سفير الساديه البارت الاخير

Start from the beginning
                                    

فيلا خليل برهان........
والكل اجتمع جت لين وشريف واميره ويزن وجاك ومودا رحب بيهم جميعا وكانت رقيه معاه وكانت لين مبسوطه جداا بوجود مامتها معاها وابوهاواصحابها وحبايبها وتكلم شريف وقال
اه ياخليل بيه  ايه الي بيحصل ده قصص وروايات وحاجات غريبه بتحصل تصدق لو في حد حكالي ما كنت صدقت كل الي حصل ده بس انا جواها وشفت بعيني محدش قالي وعشان كده مستغرب اكتر ازاي يحصل كل ده وازاي انا هتجنن والله حد ممكن يحرم بنته من امها جالك قلب ازاي تعمل كده قالي....

متظلمنيش يابني لان في امور كتير محدش يعرفها وتفاصيل كتير

طيب عرفني ياخليل بيه ...

عاوز تعرف ايه ياشريف

عاوز اعرف التغاصيل والامور الي محدش يعرفها انا جايلك اليوم عشان اعرف امته فرحي ودلوقتي احنا هنبقا اهل ومن حقي اعرف ولا ايه رايك ...

من حقك طبعا تعرف كل حاجه صلي علي نبيك

عليه الصلاه والسلام

الحكايه ابتدت لما عرفت ان رقيه ساديه وكنت مش متوقع حاجه زي دي رقيه كانت انسانه هديه جدا ونشيطه وقويه وشخصيتها قويه وبنت ناس ليهم وزنهم وقتها في مصر  كنت انا خريح اقتصاد وعلوم سياسيه اتعرفت عليها وحبينا بعض واتجوزتها وكانت عندها ميول ساديه انا مكنتش فهمها خالص ولا عارف اتصرف ازاي قريت وشوفت ودرست الموضوع ده وبقيت علي اطلاع تام بالساديه مع دراستي ومعرفتي لقيت نفسي انا كمان مايل للحاجه دي وحبتها جدا بس تاتي الرياح دايما بما لا تشتهي السفن ام لين كانت بتتلذذ بالالم ومتعرفش تعيش ولا تاكل ولا تشرب غير بالالم بدئت في جرح نفسها جروح بالغه ومقدرتش اسيطر علي الموقف وعليها لدرجه انها كانت بتطلع بره اي عزومه اي مكان كانت قدام الناس تضرب نفسها تجرح نفسها تعبت وحاولت اعالجها بس مكنش في فايده خالص...

ياحبيبتي ياماما وانت يابابا كنت متحمل ده ازاي ...

كنت بحبها يابنتي وكان لازم اتحمل كل ده وشلت الموضوع كله مع نفسي شيلت الحمل كله وعملت الي عملته قلت لازم ادريها عن عيون الناس لان جدك يابنتي كان عاوز يوديها مستشفي الامراض النقسيه واتبرا منها او بمعني انه مش حابب يشفها كده وقال عليها مجنونه فقلت لازم احافظ عليها وابعدها عن عيون الناس والدليل اني متحوزتش من بعدها ....

رقيه... مافيش حد يابنتي صبر عليا زي ابوكي فعلا انا اتعذبت جداا بسببك بس كان ده الحل لان جدك كان عاوز يخدك يربيكي وعلي فكره انا كنت بطلع اشوفك واكلمك واطمن عليكي كل فتره وايام عيد ميلادك كل سنه كنت بحضره وكنت انا الي بنقي الهديه الي بتجيلك...

ازاي كنت بتطمني عليا

النيسكافيه البلاك الي كان بيجيلك الصبح من غير طلبك ده كان بيكون فيه حبوب تضعف الذاكره لمده دقايق كنت بجيلك انا في الوقت ده....

ماسوشيه Where stories live. Discover now