خرجت رزان ووجدت فهد ينتظرها في الحديقة رزان : انا جاهزة .. فهد : حس... لم يكمل كلامه بل كان يتفحصها من الأعلى إلى الأسفل رزان : ماذا ؟؟ فهد : لا شئ .. هيا بيا اخدها فهد إلى أفخم مطاعم تركيا .. مرت تلك الليلة على مايرام .. فرحت رزان كثيرا و كم طلبت من فهد اشياءا كثيرة .. فمرة اريد شوكولاته، ومرة اريد مثلجات، ومرة اريد مدينة الألعاب ... وفهد مابيده حيلة فكان ينفذ وهو في قمة قلقه منها 😤 .. مر اليوم التالي كما العادة .. وجاء اليوم الذي تأتي فيه ريما .. استيقظت رزان على الساعة 5 صباحا لتجهز نفسها وتذهب للمطار .. خرجت رزان من غرفتها وبدأت تنزل الدرجات بهدوء لكي لا توقظ فهد فهي لم تخبره أنها ستذهب .. وصلت للباب وفتحته لاكنه لم يفتح فقد كان فهد قد أغلفة .. رزان : اوووووه يا الاهي أين سأجد المفتاح الآن 😭 .. وبدأت تبحث هنا وهناك إلى ان .. فهد : هل تبحثين عن هذا 🔑 (وهو يريها المفتاح) رزان : ااااا..انا..لقد كنت..اااا فهد وهو ينزل الدرج :إلى أين ؟؟؟ رزان : اااا..اناا ؟؟ إلى أين سأذهب ؟؟ انا فقط كنت ااااا انظف 😅😅 فهد وهو يحاصرها بين دراعين : تنظفين الساعة الخامسة والنصف صباحا 😕 وبهذه الثياب 😑
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رزان : اااا..انااا..لقد..اااا فهد : انتي ماذا ؟ (بصراخ) رزان : ا..ابت..ابتعد ع..عني لكي ااا ..استطيع ااا التكلم .. فهد وهو يبتعد قليلا فقط : هيا تكلمي رزان وهي تغمض عينيها : ريما ستاتي الآن وانا كنت ذاهبة إلى المطار لكي استقبلها فهي قد طلبت مني ذلك (قالت بسرعة) .. ثم فتحت عينيها تنتظر العاصفة فهد : ولماذا لم تخبريني من قبل ؟ رزان : لانك لم تكن لتسمح لي 😔 فهد وهو يذهب إلى المطبخ : على كل حال انا كنت أعلم وكنت سأوافق 😑 لاكن بما أنك كنتي ستذهبين دون إخباري فلن أسمح لكي، تحملي مسؤوليتك 😒 رزان : كيف كنت تعلم ؟؟ وإن كنت تعلم لماذا سألتني ؟؟ فهد : أولا انا اعرف كل شي عنك حتى كلامك مع ريما .. عندما سمعت رزان هذا احمرت خجلا فهي وريما يتكلمون في اشياء كثيرة وهي تخجل ان عرف بها أحد .. أكمل فهد : وثانيا انا سألتك لأعرف ان كنت ستكذبين ام لا 😏 رزان : ولاكن .. فهد : قلت لن تذهبي هيا لغرفتك رزان وهي تبكي : ارجوك ارجوك ارجوك دعني اذهب ، هي تنتظرني ارجوك ، كما انني لا اعرف ماذا سأقول لها ان لم اذهب، ارجوك دعني اذهب ارجوك 😢 لم يتحمل فهد رؤيتها تبكي فهي بالفعل كانت تبكي من قلبها .. فهد : كفى بكاءا كالأطفال 😒 حسنا يمكنكي الذهاب لاكن ستأتين في الليل هل هذا مفهوم 😑 رزان وهي ستطير من الفرح : مفهوم مفهوم 😊 اوووه شكرا انا حقا احب.. ثم صمتت فجأة فهي كانت ستقول أغبى شي على الإطلاق .. احمرت خجلا مجدادا فانتبه لها فهد الذي كان سيضحك فهي تكون غبية عندما تفرح ورمى لها المفتاح .. سقطت رزان وهي تحاول التقاط المفتاح .. رزان : ااااه فهد : هيا اسرعي الطائرة ستحط على الساعة 6 وهي الآن 5:35 رزان : كيف تعرف متى ستحط طائرتها ؟؟ فهد : استذهبين لصديقتك ام ستبقين هنا لاستجوابي ؟😑 .. رزان : أوه معك حق انا ذاهبة وداعا 😊 خرجت رزان المنزل بسرعة .. أما فهد فقد بقي يضحك عليها وعلى عفويتها وغبائها الجميل ... ........ يتبع
