الحلقه الخامسه

33.5K 1.1K 177
                                    

الحلقه الخامسه
#رواية_مخابرات_خلف_الاسوار
بقلم / اسماء جمال ( Soma Ahmed )
**********
فهد بعد ما خلّص ف العمليات و تقريبا فاق قام بتعب بيحاول يتحرك ..
الدكتور راح عليه بذهول : انت رايح فين ؟ انا صحيح قولت جرحك بسيط و سهل بس مش لدرجة تقوم !
فهد زقّه بغضب : و انا مش بس هقوم ، انا خارج كمان و يلا من وشى السعادى عشان عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى مش ناقصك
الدكتور بضيق : يابنى انت لسه تعبان و اى مجهود هيفتح جرحك حتى لو بسيط و ينزف
فهد مردش عليه بس مصمم و عمال يحاول يقوم و يتسنّد ..
الدكتور كمحاوله اخيره معاه : طيب ع الاقل تقدر تقولى هتقول ايه للى برا معاك ؟ محدش فيهم هيوافق تخرج ، ده اخوك كان مصمم يدخل معاك العمليات
فهد بصّله قوى و كشّر : أخويا ؟
الدكتور : اه اللى كان واقف معاك برا ده لحظه ما دخّلوك متصاب
فهد فهم إنه يقصد يونس و إفتكر اللى حصل وقتها و كشّر و إتضايق من فكرة إن مالك لأول مره مش جنبه ..
الدكتور : طيب ع الاقل اطلع ابلغهم و
فهد قاطعه بزعيق : قولتلك خارج
الدكتور بقلق : و لو محدش وافق ؟
فهد ببرود : خلاص يبقى متبلغش حد فيهم
الدكتور خرج بتوتر و منع حد يدخله بس اما شاف فهد مصمم خرج للوا صالح ..
اللوا صالح بذهول : يعنى ايه عايز يخرج هو إتجنن ؟
الدكتور سكت شويه : انا قولت لحضرتك ان الإصابه كانت سطحيه و الرصاصه متخطتش عضم الكتف ! هى بس تقدر تقول
اللوا صالح زعّق : بردوا ده مش معناه يخرج ، ده واحد عامل عمليه و لسه خارج منها حتى لو صغيره
الدكتور بحذر : طب اقوله ايه ؟ ده تقريبا خلاص جهز و هيمشى
اللوا صالح بغيظ : دماغه جزمه زى أخوه .. قوله مينفعش ، مش مسموحلك ، اى حاجه لحد ما يبقى كويس او ع الاقل نأمّن خروجه
فهد كان خرج من غرفته و راح عليهم : ليه بقا ان شاء الله ؟ مقبوض عليا و انا مش واخد بالى ؟ و لا مقدرتش على البيه بتاعك يا باشا جاى تتشطّر عليا ؟
اللوا صالح للحظه حس إنه إتسرّع ف وصفه للى حصل من مالك قدام فهد .. هو اه كان عايز الموقف يوصل زى ما حصل لمالك عشان يجبره يرجع بس متخيلش ابدا ان فهد هيتحوّل كده !
فهد بعِند : انا خارج و ده اخر كلامى متتعبش نفسك بقا و وفّر طاقتك و مجهودك مع البيه بتاعك
اللوا صالح لهجته إتغيرت : فهد فى حاجات انت مش فاهمها .. انا مكنش قصدى اللى وصلك او بمعنى اصح مكنش ف بالى إنك هتوصل لكده .. مالك اه قتل خليل بس فى كتير انت متعرفهوش و
فهد زعّق : بس بقا .. كفايه و لا
اللوا صالح حاول يهديه : افهم بس
فهد سابه و إتحرك و اللوا صالح اما شافه مصمم يخرج شاور لحد جنبه : إنزل طيب إبعتلى حد من الحراسه اللى عليه تحت
فهد إتريق : قولتلك خارج و لو عايز تستخدمنى و مصمم على وجودى عشان توصل للبيه بتاعك اعتقد إنك غلطان لإنه مش هيهمه لإنه لو كان هيفرق معاه كان فرق معاه أبويا و أمى من الاول و لا كان عمل حسابى حتى بعدهم !
واحد من حراسة فهد طلع و قبل ما يتكلم الرائد محمد كلّم اللوا صالح ع الموبايل ..
اللوا صالح إتصدم ، كان متوقع ان مالك بمجرد ما هيعرف باللى حصل مع فهد هيجى بس مكنش متخيل بالسرعه دى و لا متخيل إنه ضعيف للدرجه دى من ناحية فهد : يعنى جاه فعلا ؟ انت متأكد ؟
فهد وقف و شد إنتباهه الكلام و خمّن إنه على مالك : مالك ؟ مش كده ؟
اللوا صالح بصّله و سكت و للحظه إتردد ف اللى ممكن يتعمل و فهد شاور للحراسه تنزل وراه و نزل ..
اللوا صالح بسرعه للرائد محمد : حاول تشغل مالك و انا نازلك ، المهم متخلهوش يقابل الحمار أخوه

مخابرات خلف الاسوار بقلم / اسماء جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن