لسانك والا هقطعه من مكانه
_لاحظت ميره نبره الجديه التي كانت تملئ صوته
ميره بقوه:عايز ايه يا اياد...ومين البنات دول
_دول يا ستي شويه بنات هيخدوكي علي البيوتي سنتر يا عروسه
ميره بضجر:اياد حل عن سمايا
اياد بجديه:لو مش رحتي معاهم...هخليهم يخدوكي معاهم بالعافيه
_ميره بسخريه:اعلي ما في خيلك اركبوا
اياد بجديه:تمام رجعي الفون للبنات
ميره بملل وهي تزيل الهاتف من علي اذنها:اتفضلي يا انسه

اخذت الفتاه الهاتف من يد ميره ووضعت الهاتف علي اذنها..

استمعت لما قاله اياد لها واستجابت له
اشارت الفتاه لباقي الفتيات
كانت ميره تنظر الي الاوراق التي توجد امامها
حتي أمسكت بها الفتاه من زراعيها وقامت باقي الفتيات بمحاصرتها
كادت ميره ان تصرخ بهم ولكنهم قاموا بوضع منديل به ماده منومه علي فمها ...ظلت ميرا تقاومهم حتي فقدت وعيها
اخذت الفتيات ميره من المستشفي دون ان يراهم احد...ونجحوا في ذلك الامر

اما عند اياد
اياد في نفسه:اسف يا زيتونتي بس انا لازم اكسر لك عنادك دا...انا بحبك  ومستحيل آذيكى
       
      ********************
كانت نورهان جالسه في غرفتها...شارده؛تفكر في كل الاحداث التي مرت بها
بدايه بخطبتها من جمال..الي فقدانها لبصرها...الي تعرفها علي مازن....حتي ذلك اليوم والذي وهو يوم زفافها علي مازن
شعرت نورهان بالتوتر والقلق...لأن عندما قام جمال بأختطافها ....فهو لم يكن بمفرده..هي الي الان لا زالت تتزكر صوت تلك الفتاه...التي سخرت منها واخبرتها ان تبتعد عن مازن
هي لا تريد ان تسبب الاذي لمازن هي تحبه نعم تحبه...وبشده
فكيف لا تعشقه وهو منقذها وايضا ساعدها في كثير من المرات...وايضا قبل بها كزوجه بالرغم من اعاقتها

هي تعلم انه لم يقبل بها كزوجه شفقه او سخريه منه بل هو يحبها
لا تعرف ماذا تفعل...اتخبر مازن بشأن تلك الفتاه..ام تصمت ولا تقول له شئ حتي لا تحدث اي مشكله
قطع شرودها صوت الهاتف
ظلت نورهان تبحث عنه حتي وجدته...لم تعلم من الذي علي الهاتف...لذلك لم تتحدث

روايه (دموع الشمس) بقلمي/ أية هدايا.. مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن