البارت:8😯
التقى ياغيز المحامي كان شابا مبتدءا هؤلاء هم من يعطيهم هذه القضايا ليجربو مهمتهم فيها.درس الملف جيدا و كان يبدو عليه عدم الاقتناع ببراءة ياغيز رغم ادعاءه العكس،انتبه ياغيز إلى تردده و قال:أعلم انه صعب تصديق ذالك،لكن اقسم أنني اخترعته،اعطيتها كل شيء بيدي،وثقت بها وخدعتني،كانت تمثل الغيبوبة و البراءة،لكنها طعنتني .كنت مغفلا
المحامي:هل لديك دليل ،اوراق،يعني دليل ملموس لتقديمه إلى المحكمة
ياغيز:للأسف مزقت كل شيء و كسرت الهاتف،لكن هناك فتاة رأته بمنزلي قبل الإعلان (يقصد فتاة الليل التي اوصلته سابقا هي سبقت و رأت الهاتف نسيت ان أشير إلى هذا الموضوع).
المحامي:للأسف أن كان هناك شاهد واحد هم سياتون بألف شاهد.
ياغيز:لا أدري كيف استطاعو صنعه،انا اعطيتهم برمجة لمنعه و لكن ليست كاملة،هذا ما يفيدني صحابي.انا اعرف كل مراحل تصنعين من البداية إلى النهاية.
المحامي:ستبقى للأسف بالسجن الى حين المحكمة لأنك تهجمت على الشركة و هناك أدلة على ذالك و القانون واضح،استاذنك الآن.
خرج المحامي ليترك ياغيز حزبنا و الندم يأكل جسده
وصل يوم المحكمة كان جالسا مع محاميه و بالمقابل 3 محامين لشركة فون ايجمان،كان الجو مشحون و النقاش حاد ،حاول البحث بعينيه عنها بالقاعة لكنها لم تكن موجودة.كانت الدفة تميل إلى الخصم و بدأ يحس بأنه سيفقد القضية لا محالة و خصوصا لما سمع محامي الادعاء يقول:المتهم كان أحد العاملين بالشركة لهذا و لابد أن تكون لديه فكرة حول تصنيع الهاتف
صرخ ياغيز:كاذب،انا طردت من عملي قبل بدأ تصنيع الهاتف،انه يكذب،هما سابقون و كاذبون.
دق القاضي بمطرقته و قال:بعض قليل ينطق بالحكم.
انتظر ياغيز الحكم بفارغ الصبر لانه كان حكما مصيريا بالنسبة إليه.
بعد دقاءقوقف هو و محاميه ليسمع نطق القاضي الذي قال:استنادا على الأدلة و دفاع المحامين قررت المحكمة ببراءة شركة فون ايجمان بالاتهامات الموجهة لها و بالسجن سنة كاملة للسيد ياغيز شامكران لتهجمه على الشركة و محاولة تشويه سمعتها.
بقي ياغيز مستمرا بمكانه من هول الصدمة،لحياته قد تدمرت بعدما كان يحلم بالشهرة و المال، ها قد أصبح عاطلا و مسجونا .أغمض عينيه و قال في نفسه:اقسم ان شركة فون ايجمان لن يبقى لها وجود.
