ماسوشيه
الجزء الحادي والاربعون
كشف المستور
بائعه الجسد
علي طرقات الطريق نقف مكتوفين الايدي نتابع ونشاهد كل ما هو غريب ومثير ولا نقدر علي البوح بما في داخلنا لا نقدر ان نتابع الجميع لان قلوبنا غلفت بالكره لما قد رايناه في حياتنا من قله للضمير وعدم الراحه النفسيه للاوجه الشاحبه التي تعترض طريقنا دوما للملزات التي قد تثير لعابنا وتحرك غريزتنا للقيل والقال للسهاد والسكات للالم والوجع لاشياء كثيره تقف حاجز بيننا وبين الفرح حتي اذا تالمنا نجد من يحسدنا علي هذا الالم ويقول ياسعدك وياهناك انك تتالم وانا لا استطيع ... الراحه النفسيه تعني راحه البال وعدم وجع القلب اليس في الاعتزال راحه قلبيه ونفسيه وجسديه ولكن يوجد لنا احباب نود دائما ان نكون بجوارهم فهنيئا لنا بهم وهنيئا بهم لنا .... ماسوشيه ..... الراقي.....
خليل برهان
دخل فيلته وتلاقي دخل الاوضه الخاصه الي ممنوع حد يخشها اطلاقا وفتح باب تاني داخل الاوضه بينزل تحت الارض علي بعد عشر سلمات بس وهناك لما نزل فتح باب تاني ودخل من الباب غرفه نوم كامله مكونه من سرير واتنين كومدينوا ودولاب وديلسوار ومكيف وتسريحه وست واقفه في الكورنر هزيله جدا ونحيفه وباين عليها اثار التعب والمشقه مش لابسه غير قميص شيفون شفاف جدا وجسمها باين منه وفي اثار ضرب وتعذيب عليها وجسمها فاير وكان الدم هيخرج من الجلد طويله وبيضه وشعرها كستنائي واصل لمؤخرتها واول ما سمعت صوت الباب انفتح جرت علي خليل برهان واترمت تحت رجليه وفضلت تبوس فيها حط السلسه في رقبتها وسحبها وراه وقال
ازيك يا رقيه عامله ايه وحشتك ولا لا
كويسه ياسيدي وسيد الناس اكيد وحشتني جدا ووحشني لمست ايدك ليا ووحشني كل حاجه فيك مش عارفه بقالي قد ايه مش شفتك بس حاسه انه وقت طويل عدي عليا
شاطره يارقيه بحب فيكي خضوعك وطاعتك وعشان كده سمعت كلامك ودريتك عن عيون الناس بس مش عارف ليه كان ده طلبك يارقيه حتي من بنتك
حضرتك عارف اني مش حابه حد يشفني كده خالص حتي بنتي واي حد غيرك انت وبس لاني ليك انت وبس
المشكله انك دمويه وده النا عارف انك مش حابه حد يشوفك وانتي كده وعشان كده قبلت ده بس الي متعرفهوش ان بنتك كمان سليف ماسوشيه
مكنتش هتتقبلني ياخليل انا فضلت اني اموت ومتشوفنيش كده مش فاكر لما دخلت علينا وانت بتعملي سيشن وفضلت تعيط انك بتضربني ولما شافت الدم علي جسمي جالها حاله عصبيه اوع تفكر اني معنديش قلب وان فرقها سهل عليا انا بموت كل يوم عشانها بموت ياخليل بس اعمل ايه ميولي مقدرش استغني عنها وكان صعب عليا اوي انها تنهار بسببي وانت عارف اني مش قادره اعيش من غير الم وعذابي زاد في بعدها بس اعتقد طالما بقت كده يبقا جه الوقت الي تعرف فيه اني موجوده وده بعد اذنك طبعا لو حابب
YOU ARE READING
ماسوشيه
General Fictionفتاه ساديه من الطراز الفريد تعشق ساديتها وتحبها بل تتفنن فيها.. مرت باوقات عصيبه ومريره ورغم ذلك ما زالت متعلقه بساديتها التي تعتبر المنفذ الوحيد لحياتها والنافذه التي تجعلها تنظر لعالمها الخاص وفي نهايه المطاف ارادت ان تترك ميولها وساديتها فهل ستقد...
