وقعت في حب رجل عصابة ( مكتملة )

الجزء الثامن والعشرون

قام الجميع من على الفطور وتوجهو إلى قاعات التدريب .. دخلو تلك القاعات العملاقة لتقول أسيل : يا الاهي ماهاذا 😱😱 .. كانت القاعة مجهزة بكل أنواع التدريبات ..
توبة وهي تعطيهم ثياب موحدة للتدريب : رزان أسيل خدا ارتديا هذا 😊
بعد ثواني عادت أسيل و رزان ترتديان ملابسهما كان الكل ينظر اليهما .. اما باسل فقد غاس في أسيل تماما ..
أسيل : ماذا سنفعل الآن 😅
لم يشأ باسل أن يضيع هذه الفرصة فقال : تعالي لأعلمك 😏
أسيل في قلبها " أوه يا الاهي انت تعلمني 😍" ثم قالت : حسنا 😊
ذهبت أسيل مع باسل وبقيت رزان مع توبة واركان ..
اركان : رزان اتريدينني أن أعلمك ☺
توبة : 😤😤😤😤😤😤 كأنني لست هنا 😑😑
اركان : لقد طلبتي مني ألا اتكلم معكي 😏
توبة : نعم لاكن لم أقل لا تعلمني 😠
أركان : هههه حسنا تعالي أيتها المجنونة ..
كانت رزان تبتسم لتصرفاتهم الطفولية ثم بدأت تتدرب وحدها .. بعد عدة دقائق دخل عاصي الى القاعة ليجد رزان تتدرب وحدها ..
تقدم منها عاصي و امسكها بطنها و ظهرها قائلا : عليكي أن تبقي ظهرك مستقيما .. لم تعجبها رزان الطريقة التي امسكها بها فابتعدت عنه وقالت : حسنا .. بقيت تتدرب أمام عينيه وهو يريها ماذا تفعل، وقد أصبح الجميع ينظر لهما ويتحدثون بصوت منخفض .. بعد نصف ساعة من التدريب جلست رزان على الأرض ..
رزان : اوووه يا الاهي تعبت 😥😥
عاصي : انهضي هيا مازال الوقت لتتعبي هيا
رزان : لا استطيع لقد تعبت
عاصي : رزان (بنبرة حادة)
نهضت رزان وهي تريد البكاء فهي حقا تعبة جدا عاصي : هيا احملي الأثقال ..
رزان : لا عاصي أرجوك 😢 لقد تعبت
عاصي : 😑😑 اجري اذن .. أخدت رزان تجري وتجري إلى ان سقطت على الأرض قائلة : لن أتحرك لقد تعبت 😡
عاصي : ماذا قلتي ؟؟؟
رزان : لقد تعبت ارجوك هذا يكفي 😓
عاصي : ساترككي ترتاحين اليوم فقط هذا لأنه يومك الأول لاكن من الغد لا راحة إلا بعد الانتهاء ..
رزان : حسنا أعدك ..
ثم ذهبت إلى غرفتها وكانت تستحم بهدوء إلى ان ..
أسيل : رزاااااااااان هيااااا اخرجي اريد الاستحمام 😡😡
توبة : في أحلامك 😑 انا سادخل أولا 😏
بدأت أسيل و توبة يتشاجران على من تدخل أولا فخرجت رزان وهي تقول : غبيتان مزعجتان 😡
دخلت أسيل تجري إلى الحمام ونزعت ملابسها ثم أخرجت رأسها لتوبة وأخرجت لسانها 😝
توبة : أسيل أيتها الحمقاااااء سأقتلكي 😠😠

مرت الشهور على ابطالنا بسرعة وقد تغيرت فيه أشياء .. اذ تعلقت أسيل ب باسل كثيرا وأصبحت تحبه مثلما يحبها لاكن لم يعترف أحدهم بحبه بعد، توبة وأركان كل الوقت مشاجران لاكن مامن شخص منهما يستطيع أن ينام قبل أن يصالح الآخر، أما رزان فقد اشتاقت كثيييراااا لفهد ولم تستطع أن تنساه ابدا، أما عاصي فكان دائما مايتقرب منها لاكنها تبعده..

اسيل جالسة في الحديقة تتذكر في مثل هذا اليوم كانت اختها بجانبها وتطفئ معها الشموع، نزلت دمعة من عينيها وقالت بصوت مبحوح باكي : اليوم أتممت العشرين عاما يا ليندا، اين انت ألن تباركيني؟ فلقد وعدتني انكي ستكونين بجانبي في كل عيد ميلاد لي 😢 ..
خرجت توبة إلى الحديقة تجري ..
توبة وهي تتقدم من أسيل : أسيل أسيل يابقرة أين كنتي لقد كنت أبحث عنكي ..
مسحت أسيل دموعها وقالت بصوت ضاحك مصطنع : ههه هل اشتقتي الي ؟؟
توبة : وهل هناك من يشتاق إلى بقرة 😂
أسيل : هههه مجنونة
توبة : هيا تعالي
أسيل : إلى أين ؟؟
توبة : هيا ستعرفين بعد قليل .. صعدت الفتيات إلى الغرفة ووجدتا المكان مظلم ..
أسيل : لما الغرفة مظل... لم تكمل كلامها حينما خرج كل من رزان و باسل وأركان وهم يحملون كعكة كبيرة ويغنون لها عيد ميلاد سعيد .. لم تعرف أسيل ماذا تفعل هل تبكي ام تضحك فأصبحت تبكي وتضحك في نفس الوقت .. ذهبت إليها رزان واحتضنتها قائلة : هيا حبيبتي اصبحتي كبيرة الآن لا للبكاء كالأطفال أليس كذلك 😊
ابتسمت أسيل وحركت رأسها إيجابا ..
باسل : هيا أسيل تعالي اطفئي الشموع ولاكن قبل ذلك تمني أمنية ..
تقدمت أسيل من الشموع، اغمضت عينيها وتمنت أمنية واطفأت الشموع .. فصارو يصفقون ويغنون لها ..
قطعت أسيل الكعكة بمساعدة باسل واكلوها معا ولعبو بها أيضا ههه
توبة : وقت الهدااااياااا
اسيل : هدايا 😍😍
توبة : نعم