الفصل السابع والعشرون

Start from the beginning
                                    

اخذ طلال يشرب بقوة وقد اصابته حالة من الهوس.. لا يصدق ان عتاب امامه.. شرع في خلع ملابسه وقد فقد السيطرة علي نفسه.. ليستمع الي رنين هاتفه

طلال بتأفف : منو هاد الحيوان.. اشلون نسيت اسكر الموبايل

نظر طلال الي شاشة هاتفه ليجد اسم زوجته

اراد ان يتجاهل الاتصال لكنه تحدث مع نفسه قائلا: الحين برد عليها حتي تطمن وما تتصل مرة تانية.. وبعدها برتاح يا عتاب

طلال محاولاً ضبط اعصابه : هلا جوري شنو فيه قلتلك عندي شغل وما تتصلي

جوري بصوت يرتجف وضعف : الحقني يا طلال

طلال بتعجب : شنو في.. وليه صوتك متغير

جوري بضعف وهدوء : الحقني ياطلال.. انا بموت موسي اعتدي عليا وهرب.. الحقني

لتتوقف عن الكلام.. ويتوقف عقله عن الاستيعاب

اخذ طلال ينظر حوله لا يدري ما يفعل.. هل ما استمع اليه حقيقة.. هل زوجته تستغيث به ام أنه يتوهم.. ترك طلال كل شي لم يأخذ سوى ملابسه واسرع لانقاذ زوجته التي قد دفعت ثمن افعاله

طلال وهو يبحث عن زوجته بالفيلا التي وجدها مفتوحه

طلال بخوف : جوري حبيبتي انتي فين.. ما تخافي ياعمري انا جيت

لحظات كأنها اعوام.. ضربات قلبه تزيد بصورة مرعبه.. هل ما فعله مع غلا قد حان وقت حصاده.. هل تأخر انتقام الله منه.. أم ان الله تركه ليزيد في غيه وضلاله ثم يأخذه اخذ عزيز مقتدر

هل ضاع شرفه.. وفقد الانسانه الوحيدة التي احبته ولم يقدر قيمتها

وبالفعل تأكدت ظنونه ها هي جوري.. جثة هامدة عارية امامه.. والدماء تغطي المكان حولها

طلال منتحباً بقهر وهو يحاول ستر زوجته : جوري والله بتوب وما بسوي شي غلط مرة تانية والله باخدك ونسافر بس لا تتركيني.. جوري الله يخليكي ردي

اخرج هاتفه ليتصل بالشرطة ويبلغ عن حالة اغتصاب.. وقد نسى عتاب وما كان يود فعله معها

عاد ركان وهو علي وشك الجنون.. لا يستطيع ان يتنفس.. بدأ القلق يتمكن منه

ركان : وين عتاب يا عنود.. قلبي بيوجعني وحاسس انه صار شي

عنود بقلق : والله ما ادري مفروض تكون هنا من ساعه.. والسواق للحين ما رد علي

ركان بخوف اكبر : راح ابلغ الشرطة انا متأكد انه عتاب صارلها شي

عنود بتوتر وخوف : هي عتاب شغالة مع طلال

ركان بأمل : ايه صح عندك حق بتصل علي طلال وهو اكيد شافها اليوم

عنود : يارب ميكون شافها ولا أذاها

ركان بتعجب : شنو قصدك.. طلال اشلون يأذي عتاب

العنود بتوتر : اسمعني زين وما تقاطعني

عتاب عدوية المصري ... للكاتبة نداء عليWhere stories live. Discover now