البارت الخامس عشر (لقاء بعد سنوات )

3.8K 118 10
                                    

انا والله يا جماعة ممنوعه اسبوعين من الكتابة ومع ذلك نزلت عشانكوا وربنا يعلم بالنار اللي ف عيني
فرحوني بكومنتاتكوا والتصويت فضلا بنسي تعبي لما بلاقي حد متابع معايا الاحداث ...
**********************
البارت الخامس عشر (لقاء بعد سنوات)
........
بعد مرور اسبوعين لم يحدث قبل ذلك الكثير من الاحداث

غير استعداد روفان للقاء عشقها الذي ابتعدت عنه سنون عدة والان قد حان اللقاء بينهم

اما عند ماسة وزين ...كان زين يعوض ماسة عن كل ما مرت به ف حياتها يغدقها عشقه وحنانه ،كان لها مصدر الامان دائما فتحولت من محبة له الي عاشقة حد النخاع ،تقسم انها لم تري ف حياتها مثل هذا الرجل في هذا الزمان ...فدخل هو حياتها المظلمة فلونها بأزهي الالوان

اما عند هنا وهشام ...كانت دائما علي تواصل معه وخوفها يزداد علي اجنتها شئ ف شئ خاصة بعد الرسائل التهديد الذي تتلقاها دائما

اما عند زينة وزياد ...مازال لديها هاجس بأنها ستفقده ولن تراه مرة اخري لدرجة ان الكوابيس لم تتركها ليلة واحدة تنعم بسلام

اما عند شمس ومصطفي ...عشقهم غير اي عشق فهم تخاطر روحي يشعرون ببعضهم البعض رغم بعد المسافات فكلما نبض قلبها بعنف تشعر بأن هناك خطب ما سوف يحدث له لذلك كانت دائما تتواصل معه هاتفيا لكن مازال في قلبها شئ مريب يرهقها ويؤلمها ف ان واحد

اما مراد وفريدة ...كانت دائما تفعل به الافاعيل لدرجة انها ذات يوم جعلته ينام خارج الفيلا طوال الليل حتي مرض بشدة من صقيع الجو وعنفت نفسها بشدة حينها ،فتبدلت الي امراة اخري تعشقه وتدلله كأنه طفلها وليس زوجها

اما عند رائف وجوليانا ظلت العلاقة بينهم كالبارود والنار فلم يكف رائف عن بخ كلامه المسموم بوجهها الملائكي يجعلها تود اكثر ف اكثر الانتقام من ذلك الحقير الذي هدم حياتها فأقسمت ان تصبح امرأة قوية لا تخشي احد حتي اذا كان عشق طفولتها ومن ترعرعت وتربت علي يداه
.........
عودة للأحداث
في انجلترا ...تحديدا مزرعة سيف الجارحي
بغرفة المكتب
كان يقبع علي مقعد من الجلد يستند عليه بظهره مغمض جفنيه بقوة وهو يتنهد قائلا بألم ...قلبي النهاردة مش عارف ليه حاسس ان حاجة هتحصل معرفش اذا كانت حزن ولا فرح ثم زفر تنهيدة طووووويلة وهو يعتدل في جلسته يرتشف قهوته السادة الخالية من السكر رغم انه بالماضي كان يكره مرارة اي شئ بشدة لكن بعد وفاتها اصبحت حياته مرة لم يوجد بها طعم حلو فكانت هي دائما كل الحلو الذي بحياته ...فرت دمعه هاربه من عيناه سرعان ما ازالها بطرف انامله حين سمع طرق علي باب غرفة مكتبه

استعاد رباط جأشه ثم قال بصوت اجش سامحا ل الطارق بالدخول ... ادخل

رفع مقلتيه اللامعه اثر دموعه قائلا بنبرة مهزوزة ...هنا خير في حاجة
اجابته بتوتر وهي تفرك يداها بلا هوداه حتي احمرت بشدة وعيناه تتهرب من عيناه قالت ..سيف عايزة اقولك .....

اقسم بحبك الجزء الثاني من حب ام حطام قلبDove le storie prendono vita. Scoprilo ora