ميِت..

122 16 2
                                    


وكَخِتامٍ لحديِثِي الطويِل..
تذكَر أنِي حاولتُ كثيرا لأجلكَ صَدِيقي؛
صمدتُ قدر ماأستطِيع؛ وقاتلتُ طويلا؛
أردتُ سعادتَك بحَق؛ حتى لو بٱجباركَ على اشياءٍ؛ مصلحَتُك كانت أولويَتِي بكل تصرفٍ؛
أعرف اني استنزفتُ طاقتكَ كثيِرا؛
الطرِيقُ معي كانَ مُنهِكا؛ وصعبٌ تحملهُ؛
لكنكَ فعلت.. وانا أُقدِر هذا لكَ بحـق..
احببتُك بِشدة؛ احببتُ الكُل؛ آمنتُ انكم تستحِقونَ الأفضلَ قلبِي أعلمنِي بالنهايةَ؛
كان نبضهُ يقِل؛ وجسميِ ينهكُ من اصغرِ تصرفٍ؛ لم أمانِع الكبتَ قليلاً واجباركَ على الحدِيث؛ لأجلِك لم اُردكَ ان تحتاجَ غيرِي بِوجودي..
أردتُ ان اكونَ عالمكَ المتَكامِل.. داهمنِي الوقتُ واردتُ اخباركَ هذا قبلَ رحيِلي..
أُحبكَ للأبدِ وماراء الأبد..

-كانَت ستكونُ آخر تسجيلٍ تسمعهُ.. لو لَم..

 لو لَم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

٢٢:٥٦|..

『مُهَشَم.』Where stories live. Discover now