الفصل التاسع

162 3 0
                                    

فتحت اميره الواتس اب لتجد رساله من احمد يقول : ايه اخبار موزتى النهارده ايه الاخبار يا حياتي
فكتب اميره له رساله ليتفاجئ احمد بأنه لم تشتمه وأنها قد غيرت أسلوبها
كتبت له : اه الحمد لله كويسه بعد اذنك بلاش كلمه موزتى ديه لوسمحت
فقال احمد : هو اللى بيتكلم معايا اميره ولا مين
فقالت له : ايوه اميره اومال مين اللى هيتكلم معاك يعنى
فقال لها : سبحان مغير الاحوال
فقالت له : اه شوفت سبحان الله
فقال لها : وايه اخبار المدير
قالت له : وان اش عرفنى يعنى عاوز تعرف تعالى اسئله انت
قال لها : لا شكرا مش عاوز اجى اسئله على حاجه عشان لو جتله هقتله
قالت له : اخرس متجبش سيرته على لسانك انت فاهم
لم تعلم اميره سبب تعصبها هذا ولم تدافع عن أحمد مديرها ولم تستطع تحمل سماع كلمه اخرى عليه
قال لها : ايه بتخافى عليه اوى كده
قالت له: حاجه متخصكش يا حيوان
قال لها : الله اكبر انا كده اتاكدت انى بكلم اميره بشحمها ولحمها انتى كده علاطول الشتيمه مش بتفارق بوقك
قالت له : اتلم ياض
قال لها: حاضر يا قلب الواد من جوه
قالت له : اتلم بدل ما اجبلك احمد حبيبى يدينك
قال لها : احمد حبيبك من الكلب ده
مره تانيه لم تستطع اميره تحمل كلمه واحده على احمد مديرها فقالت له: اخرس ومش عاوزاك تجيب سيرته تانى على لسانك انت فاهم اه حبيبى فيه ايه يعنى
قال لها : انتى بتحبيه
قالت له : حاجه متخصكش بحبه مش بحبه ملكش دخل
قال لها : طب وانا هتسيبينى وتروحيله
قالت له : ده انا اسيب الدنيا كلها عشانه
قال لها : مكنتش اعرف انك ممكن تحبى حد غيرى
قالت له : يا بنى انت اهبل ولا عبيط احبك ازاى انا اعرفك منين عشان احبك انا انا ولا اعرفك ولا حتى شوفتك يبقى ازاى احبك يعنى ايه الهبل ده
قال لها : خلاص على راحتك يعنى انتى بتحبى مديرك بجد يا اميره
قالت له : ايوه بحبه وبموت فيه كمان ايه رايك بقى
قال لها : سلام يا اميره انا هكلمك بكره بس خليكى عارفه أن فى يوم من الايام وهو قريب هخليكى تشوفى وشى
قالت له : سلام يا عينيا
*************************

فى مكتب احمد

كان احمد بيرقص من كتر الفرحه لانه عرف أن اميره بتحبه ومكنتش الفرحه سيعاه كان نفسه يخرج ليها ويقولها أن هو كمان بيحبها بس مقدرش يقولها فتحرك نحو الباب ويذهب إلى مكتب اميره وقبل أن يدخل سمعها تقول شيئا
كانت اميره تقول : ازاى الكلب ده يتجرأ يقول كده على احمد كان نفسى يكون قدامى كنت كسرت رقبته ابن الوارمه ده اه يا غلس يا سئيل نفسى اموتك بايديا. دول ازاى يتجرأ يقول كده على احمد ازاى
كان احمد واقفا فى الخارج يسمع كل ما تقوله اميره ويكاد ينفجر من كثره فرحته بأن اميره تحبه ومتقدرش تسمع حد يقولك كلمه واحده عليه ولكن سمع شيئا قد اخف ملامح السعاده على وجهه وهو. : ايه ده انتى متعصبه كده ليه يا اميره فيه ايه ده مجرد مديرك واكيد انتى كنتى بدافعى عن مديرك وبس احمد مديرى ومفيش حاجه تانيه مديرى وبس انا مش عارفه انا اتعصبت كده ليه مش عارفه ليه لما كنت معاها فى المكتب وهو حضنى ليه مزعقلتوش. ليه مضربتوش بلقلم ليه انا كنت حسه بإحساس غريب وانا معاه فى ايه هو ايه اللى بيحصلى ده انا مش فاهمه حاجه كل اللى انا فاهمه أن احمد مديرى احمد مديرى وبس بعدما سمع احمد كلمات اميره الاخيره التى قالتها اختفت البسمه من على وجهه وذهب إلى مكتبه
دخل إلى مكتبه وهو يقول: هى ليه بتعمل كده ليه بتحاول تخبى وتخفى مشاعرها عنى يا ترى هى بتحبنى وهى عارفه انها بتحبنى ولا هى حسه حاجه نحيتى ومش عارفه أن ده حب انا مبقتش فاهم حاجه يا رب انا معتش قادر
بعدما قال أحمد كلمته الاخيره سمع باحدا يدق على الباب لكى يسمح له بالدخول فقال : اتفضل فوجدها اميره تدخل وتقول له ووجهها فى الارض كأنها متقصده بأن لا تنظر فى عينيه : استاذ احمد الساعه بقت خمسه انا ماشيه دلوقتى فى حاجه حضرتك عاوزها منى تانى قبل ما امشى
فقال لها : لا يا اميره
وقبل أن تخرج اميره من المكتب قال لها احمد : اميره هو في حاجه مالك بصه فى الارض ومش عاوزه تبصيلى فى حاجه حصلت
فقالت له اميره وهى مازالت تنظر فى الارض : لا يا استاذ احمد محصلش حاجه بس حسه انى تعبانه شويه
فقام احمد مسرعا نحوها وقال لها خير تعبانه مالك
عندما اقترب احمد من اميره أحست اميره بنفس الاحساس الذى تشعر به عندنا يقترب منها احمد فابتعدت من أمامه وهى تقول : لا لا مفيش حاجه انا كويسه بس تعب بسيط وكان أحمد سوف يتكلم فتجرى اميره من أمامه وهى تقول له : عن اذنك انا ماشيه
وجرت اميره خارج الشركه وركبت سياره اجره لكى توصلها إلى بيتها

فوقف احمد يقول لنفسه : انا عارف يا اميره انتى مش عاوزه تبصى فى عينى ليه بس ليه بتحاربى نفسك وبتقنعى نفسك أن احساسك ده مش حب مش عارف انتى بتعملى كده بس انا مش هخليكى تعملى اللى بتعمليه ده كتير واكيد هتيجى فى يوم وتقوليلى بحبك بعد ما انتى تقررى انك توقفى الحرب اللى بين قلبك وعقلك امتى يجى اليوم ده بس انا هعمل اللى عليا وهسبتلك انك بتحبينى زى ما انا بحبك

************************★***********

وصلت اميره إلى منزلها والأفكار تملئ عقلها لماذا تفعل ذلك عندما تكون امام احمد وما ذالك الاحساس الذى. تشعر به عند قربه منها ما الذى يحدث معاها ولكن اميره ظلت فى صراع مع قلبها ومع أفكارها دخلت اميره البيت وسلمت على مامتها واختها شهد وطلعت على اوضتها ودخلت خدت شور سريع وطلعت من الحمام كانت ملفوفه بلمنشفه الكبيره ولكن هذه المره لم تخلعها اميره من عليها بل رمت نفسها على فراشها واغمضت عيناها خمس دقايق بعد مرور خمس دقايق فتحت اميره عينيها لتتخيل بأن احمد واقفا أمامها ويتجه نحوها ويقترب منها فتقول له : احم......د...... احمد......انت.........انت بتعمل ايه هنا فى الاوضه بتاعتى ازاى جيت هنا فاقترب خيال احمد منها وعندما اقترب منها كان دقات قلبها تدق بسرعه رهيبه وتشعر نفس الاحساس الذى ياتى إليها كالعاده عندما يقترب منها وبعدما اقترب منها فتحت عينيها لتنظر له ولكن لم تجد أحدا غيرها بالغرفه
فقالت لنفسها : ايه فى ايه لسه اول يوم ليا معاه فى الشركه وبحلم بيه مينفعش كده وايه اللى بحسه لما بيقرب منى ايه الاحساس اللى جوايا ده وليه لما بيقرب منى قلبى بيدق بسرعه كده فيه ايه
ثم وقفت اميره وقالت لنفسها : اميره احمد ميقربش ليكى حاجه وانتى لسه عارفاه بقالك يومين بس احمد مجرد مدير مدير وبس انتى فاهمه ومفيش حاجه من اللى انتى بتفكرى فيها ديه احمد........ مدير.......وبس
ثم ذهبت اميره إلى خزانتها تأخذ منها ملابسها وترتديها وتذهب إلى فراشها لكى تستلقى عليه بعض من الوقت ولكنها ذهبت فى نوم عميق لا تشعر بشيء من حولها وكانت الساعه خمسه

بعد مرور أربع ساعات استيقظت اميره من النوم فتجلس على فراشها وتمسك بتليقونها وتجد رساله من احمد على الواتس وهو يقول أنا اسف

تفاجئت اميره من رساله احمد لها وقالت لنفسها وده بيعتزر ليه ده

فقالت له : بعتذر ليه يا شملول
فقال لها : عشان حسيت انك زعلانه منى
فقالت له : يا خويا مش زعلانه ومحدش يقدر يزعلنى ولا انت ولا غيرك
فقال لها : معاكى حق وهو حد يقدر يزعلك يا قمر
فقالت له : لخص عاوز ايه
فقال لها : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا ترى احمد بتاع الواتس هيكون عاوز ايه من اميره
هنعرف عاوز ايه بس فى الفصل العاشر

عشق الواتس أب الغامض  (احمد واميره ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن