البارت الخامس 💖

25.1K 442 36
                                    

استمتعو بقرايه البارت رح يكون في أحداث حماسيه تابعو معي💖💖💖💖بليز صوتو لروايه وعلقو..

*مكان الحفل*
توقف جود أمام قصر عائله سميث الذي يقام فيه الحفل نضرت رهف إلى جود وقالت له..
رهف :اخي ما رأيك أن تأتي معنا.. قالت بمرح..
توسعت حدقه أعين ايلين عندما سمعت ما قالته رهف اللعنه هذا ما كان ينقصها أن يأتي معهم إلى الحفل الان تشعر بالاختناق بسبب وجوده معهم في اليساره.. فماذا سيحدث إذ..
رفاقهم طوال الحفل.. يا إلهي اتمنى ان يقول' لا' فإذا فعل لن يضيع الفرصه التي سيقوم بأهانتي بها أو اذيتي أمام الحضور
. . يبدو أنه سيرفض.. فهولا يحب رؤيتي .. ويضن إنني احاول التخطيط من أجل الحصول على المال وأيذاء عائلته.. لذا كما أنني اكره وجوده هو يبدو كذالك ايضا.. نضرت إليه عبر المرأة وهي تنتضر إجابته.. وكم تمنت أن تكون'لا' ولكنه حطم آمالها عندما قال..
جود :ولما لا سنستمتع.. قال بابتسامه جانبيه خبيثه..
رهف:ااا أجل اخي انا سعيده هذه المره الأولى التي تأتي معي إلى حفل.. صاحت بحماس..
اما ايلين كانت ف الخلف تعاني من ضيق التنفس هل حقا قال' اجل' يبدو أن هذا اليوم سيكون يوم حظها السئ..لحضه هل قالت رهف هذه المره الأولى أهذا يعني أنه لم يذهب معها من قبل إلى أي من حفلاتها وأنه يقصد المجئ معهم.. أشعر أنني في ورطه..
ترجلو من السياره سارت رهف بجوار جود الذي يسير بخطوات ثابته.. بحماس وايلين تلحق بهم ببطء شديد تريد الهرب من هنا الان... التفتت إليها رهف ورأتها مازالت بعيده عنهم عدت خطوات..
رهف :يا إلهي ايلين ماذا تفعلين لما خطواتك بطيئه هيا لقد تأخرنا.. قالت وهي تسير باتجاهها و تقوم بسحبها من مفصل يدها..
ايلين :رهف انا قلقه لم اعتاد على هذا وأيضا أخاك هنا هو لا يتحمل رؤيتي وو..
قاطعتها رهف وقالت :لا عليكي انا هنا معك.. هيا لا تدعي الرهبه تقتل المتعه..
دلفو إلى الحفل وجميع الأنضار تحولت إلى كتله الآثارة تلك التي لم يروها من قبل منهم من ينضر إليها بإعجاب ورغبه ومنهم من ينضر إليها بحقد وغيره... لا دعى لقول من ينضر إليها بإعجاب ومن ينضر إليها بحقد..
..
أخذت رهف تجول بين الحشود ومعها ايلين قامت بتعريفها على أصدقاءها.. وتبادلو الأحاديث وبعد قليل من الوقت زال توتر ايلين وشعرت ببعض الراحه لأنها لم تعد ترى ذالك الوحش.. يبدو أنه ذهب..
رهف:مارينا هل استمتعي هناك في إيطاليا ام كانت الأجواء ممله.. قالت بصياح بسبب أصوات الموسيقي الصاخبه
مارينا:لا بل كانت رائعه كان معي حبيبي أدوارد واستمتعنا كثيرا وأيضا مارسنا الحب في كل مكان هناك.. قالت وهي تضحك.. وأخذت تسرد لهم بعض التفاصيل
نضرت إليها ايلين باندهاش وتقزز وتسائلت الا تخجل من ما تقوله يبدو أنها سعيده.. ولكن ما تقوم بسرده الان مقزز..
يا إلهي يبدو حقا أن أهل هذه المدينه ليس لديهم حياء.. اقتربت من رهف وقالت بهمس..
ايلين :ما هذا إلا تخجل من هذه الأشياء التي تتحدث عنها. قالت بحياء
رهف:ولما الخجل . هذا أمرا وارد يفعله كل من في المدينه.. قالت ببساطه.. نحن اعتدنا على هذا نقوم بسرد تلك الأشياء الي بعضنا البعض ستعتادين على ذالك..
ايلين:ماذاااا كل من ف المدينه ك كيف هذا.. قالت باندهاش
رهف :ما بك يا فتاة كل من لديها حبيب تمارس الحب معه.
ايلين :الا إلا يتزوجون ويفعلون تلك الأشياء بعد الزواج..
رهف:لا الزواج يأتي في المرحله الاخيره من قصص العشق هنا. عندما تحصلين على حبيب سترين هذا..
ايلين:مستحيل انا لن افعل هذا .. انه مقزز. قالت باشمئزاز..
رهف :لا ليس كذالك صدقيني انه شئ جميل ستشعرين به عندما تكوني بين ذراع من تحبين وسنرى أن كان مقزز ام لا قالت ولكزتها في كتفها .. يبدو أنك ما زلت عذراء
ايلين : لا لن يحدث وبالطبع انا كذالك.. الستي عذراء انت ايضا..
رهف : اممم سنرى.. لا لست عذراء مارست الحب مع شاب في مرحله الثانوي.. ضننت أنني احبه وهو يحبني.. ولكن لم تنجح تلك العلاقه.. اضن انك الفتاه الوحيده في هذه المدينه ما زالت عذراء.. قاطعت حديثهم مارينا وهي تصيح برهف..
مارينا:رهف أين أخاك الوسيم أين ذهب الفتيات يبحثون عنه.
رهف :لا أعلم لقد تركني أمام بوابه القصر ودلف بمفرده ولم أراه مجددا.. قالت وهي تجول بعينيها في أنحاء المكان
مارينا :لقد ذهبن للبحث عنه.. أشعر بأنه سيقتلهم واحده تلو الأخرى.. قالت وهي تضحك وشاركتها رهف الضحك.
ايلين:ااا سأذهب إلى الحمام.. أين أجده
مارينا:في الطابق العلوي.. في آخر البهو على يسارك..
ذهبت ايلين إلى الطابق العلوي كما اخبرتها مارينا وسارت في منتصف البهو واخذت تبحث بعينيها عن الحمام إلى أن وجدته
دلفت إلى الداخل وقامت بغسل وجهها من شده التوتر والخجل حقا ما سمعته ادهشها هل بالفعل ليس هناك فتيات عذراوات في هذه المدينه.. اخذتها الأفكار إلى أن فتح احدهم باب الحمام.. وعلمت من هو عن طريق رائحته التي اخترقت انفها.. رفعت بصرها تنضر إليه في المرأة.. وجدته يقف بكل ثقه خلفها وكأنه احد التماثيل القديمه المميزه يطالعها ببرود..
التفتت إليه ببطء وشعرت بأن قلبها سيخرج من قفصها الصدري في أي لحضه من شده طرقاته..
اخذ يقترب منها بهدوء مرعب..و زينت شفتيه ابتسامه جانبيه خبيثه عندما شعر بارتعاش جسدها فهو يعشق تأثيره عليها بهذه الطريقه ويعشق رؤيه الرهبه في عينيها تجاهه. . نضرت إليه وهي تعود للوراء باتجاه الباب وقبل أن تصل إليه التفت يداه القويه حول خصرها النحيف.. وقام بسحبها ووضع جسدها الصغير على الباب والتصق بها لمنعها من الحركه
شهقت عندما شعرت بقدمه بين فخذيها وكفيه تمسك بخصرها بأحكام حاولت التخلص منه وضربه بعنف على صدره الصلب ولكن هيهات فجسده القوي لا يشعر بضربات كفها الصغير هذا .. ضلت تضربه وتتحرك بعنف إلى أن شعرت بالإرهاق واستسلمت ..أخذت تنضر إليه لبعض الوقت وهي تحاول تفسير تلك النضرات التي بداخل عينيه.. نضرات مضلمه حاده وبارده هذا ما تحمله..
اما هو كان يشعر بعدت مشاعر منها اللذه وشعور المتعه وهو يرى الرهبة في عينيها وأيضا هناك شعور بغيض يحاول تجاهله قدر المستطاع.. قاطعت ايلين ذالك الصمت الذي سيقتلها إذا ضلت هكذا..
ايلين :م ما ماذا تر تريد.. قالت بتقطع..
نضر إليها بحده وقال :ألم أقل لكي من قبل ابتعدي عن عائلتي أيتها العاهرة.. لماذا لم تستمعي إلى ها..
ايلين :انا لم أفعل شئ هي من أرادت حضوري معها إلى الحفل.. لماذا تفعل هذا اتركني.. انا لست عاهرة هيا اتركني قالت وهي تحاول التخلص من بين يديه مره اخرى أخذت تتحرك بعنف..
ولكن ما لا تعلمه بحركتها العفويه هذه انها أثارت رجولته..
اضلمت عيناه بشده.. وقام بالصاق جسدها به وضغط بكفيه على خصرها حتى شعرت انه سيحطم جسدها الضئيل.. وثبتها لمنعها من الحركه وصرخ بها..
جود؛ توقفي عن الحركه واللعنه..
جفلت عندما صرخ بها وتوقفت عن الحركة وقالت.. وهي على حافه البكاء
ايلين :ا اتركني انت تؤلمني..
جود :ليس قبل ان اعلم بمخططك القذر..
ايلين:اقسم لك ليس لدي أي مخططات لماذا لا تصدق لما تضن أنني هنا لاقوم باذيت عائلتك لماذا سأفعل هذا.. أتيت فقط من أجل العمل هذا كل شئ توقف ارجوك.. انا لم أفعل شئ..
جود:وما الدليل على هذا ها لما تحاولين الاقتراب من عائلتي..
قال وهو يضغط بجسده فوق جسدها.. بقوه
ايلين:لأنهم طيبون واحببتهم وهم ليس مثلك انت وحش هيا اتركني هذا مؤلم. قالت وهي تنضر في جميع الأرجاء للهروب من نضراته المخيفه هذه..
صمت لبعض الوقت وهو ينضر إليها تبدو مثيره واللعنه وهي بتلك الحاله.. أراد التهام شفتيها التي نطقت بذالك اللقب الخاص به بتلك الطريقه. . لا يصدق ان تلك الريفيه الصغيره جعلته مثار حد اللعنه..فهو منذ وفاة فيرا لم يشعر بالآثارة تجاه أي عاهره ولكن تلك الخادمه الريفيه استطاعت فعل هذا.. صر على أسنانه بقوه جعلت فكة يبرز بوضوح عندما شعر بأنه سيفقد السيطره على رجولته الثائرة في أي لحضه..
قام بسحب يده من على خصرها بهدوء عكس. البركان الثائر بداخله ...وابتعد عنها ..وقال.
جود :اذهبي الان..
ما إن نطق بتلك الكلمات فتحت الباب واسرعت بالهروب إلى الخارج أخذت تهرول باقسي سرعه امتلكتهاو نضرت خلفها لتتاكد بأنه لم يلحق بها. .وما أن هبطت لطابق الأول. . توقفت لبعض الوقت تستنشق الهواء باريحيه فهي حقا تشعر بالاختناق عندما يكون بالقرب منها.. تشعر وكان قلبها سيتركها في أي لحضه ويغادر قفصها الصدري.. قامت بتعديل هيئتها وإخفاء توترها وأخذت تبحث عن رهف في الأرجاء.. إلى أن وجدتها وسارت باتجاهها..
رهف:ايلين أين ذهبت لقد بحثنا عنك ولم نجدك..هل أنتي بخير تبدين شاحبة..
ايلين:ااا أجل انا بخير.. اعتذر لقد ضللت طريقي الي الحمام..
رهف :لا عليكي.. خذي هذا ستحبينه.. قالت وهي تعطيها مشروب الخمر مع الليمون..
ايلين:ما هذا هل هو مشروب.. قالت وهيه تضع الكأس على الطاوله..
رهف :أجل لماذا قومتي بوضعه على الطاوله..
ايلين:انا لا اتناول المشروب رهف وانت أيضا لا تفعلي هذا قد تثملين واخاك سيغصب اتركيه هيا.. قالت وهي تحاول اخذ كأس المشروب منها..
رهف:لا عليكي لن يغضب يبدو أنه غادر.. هيا ايلي دعينا نستمتع.. قالت بثماله..
ايلين:يا إلهي رهف يبدو أنك ثملتي.. دعينا نذهب
مارينا:ما بك يا فتاه دعيها تستمتع..
جوليا:أجل لما تحاولين قتل متعتها.. قالت وهي تميل بجسدها لمحاوله لفت انتباه شاب يقف مع أصدقائه وينضر إليها.. ولكن بعد دقائق تحولت أنضاره إلى ايلين.. وأخذ يسير باتجاهها..
رهف:ماذا فعلتي واللعنه جوليا ذالك العاهر قادم باتجاهنا.. ألم أقل لكي توقفي عن مغازله ذالك الغبي فوالده لديه بعض مشاكل مع أخي جود..
اقترب من ايلين وقال :مرحبا أيتها الفاتنه انا براد أود التعرف إليك أيتها ...

أحببت خادمة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن