الفصل الرابع

186 5 0
                                    

فى منزل احمد الجارحى

كان احمد يجلس فى غرفته وعلى اريكته المفضله التى تشعره براحه كبيره يرتدى زيا رسميا ويلبس نظارات تزيده جمالا على جماله وكان يمسك بجريده اليوم ينظر فيها ويتفحصها فى انتظار الخادمه عفاف لكى تحضر له قهوته الصباحيه الذى اعتاد دائما أن يشربها فور انتهائه من تفحص الجريده وبلفعل قبل أن ينهى قراه وتفحص الجريده كانت عفاف تدق الباب بهدوء فى انتظار السماح لها بإذن الدخول الى الغرفه فعندما دقت مره اخرى على الباب قال لها احمد :اتفضلى يا ماما عفاف هو انتى محتاجه إذن عشان استاذنا انك تدخلى اوضتى
قالت له عفاف فى حنان :تسلم يا بنى اتفضل يا حبيبى قهوتك اهيه شراب العافيه يا رب
***********************
بعدها قال لها احمد :طيب يا ماما عفاف اتفضلى انتى انزلى وانا هشرب القهوه واروح على الشركه علاطول
قالت له عفاف : ماشى يا حبيبى مش عاوز اى حاجه اجيبهالك قبل ما انزل
رد عليها باتسامه رقيقه :لا يا امى اتفضلى انتى
***************كان احمد ينادى الخادمه عفاف بأمى دائما وذلك لأن أمه  توفت بعد ولادته بالاضافه الى والده الذى توفى وقد بلغ عمر احمد ١٥ سنه من عمره فكان احمد يتيما منذ أن كان صغيرا فى السن لذلك فحب عفاف وينادى لها باسم أمه
اتجه احمد بعد أن انتهى من شرب قهوته إلى مفتاحه وتليفونه ليمسكهم ويضعهم فى جيبه وينزل ليخرج من بيته فى اتجاه سيارته ليستقلها لكى يذهب  إلى شركته
بعد وقت قليل وصل احمد إلى شركته والمعروفه باسم : شركه الجارحى للمقاولات
فذهب بسيارته إلى الجراچ لكى يصفها هناك وهو يقول لنفسه :انا اتاخرت اوى يلا بسرعه يا احمد احسن الموظفين يطيروا منك شهل شويه يا غلس
وهنا قد تذكر كلمات اميره له بلرغم من اسائتها له ولكنه احب تلك الكلمات كثيرا لدرجه انه كان يقولها لنفسه بعد ذلك خرج من السياره وابتسامته مرسومه
على وجهه وهو يقول :ايه يا استاذ احمد هى البت لحقت خدت عقلك وعلقتك بيها كده ولا ايه اتقل شويه كده مالك فيه ايه يلا بقى نروح الشركه وبلاش لكاعه وانسى الموضوع
بعدما حادث احمد نفسه ذهب إلى الشركه ليدخل من الباب الرئيسى لتقف كل السيدات وانسات المكتب كلهم ينظرون له نظرات اعجاب رهيبه بسبب وسامته وجماله الزائد عن حده وعضلاته المشدوده بالاضافه الى تلك النظاره التى يلبسها فكان فى غايه الجمال فلاحظ نظرات السيدات والانسات إليه فضحك ضحكه خبيثه فى نفسه ولكن لم يلاحظه أحد بعدها ظهر على وجهه الصرامة والجديه
ليقول :احم احم ؟؟ صباح الخير عليكم جميعا يوم حلو عليكوا أن شاء الله
فرد الرجال يبادلونه التحيه معادا السيدات والانسات لم ترد ولا واحده منهم عليه فكل واحده منهم كانت شارده تتامله وتتامل جماله وكانت كل واحده منهم فى عالمها الخاص معه ليفوقهم من غفلتهم وهو يقول :انسه ندى لو سمحتى هانى ليا القهوه بتاعتى مع ملفات الشركه الباقيه وعندما قال لها هذه الجمله كانت ندى لا تسمعه بل كانت فقط تنظر إليه نظرات الحب والإعجاب به
فايقظها صوته الغاضب :انسه ندى فوقى شويه انتى سمعتينى قولتلك ايه من خمس دقايق
انفزعت ندى من صوته الغاضب الذى رج المكان
لتقول له فى خوف وتوتر : اه .... اه ..... مع حضرتك يا فندم هجيب ال ....ال .....حض ......
قال لها : ال .....ال .....ايه يا انسه ندى مش بقولك انتى مش معايا وسرحانه فى حاجه تانيه
رديت عليه مسرعه وهى تقول : لا ....لا .....معاك يا فندم وانت كمان معايا يا فندم ده انتى مش سيبنى لحظه علاطول بحلم بيك وبتخيلك قدامى
ليتفاجئ احمد فيقول : قولتى ايه يا ندى ؟؟؟ سمعينى كده تانى ؟؟
توترت ندى كثيرا بسبب ردها الغبى والمتسرع دائما لتصب عرقا أمامه وهى تقول له : كنت بقول حضرتك تدخل مكتبك دلوقتى وانا هجبلك قهوتك حالا
فقال لها : طيب ماشى شوفى شغلك كويس يا انسه ندى وفوقى لنفسك شويه لو سمحتى
فردت عليه ردا سريعا كعادتها : وهو فى حد يشوف جمال امك ده ويبقى فايق
وهنا قد سمعها احمد فضحك ضحكه خبيثه فى نفسه حاول أن لا يراه أحد
فقال لها : بتقولى حاجه يا انسه ندى
فتململت فى وقفتها أمامه وهى تقول : لا .... لا ... خالص يا فندم مقلتش اى حاجه
فقال لها : طيب روحى شوفى شغلك
فردت عليه باحترام : حاضر يا فندم
********************
يا رب يكون الفصل ده عجبكم عارفه انو صغير بس أن شاء الله الفصل الخامس هيكون تكمله للفصل ده وهيكون اكبر شويه من ده
يلا اشوفكوا فى الفصل الخامس يا حابيبى ⁦☺️⁩⁦☺️⁩⁦☺️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

عشق الواتس أب الغامض  (احمد واميره ) Onde histórias criam vida. Descubra agora