منوعات

114 11 6
                                    

الطفل الفقير المكافح قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها أن على كل إنسان أن يفعل الخير حتى يجد مردوده فى الدنيا والآخرة ولنتعرف سويا على تفاصيل القصة وهى كالآتى:

يحكي ان طفل فقير كان يوزع السلع على المنازل ليلًا حتى يتسطيع إكمال تعليمه في ليلة شعر بجوع شديد ولم يكن لديه سوى 9 سنتات فقرر طلب طعام من أول منزل يمر عليه .

بالفعل بعد أن طرق باب أول منزل فتحت له فتاة شابة فشعر بالحرج أن يطلب منها طعام فطلب كوب ماء، الفتاة عادت بكوب من اللبن بعد أن شرب الطفل ،سألها بكم أدين لك، أخبرته الفتاة أن أهلها قد علموها أنه لا يوجد ثمن لفعل الخير .

شكرها الطفل ورحل، بعد سنوات أصيبت الفتاة بمرض شديد فاستدعى المستشفي طبيب شهير يدعى هاوارد كيلي قام بالفعل بعلاجها .

وعندما استلمت الفتاة وأهلها فاتورة المستشفى كتب عليها مدفوعة بالكامل بكوب من اللبن قصة الفتاة انتشرت في صحف بنسلفانيا آنذاك، توفى الطفل المكافح الذي صار طبيب شهير في عام 1943م ...

#تطبيق_قصص_وحكايات_ممتعه
http://bit.ly/2nCDuzw

&&&&&&&&&&&&&&&&

النجار والملك الظالم قصة نتعلم منها الكثير نتعلم منها أنه فعلا العبد يرهقه التفكير
و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير فعلى من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون ومن اعتز بماله فليتذكر قارون ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب إنما العزة لله وحده سبحانه لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:

حكم الملك على نجار شريف بالموت...
تسرب الخبر إليه
فلم يستطع النوم ليلتها
قالت له زوجته: ايها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !.
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع
الجنود على بابه...
شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم
وحسرة على تصديقها
فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين
لكي يقيدانه
قال له الحارسان في استغراب : لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له.

أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذارفابتسمت وقالت : أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !

#تطبيق_قصص_وحكايات_ممتعه
http://bit.ly/2nCDuzw

&&&&&&&&&&&&&&&&&

قد تكون القصة حقيقية أو من محض الخيال لكن المهم هو علينا أن نفكر قبل عمل أى شىء نريده لكى لا نندم فى النهاية لنتعرف سويا على تفاصيل القصة وهى كالآتى:

رجل فقير تزوج من إمرأة وأنجبا طفلاً .. فقرر الرجل السفر لطلب العيش
فاتفق مع إمرأته على عشرين عاماً من السفر
وإذا زادوا يوماً واحداً فإن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... ووعدته زوجته بذلك
وسافر وترك إمرأته وولده الذى لم يبلغ شهراً واحداً
سافر إلى إحدى البلدان
حيث عمل فى طاحونة قمح عند رجل جيد
وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه
وبعد عشرين عاماً قال لصاحب الطاحونة ..
لقد قررت العودة إلى البيت
لأن إمرأتى وعدتنى بأن تنتظرنى عشرين عاماً
وأريد أن أرى ما الذى يجرى هناك
قال له صاحب الطاحونة :
اشتغل عندى عاماً آخر
أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على إبنه
قال الرجل : لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها
وحان الوقت كى أعود فقد مضى على غيابى عشرون سنة
وإذا لم أعد إلى البيت هذا العام فإن زوجتى ستتركه
فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية
وقال له : هذا كل ما أملك خذها فإنها ليست بكثيرة عليك
أخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته
وفى طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة
كان إثنان من الشباب والثالث رجل عجوز
تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة
بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
فسأل الرجل : من هذا الرجل العجوز ؟
أجاب الشابان : إنه والدنا
قال الرجل : لماذا يضحك هكذا ؟
أجاب الشابان : إنه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلى والمرح
قال الرجل : لماذا لا يتكلم أبداً ؟
أجاب الشابان : لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
قال الرجل : وكم يأخذ ؟
أجاب الشابان : على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
قال الرجل فى نفسه : إننى إنسان فقير هل سأصبح فقيراً أكثر
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
كفانى أسمع ما يقول
وأخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
فقال العجوز :
لا تدخل فى النهر العاصف ... ثم صمت العجوز
وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل فى نفسه :
عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية
يا ترى ماذا سيقول لى لو أعطيته القطعة الثانية ؟!!!
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه وأخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
قال العجوز :
فى الوقت الذى ترى فيه نسوراً تحوم اذهب واعرف ما الذى يجرى ... ثم صمت العجوز
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل فى نفسه : اسمعوا إلى ماذا يقول
كم من مرة رأيت نسوراً تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
سأعطى هذا العجوز القطعة الثالثة
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز
أخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :
قبل أن تقدم على فعل أى شىء عد فى عقلك حتى خمسة وعشرون ...
ثم صمت العجوز
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
وعاد العامل إلى قريته
وفى الطريق وصل إلى حافة نهر
وكان النهر يعصف ويجرى فى تياره الأغصان والأشجار
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
ولم يحاول دخول النهر
جلس على ضفة النهر وأخرج من حقيبته خبزاً وبدأ يأكل
وفى هذه اللحظات سمع صوتاً
وما التفت حتى رأى فارساً وحصان أبيض
قال الفارس : لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل : لا أستطيـع أن أعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس : انظر إلىّ كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
وكانت أرجله تسكب ماء
أمسك الرجل الحصان وركبه وبدأ البحث عن جسر للعبور
وعندما وجده عبر إلى الضفة المقابلة
ثم اتجه نحو قريته
وعندما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل فى نفسه : سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
وعندما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
كانت الجثث قطاع طرق
سرقوا فى أثناء الليل أحد المارة
ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم
ولكنهم اختلفوا فى الأمر وقتلوا بعضهم بعضاً بالمسدسات
أخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات
وتابع سيره
وفى المساء وصل إلى بيته
فتح الباب الخارجى ووصل إلى ساحة الدار
وقال فى نفسه : سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتى
كان الشباك مفتوحاً والغرفة مضاءة
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
وجلس إليها إثنان الزوجة و رجل لم يعرفه
وكان ظهره للشباك
فـ ارتعد من هول المفاجأة وقال فى نفسه :
أيتها الخائنة لقد أقسمت لى بأن لا تتزوجى غيرى وتنتظرينى حتى أعود
والآن تعيشين فى بيتى وتخونينى مع رجل آخر !!!
أمسك على قبضة مسدسه وصوبه داخل البيت
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل فى نفسه : سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
وبدأ بالعد واحد ... إثنان .. ثلاثة ... أربعة ... خمسة
وفى هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :
يا والدتى سأذهب غداً فى هذا العالم الواسع لأبحث عن والدى
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمى
ثم سأل : كم سنة مرت على ذهابه ؟
قالت الأم : عشرون سنة يا ولدى
ثم أضافت : عندما سافر أبوك كان عمرك شهراً واحداً فقط
ندم الرجل وقال فى نفسه : لو لم أعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة و لتعذبت
عليها أبد الدهر
وصاح من الشباك : يا

ولدى

يا

زوجتى

اخرجوا واستقبلوا الضيف الذى طالما انتظرتمـــوه

#تطبيق_قصص_وحكايات_ممتعه
http://bit.ly/2nCDuzw

قصص وحكاياتWhere stories live. Discover now