ماسوشيه
الجزء الثاني والاربعون
بائعه الجسد ٢
تهانيا لتلك العيون الزابله داخل مدمعاتها تتلهث لتصل الي مبتغاها الذي كلما حلمت به وجدته بعيدا عنها ، لم يعد عندها القدره الكافيه للتحمل ولتتعقب كل ما هو جديد وناتج من اعماقها ، تجري وحيده في مفترق الطرق لعلها تجد ظالتها وتستوعب كل شيئا رأت نفسها بجواره او بداخله ، تلك العيون تحمل الكثير من الفقدان ، تريد ان تعلم ما ذنبها وبما اخطأت لتجني كل هذا القدر من العذاب وتأنيب الضمير الملازم لها ، كيف التخلي عنها ، وكيف تحليت واستمتعت بهجرها ، كيف سمحت لذاتك ان تكون وحيده بدونها ، وهي من الهمتك الحب ، ووهبت نفسها لك ، هي بنت قلبك ورفيقة دربك ، تلك العيون الزابله ربما تعود لك من جديد فلا تهملها مجداا وعاود الكره من جديد وارجع كما كنت فهي تنتظرك دائما فلا تخزلها .....
لا تهمل زهرتك حتي لا يرويها غيرك ....
الراقي .... ماسوشيه .... واقع مرير
شريف مين دي ... انا عارف المفروض انا الي اسال مين دي ... انا عاوزه اشوفها ...ازاي .... تيجي ننزل ونعمله مفاجأه .... طيب ما تيجي نطلع وادينا عرفنا المكان ونبقا نرجع هنا مره تانيه ونستكشف الموضوع .. صح انت صح ... طيب يالا نطلع ... ياماما ياماما فار ياشريف فار
زعقت وصرخت لين بصوت جامد لما شافت فار لفتت انتباه خليل ورقيه وشريف حط ايده علي بق لين بس خليل برهان جري علي السلم وقال
مين هناك مين
عجبك كده جبلتنا بلوه تعالي بسرعه نطلع بدل ما يشوفنا ....
ونطلع ليه ما خلاص عرف ان في حد هنا وخلاص ياشريف
يخربيت كده انتي هتجبيلنا مصيبه انا عارف
والله مش عارفه بقا الي حصل حصل
طلع خليل برهان علي اول درجه في السلم ملقاش حد ومشفش حد واقف فضل ينادي وينادي باعلي صوته مين هنا مين محدش رد والسلم كان ظلمه نزل تحت يجيب الاناره سالته رقيه وقالتله مين ياخليل ..مش عارف مين هاخد الكشاف واطلع اشوف مين وهو بيكلم رقيه ورقيه بصه ومبرقه ومش بترد عليه رقيه وشها للسلم وخليل ظهره للسلم بص خليل لرقيه لقاه بدمع وعنيها مليانه دموع بص وراه لقا لين وشريف وقفين في ظهره ولين بتبص لرقيه جامد بتبص لمنظرها وعينها بتقلها انا اعرفك وشفتك قبل كده انتي مين ورقيه عنيها بدمع لوحدها ومشاعرها فاضت منها علي الاخر
خليل برهان .. لين وشريف ايه جبكم هنا ودخلتم هنا ازاي
شريف... والله ياخليل بيه مكنش قصدنا بس لين انت عارف دماغها الناشفه صممت ننزل لما دخلنا الاوضه وسمعت الصوت اعملها ايه بس..
خليل برهان... لين يالين .. يالين
ولين واقفه بتبص لرقيه وخايفه الي في دماغها يكون صحيح الشبه واحد بس مش معقول ان دي تكون هي ....
شريف مسك لين من ايديها انتي يابنتي ساكته ليه ومتنحه كده ليه ردي اتكلمي قولي حاجه يالين يالين ردي عليا
YOU ARE READING
ماسوشيه
General Fictionفتاه ساديه من الطراز الفريد تعشق ساديتها وتحبها بل تتفنن فيها.. مرت باوقات عصيبه ومريره ورغم ذلك ما زالت متعلقه بساديتها التي تعتبر المنفذ الوحيد لحياتها والنافذه التي تجعلها تنظر لعالمها الخاص وفي نهايه المطاف ارادت ان تترك ميولها وساديتها فهل ستقد...
