البارت:4😐
وصل ياغيز إلى الشركة،دخل إلى المصعد و توجه مباشرة إلى جناح الادارة،وجد نفس السكرتيرة فوقف قائلا :لدي ميعاد مع الآنسة هازان.
السكرتيرة:اجل،هي بانتظارك،تفضل
عجبه ياغيز الأمر و قال في نفسه:اذا هي فتاة محققة بالمواعيد،رائع سنتفاهم،اكيد.
دخل إلى المكتب ووجدها جالسة تدرس بعض الملفات،أطلقتها عند رؤيته و قالت و هي تشير إلى الكرسي:تفضل أجلس من فضلك.جلس ياغيز وهو يتامل مكتبها الكبير و الذي كان أوسع من شقته،فقالت:هيا،انا أسمعك الآن.ما الموضوع؟
كان صوتها هادئا و دافئا دلالة على طيبة قلبها فتنحنح و قال:انا عندي عرض لشركتكم ،اذا وافقت على شروطي،ستزيد شهرة ايجمان فون عالميا
قطبية حاجبيها و قالت:شروط؟هل انت واثق من نفسك لهذه الدرجة؟
ياغيز بصوت جدي:متأكد.
هازان بجدية ايضا:هيا أخبرني ماهو عرضك و بعدها أرى شروطك ان كانت تستحق المجازفة.
ياغيز:اختراعي يعتمد على تطوير الهواتف الذكية،أعني بدل لمس شاشتها مباشرة نلمسها بالهواء ستظهر لنا الشاشة على الهواء يعني بدل ما تكون ملموسة تصبح مرئية مثل شاشة 3D
صعبت هازان وقالت:كيف ذالك؟
ياغيز بفخر:لقد عملت على تطوير الهاتف الذكي بدل الكتابة فيه نستعمل الإشعاع الأزرق لتظهر لنا الشاشة مرئية غير ملموسة
دهشت و قالت:اريني كيف ذالك.
أخذ ياغيز هاتفا من جيبه و اشغله ليظهر ضوءا ازرقا تنعكس به صورة الشاشة.
حارت و إعجابها الأمر ووقفت قائلة :هذا رائع، لا استطيع تصديق الأمر، انه أكثر من الخيال،لا أحد سبق و ابتكر مثل هذا!
ياغيز بفخر:انا فعلت
هازان:هل انت متأكد بنجاح 💯
ياغيز:متاكد💯 لا تخافي،اعدك أن فون ايجمان ستنتقل إلى العالمية.
هازان:هل جلبت الملف الخاص بطلبك،يجب أن اعرضه على الآخرين.
ياغيز:بالطبع،ها هو به شكل و طريقة استعمال الهاتف و شرح طريقة الاختراع من البداية إلى النهاية.
هازان بحماس:و ما هو شرطك؟
ياغيز:اريد أن أصبح المدير العام للشركة
ابتسمت و مدت له يدها و قالت:موافقة،لك ذالك،سابلغك بالقرار بأقرب وقت.إلى اللقاء
ابتسم ياغيز وهو ينظر إلى يدها التي تكسوها القفازة وقال:شكرا،الى اللقاء
ثم خرج من المكتب ليصطدم بسنان الذي قال:مالذي تفعله هنا؟انت؟
ابتسم ياغيز بمكر و قال:لا داعي للعجرفة،فلا تعرف ما يخبؤه القدر،فربما سن تبادل الأدوار. ثم خرج من الشركة و الفرحة تأخره متوجها إلى المستودع لاسترجاع سيارته عشق حياته.
