الباب الثامن

39 3 0
                                    

عند طلوع الفجر استقامت كاترين ناظرهً على مروج القصر من خلال عوليه غرفتها

كاترين : هلت خيوط الشمس على قصري  وبدأت معه المصائب ترى أي شيطان ساقضي النهار معه

صوت طرقات الباب لتنطق كاترين ب"ادخل"

دخلت الخادمه و بيدها صحن آلافطار أفضل حل أن تفطر فجراً بدل أن تفطر مع السبع شياطين رغم تلك أوامر نامجون و هي من الأساس أحبذت الانفراد خوفاً أن يفعلوا الفاحشه عليها وهي مازالت نقيه كما تربت على يد القسيس الراحل راموس فضلا على اكتسابها الحكمه والذكاء والصبر في المواقف الحرجه وبعض المشاغبه والمجادله التي ورثتها من والدتها .

الخادمه:انستي هذا افطارك

كاترين :ضعيه على الطاوله ثم غادري.

الخادمه:امرك

وضعت الصحن لتخرج من غرفه الملكه

كاترين :أصبحت انسه هه يا للعار ألم كانت تناديني سموك وكانت ترتجف خوفا مني والان بكل تكبر  تعطيني إفطاري هذه هي الحياه تحتوي على أشخاص مليئين بلاقنعه يتم خلعها عندما ينكرون وجودك وافعالك الحسنه تجاههم فظلوا الفاحشه عن الإيمان ظنوا انه حريه و حق من حقوق الشعب أن يتمتعوا بلرذائل

....

عند حلول اشعه الشمس مبعدا خيط الفجر من محيط السماء استيقظ كل من في القصر والسبعه مجتمعين على مائده الإفطار

نطق نامجون بملل و كأن الكلام أصبح ثقيلاً عليه

نامجون :اليوم يوم جيمين افهمت

جيمين:*بفرح*ن.. نعم فهمت

نطق المجنح بغضب مستقيماً أمام إخوته

تايهيونغ :الا يحق لي ان اكون انا أليست فكرتي

صرخ نامجون صرخه جعل الآخرين يرتجفون عدا ذاك الكسول يونغي

نامجون :اصمتتتتتت واجلس مكانك لا يحق لك المؤامرة و مخالفه اوامري لكل واحدا منكم جدول خاص به وبسبب طيشك ساضعك الأخير  فتح عينيه بصدمه ليترك مائده الإفطار مغادرا غرفه الطعام

نامجون :وكأنه لا يخاف مني هذا الوغد غادر بدون أمري

جين :اتركه انه طائش لا يعرف مصلحته جيدا

نامجون :فقط لأجلك هذه المره

مرت نصف ساعه والمجنح مازال في جناحه يسير ذهابا وإياباً اخير جلس لينطق

{الخطايا السبع} Where stories live. Discover now