استيقظت رزان على صوت بكاء وصراخ .. فتحت عينيها بتثاقل .. نظرت حولها لتجد فتاتين، واحدة نائمة على الأرض وهي تأن بألم و الدم يسيل منها أما الثانية فهي تجلس قربها وتبكي وهي تقول : ليندا لاتتركيني ارجوكي لاتتركيني هيا افتحي عينيك ارجوكي.. ذهبت رزان إليها وهي تقول : ما بها؟ ما الذي حصل لها؟ .. الفتاة : لقد اختطفونا واحضرونا الى هنا، وبدأو يسألون اختي ليندا عن مكان أبي الذي اختفى منذ أيام فعندما أخبرتهم أنها لا تعرف اطلقو عليها النار وخرجو .. رزان : حسنا حبيبتي ابتعدي قليلا لأرى جرحها .. ابتعدت الفتاة وجلست رزان، ثم أدخلت اصبعها في جرح ليندا فصرخت ليندا من الألم .. رزان : حسنا جرحها ليس بالعميق .. وقطعت قميصها ووضعته على جرح ليندا المصابة .. الفتاة : لما اختطفوكي ؟؟ رزان : لحد الآن لا أعرف الفتاة : ما اسمكي؟ رزان : انا رزان وانتي ؟ الفتاة : انا أسيل رزان : تبدين صغيرة يا أسيل، كم عمرك ؟ أسيل : 19 سنة رزان : أوه حبيبتي مازلتي صغيرة 💕 أسيل : ههه شكرا لكي وانتي كم عمرك رزان : 24 عاما أسيل : هل والدك يعمل مع العصابات رزان : لا انا ليس لدي أب انا يتيمة لدي فقط اختي أسيل : إذن ماذا يريدون منكي ؟ رزان في نفسها : لابد أن الأمر يتعلق بفهد وعصابة العقرب رزان : لا أعلم حبيبتي، وانتي ما دخل والدك بهم ؟؟ أسيل : والدي يقامر كثيرا وهو يدين لهم بمال لاتسطيع النار أن تأكله رزان : اوووه يا إلاه... لم تكمل رزان كلامها فقد دخل ثلاث رجال إلى الغرفة .. الرجل الأول : أمازالت تلك الساقطة حية، هيا اقتلها (وهو يشير إلى ليندا) قام الرجل الثاني بإطلاق النار على ليندا ثلاث مرات ليعلن عن موتها .. صرخت أسيل : لينداااااااااااا .. وذهبت إلى اختها واحتضنتها وهي تبكي بحرقة .. رزان : أيها اللعين .. وكانت ستذهب إلى أسيل لاكن الرجل الاول امسكها من شعرها وجرها إلى الخارج وادخلها إلى غرفة موحشة لها رائحة كريهة ورماها على الأرض .. ثم أحضر سوط (السوط هو ما يجلد به) وبدأ يسألها .. الرجل : ماعلاقتك بعصابة العقرب ؟ رزان : لا أعلم عما تتحدث .. اخد يجلدها بقسوة .. رزان وهي تبكي : أ..أنا..طبيب..طبيبتهم 😭😭 الرجل : حسنا، و ماعلاقتك بتايغر ؟ رزان : تزوجني غصبا عني الرجل : اممم حسنا، ماهي مخططات تايغر رزان : اي مخططات ؟ قام الرجل بضربها ثم قال : عندما اسئلك لا تجيبيني بسؤال رزان : لاكني لا أعلم عما تتحدث 😭 الرجل : انا لا أحبذ الكذب .. وبدأ يجلدها حتى سقطت مغشيا عليها .. مر اليوم الأول كله تعذيب .. استيقظت رزان في اليوم الثاني وهي لاتشعر بجسمها ابدا .. دخل ذلك الرجل مرة اخرى فأخدت رزان ترجف من الخوف .. دخل معه رجلان يحملان آلة كهرباء اوصلوها مع كرسي حديدي .. علمت رزان ماذا سيفعل فبدأت تصرخ قائلة : لااااا أرجوك أقسم اني لا أعرف شيئا أقسم .. لم يكترث الرجل لها و أشار برأسه ليتقدم الرجلان من رزان واجلسوها على الكرسي بالغصب ورزان تبكي وتصرخ .. اجلسوها على الكرسي وقيدو رجليها ويديها .. الرجل : والآن ستخبرينني كل ماتعرفينه وإلا انتي تعلمين ماذا سيحدث (وهو يشير إلى آله الكهرباء) رزان : أقسم لك اني لا أعلم شيئا 😭😭 .. الرجل وهو يخاطب المتحكم في الآلة : شغلها أخدت رزان تصرخ من الصعقة الكهربائية الرجل : هذا يكفي .. الرجل : والآن أتعلمين شيئا ؟ رزان : ل..لا..أ..أعلم الرجل : شغلها .. وبقيت رزان تعذب هكذا لساعة حتى بدأت الدماء تخرج من أنفها واذنها وفقدت الوعي .. استيقظت رزان وفتحت عينيها ببطئ لتجد كأس ماء أمامها كانت ستأخده لاكن امسك به ذلك الرجل قبلها ... الرجل : اتريدينه ؟ رزان : أرجوك الرجل : حتى تخبريني بشئ ينفعني رزان : لاكني لا أعلم شيئا فصب ذلك الرجل الماء على الأرض وهو يقول : كما تريدين 😏 .. ثم خرج وتركها تبكي .. رزان : فهد أين انت أين 😭😭😭 ظلت رزان على هذا الحال لثلاثة ايام أخرى .. لا يعطونها شيئا لتأكله غير قطعة صغيرة من الخبز وقطرات من الماء حتى تبقى حية .. في إحدى الليالي بينما كانت نائمة على الأرض لمحت سلكا صغيرا من الحديد مرميا على الأرض .. أسرعت رزان إليه وحملته وتوجهت إلى القفل وشرعت في محاولة فتحه .. الى أن .. رزان : يا الاهي لقد فتح لقد فتح .. لم تصدق رزان أنها هي من فتحته حقا، فبدأت تقفز هنا وهناك وهي تشكر كل من صنع فيلم اكشن فهي تعلمتها من الأفلام .. خرجت رزان من الغرفة وتوجهت إلى غرفة أسيل وفتحتها، فالمفتاح كان معلقا بجانب الغرفة .. دخلت إليها لتجدها نائمة وعلامات التعب والتعذيب واضحة على ملامحها .. رزان : أسيل حبيبتي هيا انهضي سنهرب هيا حبيبتي .. لاكن أسيل كانت تعبة جدا فهي صغيرة وقد تحملت عذابا أليما حقا .. رزان : حسنا حبيبتي سأخرج لاكن أعدك اني سأرجع وسأنقدك .. ثم خرجت من الغرفة ودخلت إلى إحدى الغرف الكبيرة فوجدت نافذة تطل على الحديقة فخرجت رزان منها لاكن أثناء سقوطها إلتوت قدمها .. رزان : اااااه واللعنة 😣 .. ثم أخدت تجري إلى ان رأت بوابة كبيرة لاكن هناك حارسين أمامها فقررت أن تتسلق الصور .. تسلقته بصعوبة كبيرة فقدمها كانت تعيقها حقا .. أخدت تجري وتجري وهي لا تعرف إلى أين تذهب، فقط تجري وتبكي وهي في وسط المجهول .. جرت لمدة ساعتين حتى تعبت وكانت ستسقط لاكنها لمحت ضوء سيارة فأخدت تلوح بيدها وتصرخ : ساعدوني ساعدوني ارجوكم .. توقفت السيارة وخرج منها رجل في عمر 28 عاما .. توجه إليها فسقطت بجانبه وهي تبكي .. رزان : أرجوك ساعدني، أنهم..لقد..إنها هناك..يجب.. ان..نساعدها..أرجوك..سا..ساعد.. لم تكمل كلامها حتى سقطت من التعب والإرهاق ..
////////////////////////////////////////////////
تعريف الشخصيات الجديدة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أسيل في عمر 19 عشر كانت تعيش مع والدها ووالدتها وأختها ليندا .. إلى ان ماتت أمها وتزوج والدها امرأة شريرة كانت تعامل أسيل وليندا بقسوة وتحقد عليهم، وهي من علم والدهم المقامرة وكانت سببا في تورطه مع العصابات
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عاصي في عمر 28 عاما وهو ...... ستعرفون في البارت القادم 😉
______________________________
اعطوني رأيكم في البارت بنات، وادعموني لحتى كمل الرواية 😊 .. وشكرا لكل بنت عم تدعمني .. بحبكم ❤❤
