05:لست انا صانعة بهجته

Start bij het begin
                                    

لم تلك الفتاة ليست انا

لم انا لست هي؟ """》》》》
___

بعد أن طلبت منه أن يتوقف عن السخرية بكل تلك القسوة أجزم أنه لا يعلم شيئا و لو كان يعلم لما سخر بتلك السهولة توقفت قدماي عن العمل عندما أغلقت الباب لم تمر بضع ثوان الا و فتح الباب خلفي
ربما بعد كل شيء و رغم كل شيء هو يهتم حقا


"فلنذهب "

ساعدته على ارتداء سترته بعد ان قابلني بظهره يطلب ان افعل.. اصابعي تلمست كتفه اثناء ذلك... و سرعان ما افلتها ووضعتها عند قلبي بسبب النبض الذي احسست انه سيتم سماعه بسبب السكون الذي كان مسيطرا على المكان

امسك كفي و مشيت برفقته بينما شعرت بدفء يديه و عادت ذاكرتي للخمس سنوات مضت

"اشكرك "
قلت بعدما انحنيت ناحيته فكان باردا لان قلبي لمجرد ظني انني سبب كل هذا..

كان شاردا و لم يتحدث كثيرا فقط يفكر و يفكر و يعقد حاجبيها طوال الطريق
ربما كان يحاول صياغة جملة مفيدة  لكي يعيد تغيير هذا الجو المشحون الذي سببه بسخريته
لكنه لا يجد شيئا و ربما كبرياؤه يمنعه
و ربما

فقط تحول هذا الشاب اللطيف الذي لا يكف الا و يساعد غيره إلى ديكتاتور اخرق و متعصب لا مشاعر واحاسيس يحتويها قلبه

___
كان اليوم الموالي يوم عطلتي لذلك قررت الجلوس دون ان افعل شيئا...

فقط اشاهد برامج مملة لوحدي والاضواء مطفأة.... رن هاتفي لالتقطه بعد مدة وانا احاول معرفة صوت او رقم المتصل...
"مرحبا من معي"

"انا اسفة لكن انا لم اعرف صوتك.."

"كانغ دانيال"

"اوه..كيف حالك سيدي"

"في الواقع اردت ان اقترح ان نخرج معا اليوم بما أن مديرك ذاك لا يجيب على اتصالاتي"

" اعلم انك لا تعملين لذلك ..وافقييي"

" امم...اااه...ح..سنا.."

في الواقع بعد مدة استقبلته عند الباب و شققنا طريقنا نحو مكان لا أعرفه...لكن احاسيسي انفاضت فقد رأيت يومها اجمل غروب منذ خمس سنوات هذا المكان أعاد نوعا من الحنين و رغبة جامحة بالبكاء في نفس الوقت...

" أحببته..دون مجاملة"

"استطيع العيش هنا مقابل منظر كهذا طوال حياتي "

|غَيْـهَـبانٌ |J.JK|✅ مكتملةWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu